الحل بمحاكمة للإسلاميين المسجونين في قضية العسكريين المخطوفين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ويؤكد رحال على ضرورة الإسراع اليوم بمحاكمة السجناء الإسلاميين، لأنه كلما أسرعنا كلما حافظنا على أرواح العسكريين المهددين بالقتل في أي لحظة.ويشير رحال إلى ضرورة استقالة الحكومة فورًا إذا ما تم قتل أو ذبح جندي لبناني آخر.
ضد المقايضةبدوره يعتبر النائب نبيل نقولا في حديثه لـ"إيلاف" أنه ضد المقايضة بالمبدأ، لأن هيبة الدولة على المحك، وعندما نتحدث عن مقايضة بين عسكريين وإرهابيين، فهذه إهانة للدولة اللبنانية، فكيف نقايض جنود شرفاء يدافعون عن وطنهم مع مجرمين؟&
بالمطلق نحن ضدها، ولكن إذا وصلنا إلى مرحلة لم تستطع فيها الدولة أن تحرر العسكريين بالطرق التي تحافظ على احترامهم، كسائر دول العالم المحترمة، فهذا الموضوع قد يتغير.
ويلفت نقولا إلى ضرورة إيجاد حلول وقائية، حيث اعتدنا في لبنان انتظار وقوع المشكلة، ومن ثم البحث عن حل لها.على الدولة اللبنانية إيجاد حلول من خلال عسكرييها وسياسييها، إذ ان الجميع يعرف بوجود تهديدات من قبل التكفيريين من أجل القيام بتحرير سجناء رومية الإسلاميين، فالدولة لم تأخذ الموضوع بجدية واعتبرته نوعًا من الكذبة أو التهويل، فلم تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية جنودها في كل المراكز، وهذا ما أوصلنا إلى هذه الأمور.
ويضيف نقولا :" إنسانيًا نحن مع تحرير الجنود المخطوفين، والدولة أهملت حمايتهم لذلك أصبحت كل الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات.ولكن مع وجود مقايضة كما يقال، يجب أن تحصل على أرض دولة عربية أو أجنبية وليس لبنانية".والموضوع بالنسبة لنقولا دقيق وانساني والكلام عنه سياسيًا لا ينفع.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف