إسرائيل تسقط طائرة بدون طيار قدمت من سوريا فوق الجولان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&القدس: اعلن الجيش الاسرائيلي الاحد انه اسقط طائرة بدون طيار قدمت من سوريا فوق الجزء الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.
وقال الجيش في بيان "نجح سلاح الجو في اعتراض طائرة بدون طيار خرقت المجال الجوي الاسرائيلي على الحدود مع سوريا قرب القنيطرة".&ولم يوضح البيان من كان يشغل الطائرة. وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل بيتر لرنو في بيانه ان الطائرة اسقطت بصاروخ ارض جو من نوع باتريوت قرب مدينة القنيطرة السورية في وسط الجولان.واوضح الكولونيل الاسرائيلي ان الجيش التزم ضبط النفس امام الاحداث التي تقع على الجانب الاخر من خط التماس مع سوريا، في اشارة الى المعارك بين المسلحين وقوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد.&&واضاف "الا اننا قلنا مرارا باننا سنرد على اي خرق للسيادة الاسرائيلية وسنواصل القيام بكل ما هو ضروري للحفاظ على سلامة مواطني دولة اسرائيل".وافاد مصور فرانس برس ان الجيش السوري عزز مواقعه السبت على طول خط التماس ناشرا العديد من آليات النقل المدرعة.&من جهته قال وزير وزير الدفاع موشي يعالون خلال زيارة له الى قاعدة جوية "لقد اكدنا خلال الاسابيع القليلة الماضية ان نسبة التسامح لدينا تكون في حدها الادنى عندما يحاول احد المس بسيادة اراضينا اكان بشكل متعمد او غير متعمد".وكانت اندلعت معارك عنيفة في هضبة الجولان السورية بين مسلحي المعارضة السورية وقوات النظام السوري في نهاية الاسبوع في المنطقة المجاورة للجزء الذي تحتله اسرائيل من الهضبة.&وتمكن عشرات الجنود الفليبينيين العاملين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في الجولان من القيام "بعملية هروب كبرى" وافلتوا ليل الاحد من حصار مسلحي المعارضة السورية الذين كانوا يطوقون مركزهم بآليات.&وتشهد مرتفعات الجولان توترا منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، الا ان الحوادث فيها بقيت محدودة واقتصرت على اطلاق نار بالاسلحة الخفيفة او اطلاق هاون على اهداف للجيش الاسرائيلي الذي رد عليها في غالب الاحيان.وتحتل اسرائيل منذ 1967 حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي اعلنت ضمها في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.واسرائيل وسوريا في حالة حرب رسميا.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف