أخبار

نيجيريا ستواجه حربا مفتوحة مع بوكو حرام اذا لم تغير تكتيكها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيجيريا: ستواجه نيجيريا حربا مفتوحة مع حركة بوكو حرام الاسلامية المتشددة اذا لم تغير تكتيكاتها للقضاء على هذه الجماعة المتطرفة، بحسب ما اظهرت دراسة نشرت الثلاثاء.&

&قال مارك-انطوان بيروز دو مونكلو من المعهد الفرنسي للابحاث الجيوسياسية في باريس، ان الرد السياسي والعسكري النيجيري على التمرد يجب ان يتغير، وان سنوات من "ردود الفعل غير المناسبة" زادت من اشعال العنف.&&واكد على اهمية استعادة ثقة المواطنين بعد انتهاكات الجيش لحقوق الانسان، الا انه حذر من ان اي مساعدة عسكرية خارجية مباشرة يمكن ان تسهم في نشر العنف الى خارج حدود نيجيريا.&&وكتب دو مونكلو في البحث الذي اجراه لحساب معهد شاتام هاوس الدولي في لندن ان "الغاية من نشر القوات المسلحة في المنطقة الشمالية الشرقية يجب ان تتغير".&&واضاف "اذا لم يتم تحديد الاولويات وبذل الجهود الملموسة لاستعادة ثقة المجتمعات، فان الجيش النيجيري سيعلق في قتال مستمر ضد التمرد".&&وتلقى المسؤولية على بوكو حرام في مقتل الالاف في شمال نيجيريا في 2009، الا ان العنف تصاعد هذا العام بعد ان تحولت الحركة من شن الهجمات العشوائية والانتقامية الى شن الهجمات الاستراتيجية.&&وفي 24 اب/اغسطس اعلن زعيم بوكو حرام ابو بكر شيكاو ان مدينة غوزا في ولاية بورنو اصبحت جزءا من الخلافة الاسلامية.&&ووصف دو مونكلو هذا الاعلان بانه "مؤشر مهم على ازدياد ثقة وطموح الحركة"، مؤكدا انه يجب مواجهة ذلك بارادة سياسية اكبر وجيش افضل اعدادا اضافة الى تطبيق اصلاحات مؤسساتية.&&وقال ان "اي جهد للقضاء على بوكو حرام سيفشل اذا لم يرافقه تبني لاستراتيجيات اخرى للتفاوض، وتوفير بدائل لاعضاء الحركة، فهذه الحركة ستتكيف وتتحرك وتستمر".&&وفي اذار/مارس الماضي اعلن مستشار الامن القومي في الحكومة سامبو دسوقي عن استراتيجية جديدة تجمع ما بين القوة العسكرية "والقوة الناعمة" مثل التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق الشمالية من البلاد، وخفض التطرف.&&وتؤكد الحكومة في ابوجا ان البرنامج قيد التنفيذ، الا ان دو مونكلو اشار الى ان العملية افتقدت الزخم بسبب الاقتتال السياسي وعدم قدرة الجيش على صد الهجمات.&&واضاف ان دعم المفاوضات ومساعدة المدنيين العالقين في النزاع وتشجيع التغيير المؤسسي يمكن ان تكون افضل الطرق التي يمكن ان يساعد بها المجتمع الدولي.&&واشار الى ان زيادة المشاركة العسكرية من الدول المجاورة لنيجيريا وهي الكاميرون وتشاد والنيجر "يمكن ان تحفز الجماعة على فتح جبهة جديدة" ويمكن ان تجر القوى الاجنبية الى ازمة نيجيرية معقدة او نشر العنف.&&واكد ان "المشاركة الدولية مهمة ولكن يجب ان تكون مدروسة وملائمة".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف