أخبار

الشرطة البريطانية تعتقل شخصا على خلفية قضية مقتل سياسي باكستاني

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: اعتقلت الشرطة البريطانية الاربعاء شابا في الثلاثين من العمر للاشتباه بعلاقته بمقتل السياسي الباكستاني عمران فاروق في لندن في 2010.&&ولقي فاروق (50 عاما) العضو المؤسس للحركة القومية المتحدة، حتفه بعد طعنه وضربه حتى الموت في منطقة ادجوير شمال غرب لندن، اثناء عودته الى منزله من عمله في ايلول/سبتمبر 2010.&&وتحقق الشرطة البريطانية مع المشتبه به في مركز شرطة في وسط لندن بعد اعتقاله في منطقة في والثام فوريست شرق لندن. كما تقوم بتفتيش منزل في المنطقة، طبقا لبيان الشرطة.&&ويعتقد المحققون ان فاروق كان مراقبا في الايام والاسابيع التي سبقت مقتله، واعتقلت رجلا اخر ولاحقت اثنين اخرين لعلاقتهما بالجريمة.&&واعتقل الرجل البالغ من العمر 52 عاما في مطار هيثرو في حزيران/يونيو 2013 للاشتباه بضلوعه بالتامر لتنفيذ جريمة القتل بعد هبوطة من رحلة قادمة من كندا.&&وتبحث الشرطة عن موشين علي سيد (29 عاما) الذي تواجد في بريطانيا من شباط/فبراير حتى ايلول/سبتمبر 2010.&&كما ترغب في التحقيق مع محمد كاشف خام كرمان (34 عاما) الذي تواجد في بريطانيا في ايلول/سبتمبر 2010، ونشرت صورا للرجلين التقطتها كاميرات المراقبة العامة.&&وكان فاروق طلب اللجوء في بريطانيا في 1999. وكان مطلوبا في باكستان في عدة تهم من بينها التعذيب والقتل المرتبطة بنشاطات الحركة القومية المتحدة، الا انه نفى تلك الاتهامات وقال انها مسيسة.&&وانتخب مرتين نائبا في باكستان، الا انه اختبئ في 1992 عندما امرت الحكومة بحملة قمع عسكرية ضد نشطاء الحزب في كراتشي.&&وشارك اكثر من 200 الف شخص في جنازته في شوارع كراتشي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.&&والحرب القومية المتحدة من اكثر الاحزاب السياسية تاثيرا في كراتشي، اكبر المدن الباكستانية، الا انه يدار من قبل زعيمه المنفي الطاف حسين من مكتب صغير في ادجوير في لندن.&&وعلى مدى اكثر من عقدين خاطب حسين انصاره من خلال مكبر للصوت مرتبط بهاتفه المنزلي. واعتقل في حزيران/يونيو الماضي للاشتباه بضلوعه في تبييض اموال قبل ان يتم الافراج عنه بكفالة.&&ونفت الحركة القومية المتحدة بشدة ارتباط مقتل فاروق بنزاع داخلي.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف