أخبار

أم حسين البريطانية هي سالي جونز

مغنية بريطانية مغمورة تلتحق بتنظيم الدولة الإسلامية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كانت سالي جونز مغنية روك بريطانية مغمورة، فتعرفت بجنيد حسين، فأحبته وتزوجته، واعتنقت الاسلام، وتبعته إلى الرقة، لتنضم إلى تنظيم الدولة الاسلامية.

بيروت: كشفت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن تحريات مكثفة أجراها مسؤولون بريطانيون حول هوية سيدة بريطانية تسمّي نفسها على موقع تويتر باسم "أم حسين البريطاني"، تمكنت من الوصول إلى مدينة الرقة السورية، وأعلنت في تغريدة أنها ستقوم بقطع رقاب الكفار بيدها، لتعلق رؤوسهم على أسوار الرقة. وكشفت هذه التحريات أن أم حسين هذه ليست سوى مغنية مغمورة، كانت تدعى سالي جونز،&غنّت مع إحدى فرق الروك البريطانية.

هي سالي جونز!

وأضاف تقرير دايلي ميل: "عند قيام بعض المحققين بسؤال جيرانها عنها، تبين أنها غادرت المنطقة بشكل مفاجئ منذ خمسة أعوام، وهي الفترة التي يرجح المحققون أنها تعرفت خلالها إلى زوجها البريطاني المسلم جنيد حسين، وهو عضو في تنظيم الدولة الاسلامية.

وقالت الصحيفة إن أم حسين البريطانية تزوجت من جنيد حسين بعد قصة حب عاصفة على الانترنت، ثم اعتنقت الاسلام وسافرت وزوجها، كل منهما على حدة، إلى مدينة إدلب السورية، ليتمكنا بعدها من الالتحاق بمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة.

وبحسب الصحيفة، حرص المحققون على تجميع صور شخصية نشرتها أم حسين البريطانية على حسابها&على&تويتر، وهي صور أكد من رآها من جيرانها أنها تعود لجارتهم السابقة سالي جونز، التي وصفوها بأنها مجنونة. اتهمها البعض بممارسة السحر الأسود، واكتفى البعض الآخر بوصفها بأنها أم لولدين صغيرين، كانت تعيش على المساعدات الاجتماعية التي توفرها الدولة.

قرصان التنظيم

أضافت دايلي ميل أن المحققين وجدوا لدى أم حسين مقطع فيديو يصورها، وهي تغني في إحدى الحفلات مع فريقها الغنائي، وكانت تلبس تنورة سوداء قصيرة.

أما عن جنيد حسين، فقد أشارت التقارير إلى أن الشرطة البريطانية ألقت القبض عليه سابقًا بتهمة سرقة بعض الملفات المهمة من على حاسوب توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، كما أنه معروف بممارسة القرصنة، وبمحاولة سرقة بعض الملفات المهمة والحساسة من بعض كبار المسؤولين البريطانيين.

ويعتقد المحققون أن جنيد حسين انضم الى فريق القرصنة التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، وأن التنظيم سيستفيد بلا شك كثيرًا من قدراته في القرصنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف