أخبار

السجن المؤبد لمرشد الاخوان المسلمين في مصر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:&قضت محكمة مصرية السبت بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع و7 اخرين حضوريا بينهم 3 من قيادات الاخوان بعد ادانتهم في احداث عنف في تموز/يوليو 2013 في القاهرة، حسب ما قال الاعلام الرسمي ومحامون.

وقال التلفزيون الرسمي ان "محكمة جنايات الجيزة قضت بالسجن المؤبد حضوريا ضد محمد بديع مرشد الاخوان ومحمد البلتاجي وعصام العريان القيادات بالجماعة وباسم عودة وزير تموين حكومة مرسي وأربعة آخرين. بينما قضت غيابيا بالاعدام لستة متهمين هاربين"، ادينوا بالتورط في احداث عنف عرفت اعلاميا باسم "احداث مسجد الاستقامة"، وهو ما اكده محامون لهم.&

وخفض القاضي بذلك الحكم ضد بديع من حكم مبدئي بالاعدام صدر في حزيران/يونيو الفائت لحكم بالسجن المؤبد هو الثاني من نوعه ضده.&&ولبديع وبقية المتهمين الحق في الطعن على الحكم امام محكمة النقض المصرية. &&&وسبق وثبتت محكمة مصرية في حزيران/يونيو الفائت حكما بالاعدام ضد بديع بعد ادانته في احداث عنف في محافظة المنيا جنوب القاهرة.&كما صدر حكم بالسجن المؤبد ضد بديع في قضية اعمال عنف منفصلة في تموز/يوليو 2013 اسفرت عن مقتل شخصين في مدينة قليوب في دلتا النيل.&وقال محامون ان "عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الاسلامية ضمن المحكومين بالاعدام".&&وحضر بديع جلسة اليوم مع بقية المتهمين في ملابس السجن الزرقاء لصدور احكام سابقة ضده. وردد المتهمون هتافات مناهضة للجيش بحسب مراسل لوكالة فرانس برس في قاعة المحكمة التي عقدت في اكاديمية للشرطة ملاصقة لسجن طرة حيث يُحتجز المتهمون جنوبيالقاهرة.&&وتعود قضية اليوم لاشتباكات بين انصار جماعة الاخوان المسلمين ومعارضين لهم في شهر تموز/يوليو من العام 2013 في القاهرة، فيما عرف اعلاميا في مصر ب"احداث مسجد الاستقامة" القريب من منطقة احداث العنف التي اسقطت عشرة قتلى وعشرين جريحا.&&وكان القاضي محمد ناجي شحاتة قد احال اوراق بديع والمتهمين في قضية "الاستقامة" في حزيران/يونيو الماضي للمفتى في اجراء قانوني استشاري يعني حكما مبدئيا بالاعدام.&&لكن المفتي قال في رايه الاستشاري ان الادلة "لا يمكن الاعتماد عليها في إنزال عقوبة الإعدام على المتهمين".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف