فابيوس يدعو كل دول المنطقة وضمنها ايران للعمل معا لمحاربة "الدولة الاسلامية"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
باريس: اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء عن امله في تتحرك دول المنطقة كافة وضمنها ايران، اضافة الى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، معا ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" المتطرف.&وقال في تصريحات امام برلمانيين "نريد ان تنضم مجمل دول المنطقة، الدول العربية ولكن ايضا ايران، والدول الخمس (الاعضاء الدائمون في مجلس الامن) الى هذا التحرك". فيما اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء انه سيقترح قريبا عقد مؤتمر دولي حول امن العراق.&وقال فابيوس ان هذا المؤتمر يفترض ان يسمح "باتخاذ سلسلة اجراءات في المجال الاستخباراتي والمجال العسكري" وباتخاذ تدابير "لقطع موارد" تنظيم الدولة الاسلامية. وبعد ان اقر بان هذه الجماعة تتصرف كما لو انها "دولة حقيقية" في المناطق التي تستولي عليها، اعتبر ايضا انه من الضروري "القيام بتحرك على المستوى الاجتماعي لقطع الدعم" الذي يمكن ان يحظى به تنظيم الدولة الاسلامية بين السكان.&واكد فابيوس اثناء جلسة استماع امام البرلمانيين "نعتبر ان خطورة هذه الجماعة الارهابية وطبيعتها مختلفة عن سواها. امامنا مشروع تدميري، اليوم العراق. لكن الخلافة تعني كل المنطقة وما بعد المنطقة، انها بالطبع اوروبا". واضاف "اننا جميعا اناس يجب تدميرهم وقتلهم لان هدف وسبب وجود هذه المجموعة هو قتل كل من لا يخضعون لها".&وتحدث عن شحنات الاسلحة الى المقاتلين الاكراد الذين يحاربون مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، فاكد انه يجب القيام بكل شيء "انسجاما مع قرار الحكومة العراقية".&وقال "من غير الوارد القيام بامور من وراء ظهر الحكومة المركزية. أكان الامر يتعلق بالاسلحة والمساعدات الانسانية، يجب القيام بالامور معا".&وقد اعلنت باريس ولندن وبرلين وروما انها ارسلت او سترسل اسلحة الى الاكراد.&وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية في غضون بضعة اشهر من الاستيلاء على اجزاء واسعة من الاراضي في العراق وسوريا بهدف اقامة "خلافة اسلامية" تتجاوز الحدود.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف