هادي يطالب الجيش برفع درجة الحذر
فشل المفاوضات مع الحوثيين يثير المخاوف في اليمن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد، لتقوم بواجبها في "الحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات. &ويأتي ذلك في اعقاب فشل المفاوضات مع الحوثيين.
صنعاء:&أعلن المتحدث باسم الوفد الرئاسي إلى محافظة صعدة أن "مهمة الوفد قد فشلت"، وقال إن جماعة الحوثيين، الذين ينتشر أنصارهم بالآلاف عند مداخل صنعاء، "مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت إليهم".&وكانت الحكومة قد عرضت، السبت، الاستقالة خلال شهر لتمهد الطريق أمام تشكيل حكومة تكنوقراط ستراجع قضية دعم الوقود، إلا أن مسؤولين قالوا إن الحوثيين طالبوا بإلغاء قرار خفض دعم الوقود على الفور.&وعلى أثر فشل المفاوضات، عقد منصور هادي اجتماعا للجنة الأمنية والعسكرية العليا، وذلك لـ"تدارس الموقف الأمني في صنعاء وعمران في ضوء التطورات الجديدة والتحديات الأمنية التي تفرضها جماعة الحوثي المسلحة".&ودعا الرئيس اليمني في بيان إلى "اليقظة العالية والحذر ورفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي احتمالات تفرض"، بعج تصاعد المخاوف إزاء استقرار اليمن الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة.&وأضاف أن "هناك ربما أجندات مخفية ومشبوهة، وليست اليافطات أو الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي ورآها مرامي وأهداف أخرى..".&ومن جانبه، أطلق الحزب الاشتراكي اليمني "نداء عاجل" إلى مختلف الأطراف السياسية في اليمن يتضمن ما أسماه بـ"الحلول العاجلة لوقف التدهور في البلاد".&وقال الاشتراكي في بيان له يوم الاحد "إن اليمن يمر اليوم بمنعطف خطير ينزلق فيه وعلى نحو متسارع نحو المجهول الذي لا تعرف له نتيجة . وكانت مقدمات هذا الوضع قد تجسدت في تجاوز مخرجات وروح الحوار الوطني وتهيئة الشروط للعودة إلى العنف والصدامات المسلحة التي اندلعت بين أطراف احتشدت في مواجهات ثأرية وانتقامية".&وأضاف "إن الوضع الخطير الذي انزلقت إليه البلاد يتطلب من جميع القوى السياسية والوطنية التصدي له بمسئولية وطنية عالية وتناسي التفاصيل التي غرق الجميع فيها خلال المرحلة المنصرمة ، فلم يعد الوضع يحتمل مناكفات التفاصيل وإنما التوجه إلى النقاط الرئيسية الحاسمة للخروج من هذا الوضع".&ودعا الاشتراكي إلى استمرار عمل اللجنة الرئاسية في " مواصلة النقاش حول القضايا المثارة وأن لا يعلن عن فشل التفاهم ووقف حملات التصعيد بكافة أشكالها"، معبراً عن رفضه "استخدام القوة أو التلويح بها من قبل أي قوة سياسية أو مجتمعية وذلك لتحقيق المطالب السياسية على أي صورة كانت".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف