أخبار

كاميرون: تهديد المتطرفين أكبر وأعمق من أي وقت مضى

اتهام حكومة بريطانيا بإيواء إسلامي ليبي متهم بجرائم حرب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باتت الحكومة البريطانية مطالبة بتفسير وجود الصادق الغرياني على أراضيها، وهو إسلامي ليبي متهم بارتكاب جرائم حرب ويشجع على اسقاط البرلمان المنتخب في طبرق.

&

وُجهت الى الحكومة البريطانية تهمة إيواء شخص يُشتبه بارتكابه جرائم حرب بعد أن اتضح أن الصادق الغرياني الذي اعلنته جماعات اسلامية مفتي الديار الليبية ضالع في تخطيط سيطرة ميليشيات اسلامية على مدينة طرابلس، وكان يمارس التحريض من محل اقامته في بريطانيا، كما افادت صحيفة الغارديان.&&&وأكدت وزارة الخارجية البريطانية ان الغرياني مقيم في بريطانيا حيث يشجع اتباعه على اسقاط البرلمان المنتخب في طبرق. &&&وكان الغرياني رحّب بسيطرة ميليشيات فجر ليبيا وانصار الشريعة الاسلامية بالقوة على طرابلس ودعا الى توسيع دائرة العنف مستخدما قناة تلفزيونية على الانترنت مسجلة باسم أحد اقاربه في مدينة اكستر جنوبي انكلترا. &وارسل الغرياني يوم سقوط طرابلس بيد الميليشيات الاسلامية تهانيه عبر قناة "تناصح".&&إحراج لبريطانيا&وقال مراقبون ان اقامة الغرياني في بريطانيا تشكل مصدر إحراج شديد للحكومة البريطانية، في وقت حذر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من ان تهديد المتطرفين الاسلاميين لأمن بريطانيا "اكبر وأعمق منه في أي وقت مضى". &&كما يُرجح أن يتسبب إيواء متطرف مثل الغرياني بتوتير العلاقات مع واشنطن ولا سيما ان مسؤولين اميركيين أعربوا عن غضبهم الشديد على منح الغرياني منبرا في بريطانيا لإلقاء خطبه التحريضية وخاصة إشادته بجماعة انصار الشريعة التي تتهمها الولايات المتحدة بقتل سفيرها كريس ستيفنز في بنغازي عام 2012.&&كما يواجه الغرياني احتمال التحقيق معه بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعد القرار شديد اللهجة الذي اصدره مجلس الأمن الدولي مهددا بملاحقة المحرضين على التطرف والعنف.&&بريطانيا مطالبة بتقديم إجابات&ونقلت صحيفة الغارديان عن وزير الهجرة في حكومة الظل العمالية المعارضة ديفيد هانسون "ان اسئلة خطيرة مطروحة على وزيرة الداخلية البريطانية المطلوب ان تجيب عنها بشأن اقامة شخص متهم بانتهاك قرار الأمم المتحدة حول جرائم الحرب في البلد وكيف قررت وزارة الداخلية ان يكون في وجوده هنا منفعة لبريطانيا". &&وطالب هانسون وزيرة الداخلية تيريزا ماي بتقديم ايضاح تفسر فيه كيف تمكن الغرياني من السفر الى بريطانيا والاستمرار في التحريض على ما حدث في طرابلس من اراضيها.&&وتُنقل خطب الغرياني الى اتباعه عن طريق موقع باللغة العربية على الانترنت اطلقه قريبه سهيل الغرياني من بناية سكنية متداعية في مدينة اكستر ، بحسب صحيفة الغارديان قائلة ان الغرياني لم يرد على طلباتها التعليق.&&وكان الغرياني دعا مؤخرا الى توسيع عمليات الميليشيات الاسلامية في ليبيا واستهداف مدينة البيضاء مقر الحكومة ومدينة طبرق حيث انتقل المؤتمر الوطني المنتخب حديثاً. &كما وجه الغرياني تهديدا مباشرا الى من سماها "الدول التي ساعدت ثورة 17 فبراير" في اشارة الى بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قائلا ان رهانها يجب ألا يكون مع الحكام. &&وكان رئيس الوزراء الليبي المستقيل عبد الله الثني اتهم الغرياني باصدار "فتاوى مزورة" ودعا البرلمان الى اقالته من منصبه شبه القضائي. &&وقال السياسي الليبي حسن الأمين الذي انتقل الى بريطانيا بعد تلقيه تهديدات بالقتل من الميليشيات لصحيفة الغارديان "ان المفتي كان دائما عنصر تخريب" مشيرا الى التحريض الذي يمارسه الغرياني من بريطانيا.&&وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان الغرياني موجود في بريطانيا "في زيارة خاصة" و"ليس بدعوة منا".&&واكدت وزارة الداخلية مجددا انها لا تعلق على حالات فردية "ولكن الذين يحاولون اشاعة الكراهية أو ترويج الارهاب ليسوا محل ترحيب في بريطانيا" متوعدة بالتحرك ضدهم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف