طلاب أفارقة يناشدون بوتين "إنقاذ أميركا من العنصرية"

موسكو: جاء طالِبان من ذوي البشرة السمراء إلى السفارة الأميركية في موسكو ليطلبا المساعدة من الرئيس الروسي. وذكرت صحيفة "مترو" الصادرة في موسكو أن شابًا أسود أتى إلى سفارة الولايات المتحدة الأميركية في موسكو ليرفع أمام عناصر شرطة يحرسون السفارة، لافتة تدعو "بوتين إلى إنقاذ أميركا من العنصرية"، وتم إيقافه. وأوضح ضابط شرطة أن حق التظاهر في روسيا لا يملكه إلا المواطنون الروس، في حين لا يحمل الموقوف الجنسية الروسية.

وقال الموقوف إنه يمثل "اتحاد الطلاب الأفارقة"، الذي قرر بعد مقتل الشاب الأسود مايكل براون في مدينة فرغسن الأميركية، أن يطلب من الرئيس الروسي المساعدة على حل هذه الأزمة وقهر العنصرية ضد سود أميركا.

من جانبه قال شاب أسود آخر يدعى يوسف أتى إلى السفارة الأميركية في موسكو: "نريد أن يحمي بوتين أطفالنا". ولم توقفه الشرطة الروسية، لأن يوسف سارع إلى مغادرة موقع التظاهرة الانفرادية التي نظمها "اتحاد الطلاب الأفارقة". أما الناشط الموقوف فقد أخلت الشرطة سبيله بعد يومين.

وبالنسبة إلى مقتل مايكل براون (18 عامًا) يُذكر أن ضابط شرطة اشتبه في أن براون نهب أحد الدكاكين. ولم يحمل براون أي سلاح، ورفع يديه، ومع ذلك أطلق شرطي أبيض 6 رصاصات عليه. وتلت مقتل مايكل براون في 9 آب (أغسطس) تظاهرات احتجاجية في 90 مدينة أميركية.