أخبار

الحكومة الأميركية تنفي حصول أي حركة إحتجاجية

الإضراب عن الطعام في غوانتانامو كلف 300 ألف دولار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تبين أن الإضراب عن الطعام الذي أعلنه المعتقلون في معسكر الاعتقال في خليج غوانتانامو&- كوبا كلف الحكومة الاتحادية ما يقرب من 300 ألف دولار، لشراء المكملات الغذائية السائلة البديلة.

بيروت: منذ آذار (مارس) 2013، تم شراء 161352 علبة من المكملات الغذائية السائلة، من بينها منتجات "أنكور" بنكهة الفانيليا بلغت قيمتها 142,345 دولارا، وفقًا لتقرير محطة فايس نيوز الأميركية، التي حصلت على الوثائق بعد الدعوى القضائية التي رفعت ضد وزارة الدفاع بشأن قانون حرية المعلومات.

هذه الوثائق تحمل أهمية كبيرة، ليس فقط بسبب التكاليف التي تكبدتها الحكومة الاتحادية، بل أيضًا لأن هذه المشتريات تمت في الفترة التي أنكر فيها عدد كبير من المسؤولين العسكريين مزاعم محامي المعتقلين، بأن إضرابًا شاملًا عن الطعام كان يجري في السجن.

ويشار إلى أن غالبية عمليات الشراء تمت بين آذار (مارس) وأيار (مايو) 2013، وهي الفترة التي قال فيها الكولونيل تود بريسيل، المتحدث باسم البنتاغون حرفيًا: "ليس هناك إضراب شامل عن الطعام بين المعتقلين في غوانتانامو".

نفي تام

في محاولة لتكذيب أنباء الإضراب عن الطعام، قال الكابتن توم غريسباك، المتحدث باسم معتقل غوانتانامو، لقناة فايس نيوز، إن المكملات الغذائية السائلة تم شراؤها بكميات كبيرة، استعدادًا للحاجات الطبية المتوقعة لعدد من المعتقلين.

وأضاف: "التدخل السريع في أي بيئة يتطلب سلسلة من التحضيرات والتموين لضمان الضروريات الأساسية للحياة، وهذا ينطبق على المعتقلين لدينا أو على جنودنا الذين يعملون هناك".

يشار إلى أن التقارير الصحافية أفادت بحركة احتجاجية غير مسبوقة من حيث مدتها وحجمها في سجن غوانتانامو في العام 2013، مشيرة إلى أن ثلثي المعتقلين في حالة إضراب عن الطعام. لكن الحكومة الأميركية أصرت على نفي صحة هذه الأنباء في حينها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف