أخبار

وزعت فيديو جديدا لهم

النصرة: الجنود اللبنانيون سيدفعون ثمن تورط حزب الله في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وزعت جبهة النصرة فيديو مدته 30 دقيقة، لتسعة عسكريين لبنانيين محتجزين لديها، مهددة بأنهم سيدفعون ثمن تورط حزب الله في القتال في سوريا.&
بيروت: وزعت جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والناشطة في سوريا شريط فيديو الجمعة يظهر فيه تسعة عناصر من الجنود والدرك اللبنانيين المحتجزين لديها، وهددت بانهم قد "يدفعون ثمن" تورط حزب الله بالنزاع في سوريا.وتبلغ مدة الشريط نحو ثلاثين دقيقة ويظهر فيه المحتجزون جالسين بالقرب من علم لجبهة النصرة. ويسمع احد الجنود يتساءل قائلا "ما ذنبي انا لادفع ثمن تصرفات حزب الله" في اشارة الى مشاركة حزب الله في القتال الى جانب النظام في سوريا.واحتجز الجنود وعناصر الدرك قبل نحو شهر قرب بلدة عرسال اللبنانية المجاورة للحدود مع سوريا.وقال وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في ختام اجتماع لخلية الازمة لقضايا العسكريين المخطوفين "لا مقايضة في قضية العسكريين المخطوفين بل البحث هو مع دول والتعاطي الجدي مع دولة قطر".وكانت قطر لعبت دورا اساسيا لاطلاق سراح 13 راهبة سورية احتجزن رهائن لدى جبهة النصرة طيلة اربعة اشهر.كما نجحت قطر في اطلاق سراح الاميركي بيتر ثيو كورتيس في نهاية آب/اغسطس الماضي بعد ان احتجز لدى جبهة النصرة 22 شهرا.يذكر ان النظام السوري تمكن خلال الاشهر القليلة الماضية من استعادة مناطق عدة في منطقة يبرود السورية المجاورة للحدود مع لبنان بفضل مساعدة حزب الله اللبناني الشيعي.ويسمع محتجز اخر يقول في الشريط انه في حال واصل حزب الله القتال في سوريا "ستكون قد وضعت دمنا في رقبتك" في اشارة الى المحتجزين السبعة.وكانت جبهة النصرة وزعت شريط فيديو اخر في الثالث والعشرين من آب/اغسطس يظهر فيه العناصر التسعة وهم يدعون حزب الله الى الانسحاب من سوريا.وكانت الفصائل السورية المسلحة اسرت نحو 35 جنديا ودركيا لبنانيا في الثاني من آب/اغسطس قرب بلدة عرسال اللبنانية خلال معارك مع الجيش اللبناني.وبعد الافراج عن عدد من المحتجزين لا يزال نحو ثلاثين عنصرا من الجيش والدرك رهائن لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية.وقام تنظيم الدولة الاسلامية بقطع راس احد الجنود الاسبوع الماضي.واضافة الى مطلب انسحاب حزب الله من سوريا تطالب هذه التنظيمات ايضا بالافراج عن اسلاميين متطرفين في السجون اللبنانية.وترفض السلطات اللبنانية رسميا اي مقايضة في هذا الملف.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف