أخبار

اتفقت مع واشنطن أن نظامه جزء أساسي من الأزمة

بريطانيا: لن نتحالف مع بشّار لهزيمة داعش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&قالت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها إنها لن تتحالف مع الديكتاتور السوري بشار الأسد لهزيمة التهديد المتنامي الذي يشكله مقاتلو الدولة الإسلامية.& قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "قد يكون لبريطانيا "عدو مشترك" مع النظام السوري لكنه "هذا لا يجعلنا الأصدقاء. ولا يجعلنا قادرين على الثقة به، وبالتالي لا يمكن العمل معه في أي صورة".&&وجاءت تصريحات الوزير هاموند، بعد كلام صدر الجمعة، عن اللورد دانات، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش البريطاني قال في إنه من المستحيل محاربة الإرهابيين الدولة الإسلامية في العراق مع السماح لهم بالاحتفاظ بمعاقلهم في الحدود مع سوريا.&وقال اللورد دانات ان بريطانيا ستجد نفسها في نهاية المطاف مضطرة للعمل مع الرئيس الأسد لهزيمة (داعش) عن طريق الحصول على موافقته لحملة جوية ضد مواقع المتشددين في سوريا.&&وفي تصريحات لـ(بي بي سي)، أضاف هاموند أن الامتناع عن التعاون مع دمشق في هذا الصدد يعتبر أمرا "عمليا أو معقولا أو مفيدا"، ومضى هاموند للقول إن تعاون بريطانيا مع الحكومة السورية من شأنه "تسميم" ما تحاول بريطانيا تحقيقه.ودافع هاموند عن مراقبة السلطات الأمنية في بريطانيا لمتشددين بريطانيين مشتبه فيهم.&وكانت الحكومة البريطانية دعت سابقا إلى تنحية الرئيس السوري نتيجة طريقة معالجته للحرب الأهلية في سوريا.وكان وزير الخارجية البريطاني السابق، مالكوم ريفكيند، قد دعا إلى التعاون مع نظام الأسد في أعقاب قتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، من طرف مقاتلي تتنظيم الدولة الإسلامية.وأوضح ريفكيند "أظن سواء علانية أو سرا سنكون في حاجة إلى إجراء اتصال معه".
رفض كلام هولاند&وإلى ذلك، رفض رئيس الأركان البريطاني السابق اللورد دانات ما صرح به الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حين القى اللوم على بريطانيا في صعود الدولة الإسلامية (داعش).وراى هولاند ان قرار البرلمان البريطاني لمنع الغارات الجوية على سوريا سمحت بزدهار وتنامي تنظيم داعش الإرهابي، لأن حظر الغارات أنهى أي أمل في استبدال الرئيس الأسد مع بأعضاء من المعارضة المعتدلة التي تحاربه.&&ويشار الى انه في أغسطس (آب) من العام الماضي، تم إذلال رئيس الوزراء البريطاني كاميرون عندما هزم نواب حزب العمال وحزب المحافظين الحكومة، بحظر أي عمل عسكري ضد الأسد.&وقال الرئيس الفرنسي: "إذا، قبل عامين، كنا يمكن لو تمت الضربة العسكرية ان نضمن انتقال السلطة وساعتها لن يكون لدينا دولة إسلامية ولن يكون لدينا هذا الاختيار الرهيب بين ديكتاتور وتنظيم إرهابي".
تصريحات ديمبسي&وإلى ذلك، يأتي الموقف البريطاني والفرنسي تزامنا مع تصريحات أميركية تقول بان الرئيس الأسد جزء من الأزمة في سوريا.&وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش الأميركي، مارتن ديمبسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع تشاك هاغل إنه "يمكن هزيمة داعش إذا تمت معالجة الأزمة السورية"، موضحا بخصوص دعم الحكومة العراقية ضد داعش، بقوله "قدمنا أسلحة ثقيلة للقوات الكردية لمواجهة داعش".&وقال ديمبسي إن تنظيم الدولة الإسلامية سيبقى خطراً إلى أن يصبح غير قادر على الاعتماد على ملاذات آمنة، كما تحدث ديمبسي عن عمليات إنزال في العراق لإيصال المواد الغذائية إلى جانب ضربات استهدفت "داعش".وأضاف: "جهودنا في العراق تضمنت عمليات إنزال بلغ عددها اثنتين وسبعين عملية لإيصال المياه والمواد الغذائية إضافة إلى عمليات الرقابة بشكل يومي.كانت هناك ضربات استهدفت مواقع لداعش ترمي إلى حماية المرافق الأميركية والحيلولة دون وقوع أزمة إنسانية".&الأسد أساس المشكلةومن جهته، اعتبر تشاك هاغل أن "الأسد هو الجزء الأساسي في الأزمة في سوريا". وقال وزير الدفاع الأميركي إن "داعش" تمثل خطراً أشد من تنظيم "القاعدة".&وأضاف هاغل أن "هزيمة داعش لن تحدث فقط عبر الضربات الجوية"، وتوقع المتحدث أن تعيد "داعش" تنظيم صفوفها، وتشن هجمات جديدة.&ولمواجهة تهديد التنظيم، كشف وزير الدفاع الأميركي، بقوله "نعمل على إقامة شراكات في الشرق الأوسط ضد داعش". وقال هاغل أيضا "نعمل على رسم استراتيجية طويلة المدى لمواجهة داعش".&وأضاف أن القوات العراقية والكردية أخذت زمام المبادرة حاليا ضد المتطرفين، وأن واشنطن تقدم الدعمَ إلى جانب قيامها بهجمات جوية. وأشار إلى فشل عملية للقوات الأميركية هدفت قبل أشهر لتحرير مخطوفين في سوريا، من ضمنهم الصحافي المقتول، جيمس فولي.وفي الأخير، لم يستبعد هاغل أيضا أن يقدم داعش على شن هجوم مماثل لهجوم الحادي عشر من سبتمبر، على الولايات المتحدة، وأشار إلى أن التنظيم أكثر تدريبا وتمويلا من أي تنظيم آخر على الإطلاق، إضافة إلى أنه يملك تكتيكات واستراتيجية عسكرية.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف