إسرائيل تدرج الدولة الإسلامية على قائمة المنظمات غير القانونية
القاعدة ترفع راية أسامة بن لادن شبه القارة الهندية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلن تنظيم القاعدة انشاء فرع جديد للتنظيم المتطرف في شبه القارة الهندية لكن خبراء اعتبروا انه لن يتمكن من الاعتماد على دعم المسلمين في الهند لاستعادة نفوذه.وفي وقت يوسع تنظيم الدولة الاسلامية نفوذه في سوريا والعراق، اكد زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في شريط فيديو نقلته مواقع جهادية الاربعاء ان الكيان الجديد قام "ليحطم الحدود المصطنعة" التي تقسم الشعوب المسلمة في المنطقة.&وتنشط القاعدة في افغانستان وباكستان حيث يعتقد ان قيادتها تختبئ لكن الظواهري اكد ايضا في الشريط ان الفرع الجديد الذي يحمل اسم "قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية" سينقل المعركة الى الهند وبورما وبنغلادش.وتنظيم القاعدة الذي اسسه اسامة بن لادن الذي قتل في عملية كوماندوس اميركية في باكستان في ايار/مايو 2011، لطالما تبنى قيادة معركة الجهاديين من اجل اقامة "الخلافة" في مناطق يقيم فيه مسلمون.لكن منذ مقتل زعيمه، طغت عليه انشطة فروعه في شبه جزيرة العرب وافريقيا الى جانب ظهور تنظيم "الدولة الاسلامية" في نهاية حزيران/يونيو الذي يقاتل في العراق وسوريا.واعلنت اجهزة الامن الهندية انها تدرس اعلان الظواهري لكن خبراء يرون فيه خصوصا محاولة يائسة لتاكيد وجود القاعدة في وجه الدولة الاسلامية.وقال اجيت كومار سينغ من معهد "كونفليكت اوف منجمنت" للدراسات ومقره نيودلهي "انها دعاية تدل على اليأس لان الدولة الاسلامية بات التهديد الحقيقي في العالم". واضاف "انها معركة نفوذ بين القاعدة والدولة الاسلامية".وبين الولايات التي ذكرها الظواهري في الفيديو كشمير الولاية الهندية الوحيدة التي يشكل المسلمون غالبية سكانها والتي تشهد حركة انفصالية تؤكد ان القاعدة لا يضطلع باي دور على اراضيها.وقال اياد اكبر المتحدث باسم الزعيم الانفصالي سيد علي جيلاني لوكالة فرانس برس "ليس لديهم اي نفوذ هنا. يدور في كشمير خلاف سياسي محلي ولا علاقة للقاعدة به".&وفر ملايين المسلمين من الهند الى المنطقة التي اصبحت اليوم باكستان في 1947 حين قسم الاستعمار البريطاني الدولتين عند الاستقلال. ولا يزال التوتر قائما بين البلدين.وتعرض المسلمون في الهند ايضا لاعمال عنف قام بها متطرفون هندوس. وقتل مئات المسلمين في اعمال شغب وقعت في ولاية غوجارات عام 2002 حين كان رئيس الوزراء الحالي نارندرا مودي رئيسا لحكومة الولاية.وفيما لا تزال القاعدة نعتبر تهديدا للغرب، لم تتمكن من تكرار هجمات كبرى مثل تلك التي نفذتها في 11 ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك وواشنطن واوقعت ثلاثة الاف قتيل.لكن مع انشاء "قاعدة الجهاد في شبه الجزيرة الهندية" يحاول الظواهري من خلال الفيديو الذي جاء باللغتين العربية والاوردو للتوجه الى قاعدته في باكستان، ان يعود مجددا تحت الاضواء.واعلن الظواهري في الشريط "قيام فرع جديد لجماعة قاعدة الجهاد هو جماعة قاعدة الجهاد في شبه القارة الهندية سعيا لرفع علم الجهاد وعودة الحكم الاسلامي وتحكيم شريعته في ربوع شبه القارة الهندية".واكد الظواهري ان "هذا الكيان لم ينشأ اليوم ولكنه ثمرة جهد مبارك منذ أكثر من سنتين لتجميع المجاهدين في شبه القارة الهندية في كيان واحد يكون مع الأصل، جماعة قاعدة الجهاد من جنود الإمارة الإسلامية وأميرها" الملا محمد عمر.&لكن الخبراء يؤكدون انه ليس هناك مثال على انضمام شباب هنود الى صفوف التنظيم.واضاف الظواهري ان "هذا الكيان المبارك بإذن الله قام ليتحد مع إخوانه المجاهدين والمسلمين في كل الدنيا وليحطم الحدود المصطنعة التي أقامها المحتل الإنكليزي ليفرق بين المسلمين في شبه القارة الهندية".وقال رحيم الله يوسف ضائي الاخصائي في التنظيم الجهادي لوكالة فرانس برس "حتى الان ليس لدينا علم بوجود خلايا للقاعدة او اعضاء للتنظيم في الهند".واضاف "انه خطوة تنم عن يأس. بدلا من التركيز على الشرق الاوسط والدول العربية يراهنون على منطقة لا وجود لهم فيها".وفي بورما المنطقة الاخرى التي اشار اليها الظواهري يشكل المسلمون اقلية ولم تشهد البلاد اعمال عنف على خلفية اسلامية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف