أخبار

تأييد الحكم بالسجن بحق المصور الصحافي البحريني احمد حميدان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: أيدت محكمة الاستئناف البحرينية الأحد الحكم بالسجن عشر سنوات بحق المصور الصحافي احمد حميدان (25 عاما) بتهمة مهاجمة مركز شرطة، وفق ما افاد مصدر قضائي بحريني. وجاء حكم محكمة الاستئناف على المصور الذي حضر الى قاعة المحكمة، تأييدا لحكم محكمة الدرجة الاولى التي قضت 26 اذار/مارس الماضي بسجن حميدان و28 مواطنا شيعيا آخرين في نفس القضية.

وقضت المحكمة حينها بسجن 26 متهما لمدة 10 سنوات بتهمة حرق مركز شرطة سترة بالقرب من المنامة، وبسجن آخر 13& سنة& بتهمة حرق المركز وحيازة سكين ومفرقعات وبحبس متهمين اثنين آخرين ثلاث سنوات، كما برأت ثلاثة متهمين في القضية نفسها.

ووفقا للمصدر القضائي، فقد تمت محاكمة المصور حميدان وباقي المجموعة بتهمة :"الهجوم على مركز شرطة سترة في 8 نيسان/أبريل 2012، والتعدي على أفراد الأمن بقنابل المولوتوف وقاذفات الأسياخ والمسامير الحديدية، ما أسفر عن حرق أحد أبراج مركز الشرطة وإصابة أحد أفراده بعبوة مولوتوف ومسمار مقذوف استقر بجسمه".

وأشار المصدر الى ان المحامين دفعوا خلال جلسات المحكمة ببراءة حميدان، وأشاروا الى انه "لا دليل ضده في أي من الاتهامات الموجهة له، فضلا عن أنه لم يعترف بتلك الاتهامات".

كما اكدت محكمة الاستئناف حكم الاعدام الصادر في شباط/فبراير الماضي بحق الشيعي ماهر خباز واحكاما بالمؤبد صادرة بحق ستة اشخاص اخرين ادينوا بتهمة قتل شرطي خلال مواجهات حصلت في شباط/فبراير 2013 قرب المنامة، حسب ما افاد مصدر قضائي.

وفي قضية اخرى، افاد المصدر القضائي ان محكمة الاستئناف ايدت ايضا الأحد الأحكام الصادرة بحق خمسة مواطنين شيعة، بينهم سيدتان، بالسجن خمس سنوات بعد إدانتهم بمحاولة تفجير قنبلة خلال استضافة البحرين لسباقات الفورملا واحد عام 2013. وتشهد المملكة منذ شباط/فبراير 2011 حركة احتجاج يقودها الشيعة ضد الحكومة.

وحكم على العشرات من المحتجين في الاشهر الاخيرة بالسجن لفترات طويلة بعد ادانتهم في اعمال عنف ترافق التظاهرات المناهضة للحكومة. ومع تنامي اعمال العنف خلال الاحتجاجات، شددت السلطات في العام الماضي العقوبات بحق مرتكبي هذه الاعمال، بحيث باتت تصل الى الاعدام او السجن المؤبد في حال سقوط قتلى او جرحى.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف