قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شنّ الطيران الحربي السوري غارات جوية على منازل المدنيين في بلدات وقرى ريف دمشق ودرعا، وألقى البراميل المتفجرة، ما أدى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى، دون أن تتضح بالضبط حصيلة تلك الغارات. &
بيروت: قال ناشطون إن الطيران الحربي نفذ 11 غارات جوية على الغوطة الشرقية في ريف دمشق، واستهدف بلدة حرستا القنطرة بـ4 غارات جوية، و3 غارات على بلدة مرج السلطان، وكما نفذ غارتين على مديرا، بالإضافة إلى غارتين على بلدة دير العصافير.&وفي نفس السياق، قصفت القوات الحكومية بقذائف الهاون مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينما ألقى الطيران المروحي &4 براميل متفجرة على جرد فليطة في القلمون بريف دمشق، بينما تمكنت مضادات الدفاع الجوي لمسلحي المعارضة من إسقاط طائرة حربية شرقي الغوطة بريف دمشق.&وفي درعا، ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على مدينة نوى وبرميلين متفجرين على بلدة إنخل وبرميلاً متفجراً على بلدة صيدا في ريف درعا، وقصف بلدة عتمان بالمواد السامة، ما أدى الى حدوث عدد من حالات الاختناق.ودارت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية عند مفرزة الأمن العسكري شرقي مدينة نوى في ريف درعا، وسقط قتيل وجريحان جراء القصف المدفعي على مدينة إنخل في ريف درعا.&وفي حلب، ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي الفردوس وبرميلين متفجرين على حي السكري في مدينة حلب.&
استعادة السيطرة على قرية أم خريزة&من جهة ثانية، نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق تمركز "الكتائب الإسلامية" في منطقة قرية أم خريزة وبالقرب من قبيبات، حيث تمكنت قوات النظام وما يُسمى قوات "الدفاع الوطني" من السيطرة على قرية أم خريزة التي كانت تتمركز فيها الكتائب الإسلامية، أيضاً وردت انباء عن مقتل 3 عمال في معمل الحديد جراء سقوط قذائف هاون على المنطقة، كذلك قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الزوار ولا معلومات عن إصابات حتى الان.&&وتدور اشتباكات بين الكتائب الإسلامية وتنظيم جند الأقصى والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة،&وتنظيم القاعدة في بلاد الشام من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط وأطراف قرية أرزة، وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة، كذلك قتل مقاتل من الكتائب الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالقرب من قرية شرعايا بالريف الشمالي لحماه.&
الرقة&وتدور معارك عنيفة الاربعاء بين عناصر في تنظيم "الدولة الاسلامية" والجيش السوري الذي يحاول صد هجوم على مطار الطبقة العسكري، معقله الاخير في محافظة الرقة في شمال البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.&وقال المرصد في بريد الكتروني "تستمر الاشتباكات منذ ليل أمس بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محيط مطار الطبقة العسكري، آخر معاقل قوات النظام في محافظة الرقة".&وقتل خمسة عناصر من "داعش" (الاسم الذي يطلق على تنظيم الدولة الاسلامية) منذ الليلة الماضية. وكانت المعارك اندلعت قبل عشرة ايام، لكن الجولة الحالية "هي الاعنف" بحسب المرصد. وتستخدم فيها الاسلحة المتوسطة والثقيلة.&ويستخدم الجيش السوري الطيران الحربي لقصف مواقع مقاتلي التنظيم الجهادي. ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على مجمل محافظة الرقة وعلى اجزاء واسعة في شمال وشرق سوريا، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق المجاور.&وكان تنظيم "الدولة" تمكن من طرد قوات النظام من موقعين عسكريين مهمين في محافظة الرقة، اللواء 93 والفرقة 17، بعد معارك قتل فيها اكثر من مئة جندي سوري. وعمد النظام على الاثر الى شن حملة قصف عنيف غير مسبوق على مواقع "الدولة الاسلامية" في الرقة ومناطق اخرى في سوريا.&قبل هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق في حزيران/يونيو، كان كل من النظام السوري و"داعش" يتجنب الآخر في سوريا، وتحدث خبراء عن "اتفاق ضمني غير معلن" حول ذلك. ويخوض مقاتلو المعارضة السورية المناهضون لنظام بشار الاسد معارك ضارية ضد "داعش" في مناطق عدة من سوريا، ويقولون ان التنظيم من صنيعة النظام، وانه "صادر الثورة السورية" بسبب جنوحه نحو التفرد بالسيطرة وممارساته المتطرفة من قتل وذبح وتكفير في حق كل من يعارضه.&وكان آخر ما نسب اليه، قطع راس الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا منذ 2012، بحسب ما ظهر في شريط فيديو تم تناقله اليوم الاربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى موقع "تويتر"، عبر مناصرون لتنظيم "الدولة الاسلامية" عن تأييدهم لمعركة مطار الطبقة. وكتب احدهم "ليوث الدولة يقتحمون مطار الطبقة. ليوث الدولة خرجت معلنة حربا لا رجعة فيها وحان قطاف رؤوس النصيرية".&وكتب آخر "بعد تطهير مطار الطبقة العسكري من فلول النصيرية، ستنهي الدولة الاسلامية الوجود النصيري من الشرق السوري بالكامل ولله الحمد". واشار ثالث الى ان "القتال لا زال مشتعلا في مطار الطبقة العسكري" منذ 12 ساعة. واعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" في نهاية حزيران/يونيو اقامة "الخلافة الاسلامية".