أخبار

الحل بمحاكمة للإسلاميين المسجونين في قضية العسكريين المخطوفين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لا يكمن الحل في لبنان بالمقايضة بين العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش وجبهة النصرة، وهم نحو 25 عسكريًا ودركيًا في جرود عرسال، بل يبقى الحل بالنسبة للكثيرين إجراء محاكمة للإسلاميين الموقوفين في سجون رومية بتهم تنفيذ مخططات إرهابية.&بيروت: تطرح خيارات عدة من أجل تحرير العسكريين اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال، من بينها مقايضة هؤلاء بالإسلاميين الموقوفين في سجن رومية.ويؤكد النائب رياض رحال ( المستقبل ) في حديثه لـ"إيلاف" أنه يجب تغيير كلمة مقايضة بين المخطوفين العسكريين وسجناء رومية الإسلاميين، الموقوفين منذ سنوات، متحدثا عن ضرورة محاكمتهم سريعا.ويضيف:"قد نحصل على حكم يكتفي بعدد السنوات التي قضوها في السجون، وبذلك يمكن أن يخرج بعضهم بمحاكمة عادلة وسريعة"."ومن كانت لديه أحكام بالأشغال الشاقة المؤبدة يبقى حينها مسجونًا ولا يتم إخلاء سبيله".&أرواح العسكريينويلفت رحال إلى أن أرواح العسكريين المخطوفين أسمى بكثير من الإرهابيين في السجون، وعلى الحكومة ان تأخذ بكل جرأة القيام بالمحاكمة التي ذكرتها. ويلفت إلى ضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية ليس فقط من خلال البيانات، بل أيضًا عمليًا، من خلال القيام بخطوات جريئة تحافظ على كيان تلك المؤسسة العسكرية.
ويؤكد رحال على ضرورة الإسراع اليوم بمحاكمة السجناء الإسلاميين، لأنه كلما أسرعنا كلما حافظنا على أرواح العسكريين المهددين بالقتل في أي لحظة.ويشير رحال إلى ضرورة استقالة الحكومة فورًا إذا ما تم قتل أو ذبح جندي لبناني آخر.
ضد المقايضةبدوره يعتبر النائب نبيل نقولا في حديثه لـ"إيلاف" أنه ضد المقايضة بالمبدأ، لأن هيبة الدولة على المحك، وعندما نتحدث عن مقايضة بين عسكريين وإرهابيين، فهذه إهانة للدولة اللبنانية، فكيف نقايض جنود شرفاء يدافعون عن وطنهم مع مجرمين؟&
بالمطلق نحن ضدها، ولكن إذا وصلنا إلى مرحلة لم تستطع فيها الدولة أن تحرر العسكريين بالطرق التي تحافظ على احترامهم، كسائر دول العالم المحترمة، فهذا الموضوع قد يتغير.
ويلفت نقولا إلى ضرورة إيجاد حلول وقائية، حيث اعتدنا في لبنان انتظار وقوع المشكلة، ومن ثم البحث عن حل لها.على الدولة اللبنانية إيجاد حلول من خلال عسكرييها وسياسييها، إذ ان الجميع يعرف بوجود تهديدات من قبل التكفيريين من أجل القيام بتحرير سجناء رومية الإسلاميين، فالدولة لم تأخذ الموضوع بجدية واعتبرته نوعًا من الكذبة أو التهويل، فلم تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية جنودها في كل المراكز، وهذا ما أوصلنا إلى هذه الأمور.
ويضيف نقولا :" إنسانيًا نحن مع تحرير الجنود المخطوفين، والدولة أهملت حمايتهم لذلك أصبحت كل الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات.ولكن مع وجود مقايضة كما يقال، يجب أن تحصل على أرض دولة عربية أو أجنبية وليس لبنانية".والموضوع بالنسبة لنقولا دقيق وانساني والكلام عنه سياسيًا لا ينفع.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف