أخبار

فضيحة بطلاها موظفة ورئيس بلدية

صور "سيلفي" عارية تهز البرلمان السويسري

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن موضة صور "السيلفي" وصلت إلى البرلمان السويسري محدثة ضجة كبيرة بعد أن تم تسريب صور عارية لحادثتين منفصلتين بطلاها موظفة في البرلمان ورئيس بلدية مدينة بادن السويسرية.

لميس فرحات من بيروت:& أثارت صورة الـ "سيلفي" العارية التي تسربت من البرلمان السويسري ضجة كبيرة في البلاد، لا سيما وأنها تحولت إلى ظاهرة متكررة ولم تقتصر على حادثة واحدة فقط. وشهد شهر آب (أغسطس) الحالي عدة حوادث مماثلة لكنها منفصلة.

إباحية من المكتب!

القصة بدأت بعد أن نشرت موظفة في البرلمان مجموعة من صور الـ"سيلفي" الإباحية التي التقطتها في مكتبها، الأمر الذي اثار موجة كبيرة من الاستياء.

وعلى الرغم من أن العديد استنكر استغلال الموظفة لمنصبها وإهانة البرلمان عن طريق التقاط هذه الصور الفاضحة في مكتبها، إلا أنها حصدت أكثر من 11 ألف متابع على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل أن يتم إلغاء حسابها هذا الأسبوع.

السكرتيرة التي لم يتم الكشف عن اسمها، خضعت للتحقيقات التي أثبتت أن صورها التقطت في القصر الاتحادي في العاصمة السويسرية بيرن، الذي تُعقد فيه اجتماعات الحكومة الوطنية.

ورغم إصرارها أن هذه الصور جزء من حياتها الشخصية، طردت الموظفة من عملها في البرلمان عقاباً على تصرفها "غير المناسب".

حظ سيئ

لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ تم العثور هذا الاسبوع على صور سيلفي عارية لغيري مولر، عضو البرلمان ورئيس بلدية مدينة بادن السويسرية.

هذه الصور أثارت خضة جديدة في البرلمان الذي لم يكد ينسى الحادثة السابقة للموظفة. وتبين من التحقيقات أن مولر التقط لنفسه صوراً عارية في مكتبه في مقر البلدية وأخرى من غرفة مناقشة البرلمان السويسري وأرسلها إلى صديقته عبر تطبيق "واتس آب".

حظ مولر السيئ أدى إلى فضح صوره السرية، إذ أن علاقته بصديقته فشلت وهددته بنشر الصور والرسائل التي كان قد أرسلها، الأمر الذي دفعه لإبلاغ الشرطة فانتشرت المواد الإباحية على الفور.

وظهر مولر مؤخراً في مؤتمر صحافي اعتذر فيه عن إهانة حرمة المكتب قائلاً إنه& يشعر بالخجل مما فعله. لكنه عاد وقال إن الصور الحميمية التي أرسلها لم تكن ذات طبيعية إباحية بل كانت "تبادلات فكرية عن مشروع كتاب عن التخيلات المثيرة"!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف