أخبار

قال أمام مجلس خبراء القيادة إن قوة الغرب تتصدع

خامنئي: داعش والقاعدة صناعة أميركا وحلفائها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال المرشد الإيراني الأعلى إنه لا مجال للشك في أن "القاعدة" و"داعش" هما صنيعة الغربيين، لاسيما الاميركيين وحلفائهم في المنطقة.

نصر المجالي: قال علي خامنئي في كلمة له، الخميس، أمام اعضاء مجلس خبراء القيادة إنه رغم ادعاءات الغربيين، لاسيما الاميركيين، بعدم ارتباطهم بأي علاقات مع هذه المجموعات الا أن دلائل عديدة لا تدع مجالاً للشك بأن هذه المجموعات هي من صنع الغربيين أنفسهم وحلفائهم في المنطقة.

واعتبر خامنئي أن ممارسات الغربيين هذه تضع تحديات قوية امام الشعارات التي يرفعونها في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ونظائرها ما يؤدي الى أن لا احد بعد ذلك يتقبلها منهم.

وحسب ما نقلته وكالة (فارس)، فقد اوضح المرشد الأعلى أن التطورات الجارية تشير الى تغييرات تطرأ على النظام العالمي الحالي الذي يمتد تأسيسه الى 70 عامًا على يد الغربيين في اوروبا واميركا وتبلور نظام عالمي جديد.

دعامتان

ولفت الخامنئي الى أن النظام العالمي الراهن يقوم على دعامتين، احداهما فكرية والاخرى عسكرية وسياسية، موضحًا أن التطورات التي حدثت خلال الاعوام الاخيرة على صعيدي المنطقة والعالم كشفت بوضوح أن دعامتي قوة الغرب&باتتا تواجهان التحديات والضعف الحقيقي.

واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي، وقال إن الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف، ما أدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب ولاتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.

وقال قائد الثورة الايرانية حول الدعامة السياسية والعسكرية التي تقوم عليها الحضارة الغربية، وقال انه لو لم تتأثر الشعوب والدول أو القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطًا سياسية وعسكرية، حيث تبرز نماذج عديدة على هذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.

شعارات الحرية

واشار الى الدعامة الفكرية التي يقوم عليها النظام الغربي، وقال إن الغربيين رفعوا شعارات براقة طيلة اعوام عديدة كالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وبذلوا محاولات لفرض نظامهم على سائر البلدان والامم والاديان لاسيما الدين الاسلامي الحنيف، ما أدى للاسف الى تأثر بعض الشخصيات والدول بهذه الشعارات وآمنوا بتفوق القيم التي يتشدق بها الغرب ولاتزال هذه الفكرة تحوز على تأييد بعض الاشخاص.

وقال خامنئي حول الدعامة السياسية والعسكرية التي تقوم عليها الحضارة الغربية انه لو لم تتأثر الشعوب والدول أو القوى بالدعامة الفكرية التي يتشدق بها الغرب ووقفوا امامها لواجهوا ضغوطاً لسياسية وعسكرية، حيث تبرز نماذج عديدة لهذه الضغوط في مختلف البلدان ومنها ايران.

واشار الى الضعف الجاد الذي تواجهه دعامتا النظام الغربي في العالم، وسط الظروف الراهنة، لافتًا الى تحديات المبادئ الفكرية والقيمية أو السلطة المعنوية للغرب وقال، إن الازمات الاخلاقية المتفاقمة لدى الغرب وانتشار الفراغ الفكري وانعدام الاستقرار الروحي لاسيما بين جيل الشباب وانهيار كيان الاسرة، والتوجهات المغلوطة في مجال حقوق المرأة والتشكيك الجاد بموضوع المساواة بين الجنسين واكتساب المنكرات كالاباحية والشذوذ للقيمة، وفقدان قيمة مكافحة المنكرات تشكل عناصر التحدي التي تواجهها المبادئ الفكرية والقيمية للنظام الغربي.

تناقضات

وبيّن خامنئي ان الاندفاع المستمر باتجاه الدين لاسيما الاسلام والاهتمام بالقرآن الكريم في الغرب اليوم يشكل العنصر الثاني في التناقض على الصعيد العملي في الشعارات التي يتشدق بها الغربيون، حيث انتهكوا شعاراتهم التي يرفعونها في الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية بحيث باتت الدعاية عن هذه الشعارات اليوم تثير الاشمئزاز في النفوس.

واشار الى الاحصاءات المذهلة عن الدعم الغربي للحركات الانقلابية ضد الحكومات المستقلة في العالم، وقال ، انه وفقًا لبعض التقارير فإن اميركا نفذت 50 عملية اسقاط للحكومات وناهضت عشرات حركات المقاومة الشعبية& منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ووصف خامنئي استخدام اميركا للقنبلة الذرية وارتكاب مجزرة اسفرت عن مقتل 200 الف شخص في اليابان واقامة معتقلات مثل غوانتانامو وابوغريب وعشرات السجون السرية في اوروبا نماذج أخرى على التناقض الصارخ بين الشعارات الغربية البراقة والعمل بها، وقال، إن استخدام القوة والعنف وحملات القمع وفرض الحظر على الشعوب والحكومات المعارضة لنظام الهيمنة وتنفيذ عمليات الاغتيال واطلاق المجموعات الارهابية والغزو العسكري لاسيما ما حدث في العراق وافغانستان والهجمات العسكرية على الاراضي الباكستانية بمثابة عنصر آخر على انهيار الاسس الفكرية والقيمية لدى النظام الغربي.

تصدع القوة الغربية

واشار الى التحديات التي واجهتها القوة السياسية والعسكرية الغربية، وقال&إن العنصر الاهم في تصدع هذه القوة تمثل بإقامة نظام في ايران يقوم على الفكر الاسلامي والنهج الثوري، والتي كانت تعد سابقاً من مناطق النفوذ الاميركي القوي، حيث واجهت بعد ثورتها أشد الحملات العدوانية الغربية على كافة الصعد السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية الا ان نظامها لم ينهار فحسب، بل اكتسب المزيد من القوة باستمرار.&

ووصف المرشد الأعلى نظام الجمهورية الاسلامية في ايران بالنظام القوي والمظلوم معًا، حيث صمد شعبها في حرب دفاعية استمرت ثماني سنوات، والتي لم تكن بالامر الهين لأنها اثبتت عجز عملية تحشيد الامكانيات العسكرية والامنية لقوى الهيمنة العالمية عن اضعاف صمود شعب ما.

لبنان وغزة

واشار خامنئي الى التطورات الجارية في المنطقة ومنها الحروب الدفاعية التي خاضتها المقاومة في لبنان وغزة، وقال إن العدوان الاسرائيلي على لبنان الذي استمر 33 يومًا، والعدوان على غزة الذي استمر 22 يوماً، وبعده الذي استمر 8 ايام والعدوان الاخير الذي استمر 50 يوماً، تعد من الامور المؤثرة في تصدع القوة العسكرية والسياسية الغربية.

ووصف العدوان الاخير على غزة وصمود اهلها في ارض صغيرة المساحة بمثابة معجزة أدت الى ارضاخ الكيان الصهيوني الذي يمثل نموذجًا لقوى& الغرب في المنطقة.
واوضح أن سكان غزة رغم ضغوط الكيان الصهيوني لفرض وقف اطلاق النار رفضوا توقف الدفاع حتى ارغموا هذا الكيان على القبول بشروطهم.

في الأخير، لفت المرشد الإيراني الى تصريحات بعض الشخصيات النافذة لدى الغرب والقائمة على أن الخيار العسكري لن يعد بعد الآن خيارًا سائغًا واقتصاديًا للغربيين، وقال&إن مثل هذه التصريحات تعني أن القدرات العسكرية والامنية الغربية باتت تواجه تحديات حقيقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف