الغارة الأميركية استهدفت أحمد غوداني مساء الإثنين
قتل زعيم حركة الشباب الصومالية... لم يقتل !
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&كشف النقاب عن ان العملية العسكرية الأميركية في الصومال كانت تستهدف زعيم حركة الشباب الإسلامية المتشددة الصومالية أحمد عبدي غوداني المعروف باسم (أبو الزبير)، وإذا قتل فستكون هذه ضربة كبيرة للحركة.
&قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ما زالت تسعى لمعرفة ما إذا كان زعيم حركة الشباب في الصومال أحمد عبدي غوداني قد قتل مع متشددين آخرين في تنظيم القاعدة بعد أن استهدفتهم ضربة أميركية في الصومال يوم الاثنين.&وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه "لا أعلم (يقينا) بموته. ولكنه كان الهدف"، وقال مسؤولون أميركيون آخرون إنهم يعتقدون أن غودان قد قتل ولكن الحكومة الأميركية لم تؤكد ذلك بعد.&ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن متحدث باسم الحركة تأكيده أن أبا الزبير كان من بين ركاب إحدى سيارتين استهدفتهما غارة أميركية مساء الاثنين.&ورغم تأكيد أبي محمد مقتل 6 من مقاتلي الحركة في الغارة، لم يشر إلى ما إذا كان أبو الزبير من القتلى. ويقول شهود عيان إنهم سمعوا أصوات ثلاثة انفجارات عالية، وشاهدوا دخانا أسود يرتفع من المنطقة عقب وقوع الهجوم.&ويقول آخرون إن تبادلا قصيرا لإطلاق النار وقع فور حدوث الانفجارات.&وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل البحري جون كيربي في بيان "نحن نجري تقييما لنتائج العملية وسندلي بمعلومات إضافية إذا اقتضى الأمر ذلك".&وقال مسؤول استخباراتي صومالي كبير إن طائرة من دون طيار استهدفت قائد جماعة الشباب، أحمد عبدي غودان، عندما كان يغادر اجتماعا لقادة الجماعة.&وقال المسؤول الصومالي، الذي آثر عدم الكشف عن هويته، إن المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن غوداني "ربما يكون قتل، مع بعض أعضاء الجماعة الآخرين"، مشيرا إلى أن الهجوم وقع في غابة قرب حي سبلالي، على بعد نحو 170 كيلومترا جنوب العاصمة مقديشو، حيث تدرب الجماعة مسلحيها.&ومنذ تولي غوداني (مختار أبو الزبير) المولود العام 1977 قيادة حركة الشباب في 2008 أعاد توجيهها لتكون لاعبا دوليا في نشاط القاعدة، وهو تحول برز بقوة عندما قتلت الحركة 67 شخصا على الأقل في هجوم على مركز تسوق في كينيا في سبتمبر (أيلول) الماضي 2013. كما لم يظهر إلى العلن منذ 2008 ولكنه يبعث برسائل صوتية عبر وسائل الإعلام التابعة للحركة.&الغارات الأميركية&&وفي الآتي أهم الغارات الأميركية في الصومال، حسب ما جاء على موقع (بي بي سي) العربي:&8 يناير 2007: شنت مقاتلات حربية أميركية غارة بالقرب من الحدود الكينية-الصومالية، استهدفت أعضاء من عناصر القاعدة كان مشتبها في ضلوعهم في الهجمات على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، من بينهم "فضل عبد الله محمد، أحد قادة تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا.&22 يناير 2007: شنت طائرات أميركية غارة على منطقة "رأس كامبوني" بأقصى جنوب الصومال، مستهدفة نشطاء من تنظيم القاعدة يشتبه في أنهم كانوا يختبئون في المنطقة، وقتل في ذلك الهجوم عدد لم يكشف عنه.&1 يونيو 2007: قصفت مدمرة أميركية قرية "شنبرالي" في منطقة بونتلاند شمال شرق الصومال، كان يشتبه في أنها تؤوي مقاتلين إسلاميين، وقتل في ذلك الهجوم عدد منهم.&1 مايو 2008 استهدف صاروخ "توما هوك " منزلا في مدينة "دوسا ماريب" العاصمة الإقليمية لمحافظة غالغادود في وسط الصومال، كان فيه القائد السابق لحركة الشباب "آدم حاشي عيرو"، الذي قتل في الهجوم مع 30 آخرين من عناصر الحركة.&14 سبتمبر 2009: شنت مروحيات أميركية غارة بالقرب من مدينة برواي في جنوب البلاد، مستهدفة سيارة كانت تقل "صالح علي نبهان" مسؤول تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، وأحد أهم المطلوبين لدى وكالة الاستخبارات الأميركية، وقتل صالح نبهان وعدد آخر من عناصر حركة الشباب في ذلك الهجوم.&25 يونيو 2012: نفذت وحدة من القوات الخاصة الأميركية عملية عسكرية بالقرب من مدينة هوبيو الساحلية في إقليم مودوغ في وسط البلاد، بهدف تحرير رهينتين أميركيتين من عمال الإغاثة كانا محتجزين لدى إسلاميين وعصابات القراصنة.&26 يناير 2014: استهدفت غارة أميركية في جنوب الصومال القيادي في حركة الشباب "أحمد محمد عمي المعروف باسم (اسكوطوق)، الذي لقي مصرعه حسب تأكيدات الحكومة الصومالية التي وصفته بأنه أحد مؤسسي الحركة، وبأنه قائد بارز في وحدة الاستخبارات التابعة لها.&فصف أميركي&&وكان قصف أميركي بالصواريخ في يناير (كانون الثاني) قتل ضابط استخبارات كبيرا في الحركة، وضربت في أكتوبر (تشرين الأول) سيارة كانت تقل عددا من أعضاء الجماعة الكبار في غارة أميركية قتل فيها خبير كبير في المتفجرات في الحركة.&ويأتي الهجوم الأخير بعد ساعات من زيارة قائد عسكري أميركي كبير لمقديشو، وإجرائه محادثات مع قائد أركان الجيش في الصومال.&كما أن قوات الحكومة الصومالية كانت تمكنت من السيطرة على سجن شديد الحراسة في العاصمة، كان سبعة مسلحين يشتبه بأنهم إسلاميون حاولوا إطلاق سراح بعض المتطرفين المسجونين فيه.&وقد شنت قوات الاتحاد الأفريقي وقوات الحكومة الصومالية مؤخرا عملية جديدة، تقول إنها تهدف إلى طرد جماعة الشباب من المدن التي تقع تحت سيطرتها.&وتقترب هذه القوات حاليا من مدينة براوي الجنوبية الساحلية التي تعد معقلا رئيسا للجماعة منذ طردها من كسمايو في أواخر 2012.&تراجع الحركة&وكانت جماعة الشباب فقدت معظم المدن الرئيسة في الصومال، لكنها لا تزال تسيطر على أراض واسعة في المناطق النائية جنوب البلاد ووسطها، ولا تزال قادرة على شن هجمات شديدة على مؤسسات حكومية في مقديشو.&&وتقاتل حركة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة دوليا، وتشن بانتظام هجمات على أهداف تابعة للحكومة، كما تشن هجمات في دول مجاورة تساهم بعناصر ضمن قوة الاتحاد الأفريقي.&وظلت الحركة تسيطر على معظم المنطقة الجنوبية في الصومال من 2006 حتى 2011 عندما زحفت قوات أفريقية لحفظ السلام إلى العاصمة مقديشو.&وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت حركة الشباب على قائمة المنظمات الإرهابية في فبراير (شباط) عام 2008، ومنذ ذلك الوقت باتت مواقع الحركة وقياداتها هدفا للغارات الجوية الأميركية في مناطقة متفرقة من الصومال.&ورصدت مكافآت يبلغ مجملها 33 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتل أو اعتقال سبعة من قيادات حركة الشباب أبرزهم زعيمها مختار أبو الزبير، لكن لم تتمكن واشنطن من الوصول إلى أي منهم حتى الآن.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف