أخبار

الجيش اللبناني يقصف مواقع المسلحين بالصواريخ

الاشتباكات تتجدد في جرود عرسال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تستمر الاشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين في جرود عرسال، بعدما أطلق هؤلاء النار على مواقع الجيش، تزامنًا مع بدء محاكمة عماد جمعة، الذي يطالبون بإطلاق سراحه.

بيروت: اندلعت معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين في جرود عرسال الحدودية مع سوريا الخميس، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر امني لبناني، بعد ثلاثة أسابيع من معارك دامية بين مسلحين قدموا من سوريا والجيش في المنطقة نفسها، فيما أعلن الجيش اللبناني فقدان جندي خلال الاشتباكات (التفاصيل)

لا تزال مستمرة

قال المصدر الأمني، رافضًا الكشف عن اسمه: "اطلق مسلحون فجرًا النار على حاجز للجيش في وادي حميد في جرود عرسال، من دون وقوع اصابات، فاندلعت المواجهات في وقت لاحق ولا تزال مستمرة". وأوضح المصدر أن الجيش اللبناني يستخدم المدفعية وصواريخ من طراز غراد في قصف مواقع المسلحين، بعدما أحبط محاولات تسلل باتجاه الأراضي اللبنانية.

وفيما أفاد مراسل تقارير بأن مسلحين اختطفوا جنديًا من الجيش اللبناني، لم تؤكد قيادة الجيش أو تنف حتى الساعة. وأوردت صحيفة النهار نبأ سقوط عسكري لبناني وجرح آخر في الاشتباكات.

يتزامن تجدد الاشتباكات في جرود عرسال مع بدء المحكمة العسكرية في بيروت باستجواب الموقوف عماد جمعة، الذي أثار اعتقاله أول جولة من القتال بين عناصر داعش والنصرة وقوات الجيش اللبناني في عرسال.

الجولة الأولى

ففي الثاني من آب (اغسطس) الجاري، هاجم مسلحون قادمون من سوريا ومتطرفون من عرسال مواقع للجيش اللبناني، واشتبكوا معه على مدى ايام عدة، ما تسبب بمقتل 19 جنديًا وعشرات المسلحين، و16 مدنيًا من اهالي البلدة كانوا يقاتلون المهاجمين إلى جانب القوى الامنية، أو بالقصف الذي تبادله الطرفان.

وانتهت المعركة بانسحاب المسلحين، بعدما خطفوا عددًا من عناصر قوى الامن والجيش. وتم الافراج عن بعضهم في وقت لاحق، إلا أن 19 جنديًا و15 عنصرًا من قوى الامن الداخلي لا يزالون محتجزين. وتفيد التقارير بأن العسكريين المحتجزين موزعون لدى أكثر من مجموعة مسلحة، إحداها جبهة النصرة.

ولم يعرف ما إذا كان المسلحون عادوا إلى سوريا، ام يختبئون في جرود عرسال الشاسعة، التي يصعب ضبطها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف