أخبار

وسائل اعلام روسية تطلب الحقيقة بشان دور الجيش الروسي في اوكرانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: طالبت وسائل اعلام روسية مستقلة الاربعاء بالحقيقة بشان مشاركة عسكرية روسية في النزاع القائم باوكرانيا وذلك غداة اعلان سلطات كييف القبض على عشرة مظليين روسا قالت موسكو انهم اجتازوا الحدود عرضا بعد ان "ضلوا" طريقهم.&وتساءلت صحيفة فودومستي في افتتاحية لها "هل تخوض روسيا حربا على اوكرانيا؟ واذا كانت الاجابة نعم فما هي الاسباب؟".&واضافت "بالتاكيد فان السياسيين والعسكريين الروس يريدون التصرف +كما حدث في القرم+ حيث تم الاعتراف بمشاركة جنودنا بعد فترة" في اشارة الى ضم القرم التي كانت تابعة لاوكرانيا الى الاتحاد الروسي في آذار/مارس الماضي.&ونبهت الصحيفة الى انه "من المستحيل الابقاء على السرية المطلقة للمعلومات حيث سيتعين تحديد المسؤول عن الضحايا" العسكريين الروس.&ونشرت وسائل اعلام معارضة مثل نوفايا غازيتا وقناة دوجد التلفزيونية وموقع فونتنكا على الانترنت، ريبورتاجات من منطقة قرب بسكوف (غرب) لموكبي تشييع جثماني مظليين روسيين قتلا في اوكرانيا بحسب اقاربهما.&وكتبت نوفايا غازيت "الاثنين حضرنا في منطقة بسكوف دفن المظليين اللذين تم التكتم عن موتهما" ونشرت صور قبري المظليين ليونيد كيتشاتكين والكسندر اوسيبوف اللذين قتلا على التوالي يومي 19 و20 آب/اغسطس.&وبحسب اقارب القتيلين فان المظليين قتلا في معارك بين انفصاليين اوكرانيين مؤيدين لروسيا والقوات الاوكرانية قرب لوغانسك شرق اوكرانيا.&وكتبت نوفايا غازيتا "العشرات من رجال الكتيبة 76 المجوقلة لم يعودوا يردون على (اتصالات) اقاربهم (...) في الوقت الذي تؤكد فيه قيادتهم انهم بخير".&وقال موقع بسكوفسكايا "اننا وصلنا مرحلة يمكن للصمت فيها ان يؤدي الى حريق هائل". واصبح من المتعذر الدخول الى الموقع لعدة ساعات بعد نشر المقال.&&وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشان المظليين الذين قبض عليهم في اوكرانيا "انهم يقومون بدوريات على الحدود وربما انتهوا في الاراضي الاوكرانية".&واكد الرئيس الروسي ايضا ان "عشرات" الجنود الاوكرانيين اجتازوا ايضا في الماضي الحدود ودخلوا الى روسيا.&واضاف بوتين "لم يحصل ابدا اي مشكلة وامل ان لا يحصل اي مشكل مع اوكرانيا هذه المرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف