عناصر عراقية وداعشية قتلت واختطفت 1700 عسكري عراقي
سبايكر...غضب شعبي يتصاعد وبرلمانية طارئة تستجوب قادة الجيش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما يتصاعد الغضب الشعبي العراقي، ويوسع ضحايا جريمة قتل واختطاف 1700 عسكري في قاعدة سبايكر الجوية قرب تكريت احتجاجاتهم، حيث اقتحموا اليوم مقر البرلمان فقد تقرر عقد جلسة برلمانية طارئة غدا لاستجواب وزير الدفاع وقادته الامنيين حول ملابسات الجريمة التي تتفاعل تداعياتها حاليا وسط دعوات بتدخل الشرطة الدولية "ألانتربول".&
اثر اقتحام عائلات الضحايا اليوم بشكل عنيف مبنى البرلمان العراقي في بغداد مطالبين بمعرفة مصير ابنائهم فقد قررت هيئة رئاسة مجلس النواب وبالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة، نوري المالكي، عقد جلسة طارئة يوم غد الاربعاء لمناقشة تداعيات الجريمة والاستماع إلى توضيحات وزير الدفاع، سعدون الدليمي، وقائد القوات المشتركة وقائد عمليات صلاح الدين حول تفاصيل الجريمة ومرتكبيها كما قال بيان صحافي للمكتب الاعلامي للبرلمان تسلمته "إيلاف".&&اقتحام مبنى البرلمان وتحطيم اثاث&&وقد اقتحم مئات المحتجين الغاضبين من اقارب ضحايا قاعدة سبايكر مجلس النواب اليوم الثلاثاء واعتصموا داخل المبنى المحصن كما قاموا بضرب بعض الجنود والموظفين الذين حاولوا منعهم ثم اقتحموا الكافتريا وكسروا بعض كراسيها واعتصموا في القاعة الرئيسة التي من المقرر أن يجري فيها احتفال تنصيب الحكومة الجديدة في وقت لاحق بداية الاسبوع المقبل.&وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" الذي استولى على تكريت بعد يوم من استيلائه على مدينة الموصل وبمساعدة مسلحين من اقارب بعض رموز النظام السابق من اسر 1700 جندي بعد أن غادروا قاعدة سبايكر بلباس مدني بأمر من قادتهم. وعرض التنظيم فيلما يوثق عملية اعدامات جماعية لهؤلاء الشباب ورميهم في النهر وعمليات اعدام جماعي في منطقة صحراوية.&وطالب المحتجون بمعرفة مصير ابنائهم ومكان جثامينهم ومحاسبة الضباط المقصرين في واجبهم من الذين قاموا بتسريح الجنود من دون سلاح وبلباس مدني من القاعدة. وشارك في الإحتجاج عدد كبير من النساء، وهن امهات وزوجات الضحايا ويحملن صور ذويهن.&وقد اجتمع رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بعد ذلك بممثلين عن ذوي الضحايا المحتجين حيث استمع لما تقدموا به من طلبات ومعلومات حول معرفة مصير أبنائهم فأكد لهم انه يتابع قضيتهم وبشكل شخصي مشيرا إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة طارئة غدا الأربعاء وبحضور أهالي الضحايا والقادة الأمنيين المعنيين بهذه القضية وستكون هذه الجلسة علنية ليطلع كل الشعب العراقي على تفاصيل وحيثيات هذا الموضوع ويستمع للشهادات والمعلومات التي سيدلي بها أهالي الضحايا والقادة الأمنيون بكل شفافية.&وشدد الجبوري على أن من حق المتظاهرين من أهالي الضحايا في قاعدة سبايكر معرفة مصير أبنائهم والتعبير عن رأيهم بالوسائل السلمية التي كفلها الدستور والقانون. &&دعوة الانتربول لملاحقة مرتكبي الجريمة&ومن جهته، طالب هلال السهلاني عضو تيار الإصلاح برئاسة زعيم التحالف الشيعي، ابراهيم الجعفري، القضاء العراقي والشرطة الدولية (الإنتربول) بإصدار مذكرات اعتقال بحق المتورطين بـ"مجزرة" قاعدة سبايكر وأكد أنه لا يريد توجيه الاتهامات لطائفة أو عشيرة معينة وانما التشديد على ضرورة ملاحقة مرتكبي الجريمة والقصاص منهم.&وقال السهلاني، وهو نائب عن محافظة ذي قار الجنوبية "إننا لا نريد استخدام ملف ضحايا سبايكر بطريقة طائفية كما يدعي البعض بل نريد الكشف عن ملابسات الجريمة البشعة ومصير الضحايا الذين يقدر عددهم بنحو 2200 شخص"، لافتا إلى أن "597 ضحية فقط من محافظة ذي قار قتلوا بدم بارد من قبل التكفيريين والبعثيين على خلفية طائفية". &&وقال السهلاني، وهو نائب عن محافظة ذي قار، في حديث لـ"السومرية نيوز"، "إننا لا نريد استخدام ملف ضحايا سبايكر بطريقة طائفية كما يدعي البعض بل نريد الكشف عن ملابسات الجريمة البشعة ومصير الضحايا الذين يقدر عددهم بنحو 2200 شخص" لافتا إلى أن "597 ضحية فقط من محافظة ذي قار قتلوا بدم بارد من قبل التكفيريين والبعثيين على خلفية طائفية".&وأضاف السهلاني في تصريح لوكالة "السومرية نيوز" الثلاثاء أن "هنالك أسماء معروفة أعلن عنها متورطة بارتكاب هذه الجريمة" مطالبا القضاء العراقي بأن "يأخذ دوره من خلال إصدار مذكرات قبض بحق المجرمين الذين شاركوا بارتكاب هذه المجزرة، وكذلك التعاون مع الانتربول الدولي لإصدار مذكرات اعتقال بحق المتورطين من الذين هربوا إلى دول أخرى بعد الإدانة الشديدة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للجريمة".&وأكد السهلاني أهمية أن "يكون هنالك موقف من الحكومة العراقية ضد تلك الدول التي تؤوي عناصر معادية وإرهابية، خاصة وأن القضية دولت" .. موضحا "نحن لا نريد توجيه الاتهامات لطائفة أو عشيرة معينة، لكن هنالك أدلة ووقائع يجب الأخذ بها". واشار الى أن "هنالك اعترافات من قبل بعض الناجين يجب تثبيتها، وهنالك أيضا تسجيلات هاتفية لدى ذوي بعض الضحايا يجب الاستماع لها"، مشيرا إلى "أننا لا نريد أن تميع هذه القضية كسابقاتها".&وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" قد شن في التاسع من حزيران (يونيو) الماضي هجوما واسعا اتاح له الاستيلاء على مناطق واسعة في شمال وغرب وشرق العراق ثم وسع انتشاره مطلع اب (اغسطس) الماضي الى اقليم كردستان بسبب عجز القوات العراقية عن التصدي له وضعف تسليح القوات الكردية.&وتسبب زحف "الدولة الاسلامية" بتشريد عشرات الالاف من سكان المناطق التي احتلها ومن بينهم اعداد كبيرة من المسيحيين والايزيديين ما دفع ذلك الولايات المتحدة الى شن غارات على معاقلهم .&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف