أخبار

حذر من مهاجمة داعش لأميركا وفرنسا وبريطانيا

مسؤول أميركي يطالب بدعم البيشمرغة والجيش الحر بالسلاح

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&قال إيد رويس، عضو الكونغرس الأميركي، إن على الولايات المتحدة تسليح البيشمرغة والجيش الحر لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تبدأ القنابل بالانفجار في أميركا وفرنسا وبريطانيا، داعمًا توجيه ضربات جوية للتنظيم. &حض إيد رويس، عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، على تقديم الدعم العسكري للبيشمرغة الكردية والجيش السوري الحر، لمقاتلة تنظيم الدولة الإسلامية، "لأن هدف هذا التنظيم هو إقامة خلافة إسلامية تعمل على جذب المهاجرين من حول العالم، ومن ثم توجيه الضربات للغرب".&لو ضربنا!وفي مقابلة صحفية، دافع رويس عن وموقفه من توجيه ضربات جوية للتنظيم في سوريا. قال: "أنا أدعم ذلك، وقد سبق أن أشرنا إلى ضرورة شن تلك الضربات مرات عدة في السابق، وأكدنا ضرورة تنفيذ ضربات بطائرات من دون طيار ضد داعش ودعم الجيش السوري الحر، ولو أننا نفذنا هذه الضربات قبل فترة لما كان لداعش هذا النفوذ على الأرض."وحين سئل عن إمكانية الشراكة مع النظام السوري، الذي كانت واشنطن تطالب بإسقاطه، تفدى رويس الرد، وقال: "الجيش السوري الحر يعارض الأسد، وكانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون حاولت مع ليون بانيتا والجنرال بتريوس العمل من أجل دعم المعارضة السورية، وكنت قد طلبت ذلك أيضًا، وعلينا تسليح الجش الحر لأنه يعارض الأسد وقد استغلت داعش الفراغ الناتج عن ضعفه."&دعم الجيش الحرواكد رويس أن لا تفكير في نشر قوات برية أميركية في سوريا أو في العراق، "لكن الخيارات اليوم تتعلق بمدى وجوب دعم الأكراد والجيش الحر، وما إذا كان ذلك يشمل تسليحهما بأسلحة مضادة للدبابات التي يحتاجونها بشدة."وتناول رويس جدية الخطر الذي يمثله التنظيم على الغرب، فقال: "قرابة 40 بالمائة من عناصر هذا التنظيم آتية من أوروبا أو آسيا أو آسيا الوسطى أو استراليا، وقد قام التنظيم بتأسيس خلافة افتراضية من أجل جذب الجهاديين الذين يريدون إقامة خلافة حول العالم."وختم: "من مصلحتنا مواجهة التنظيم، وهناك عدة دول بدأت بدعم الأكراد على الأرض لمقاتلته ومنع أنصاره من العودة لصنع قنابل وتفجيرها في شوارعنا، بأميركا أو لندن أو باريس."&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف