هولاند يؤكد انه يعمل من اجل الفقراء وينفي اي نية للاستقالة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس:&نفى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة بصورة قاطعة ما قالته فاليري تريرفيلر في كتابها من انه لا يحب الفقراء مؤكدا انه ينوي البقاء في السلطة حتى انتهاء ولايته عام 2017 رغم هبوط شعبيته.&وقال هولاند في مؤتمر صحافي في اطار قمة الحلف الاطلسي في نيوبورت، بريطانيا، "انني في خدمة الاكثر فقرا، هذا سبب وجودي" مطالبا بلهجة حازمة باحترام المنصب الرئاسي.&وفي اول رد علني على صدور كتاب شريكة حياته السابقة التي انفصل عنها في كانون الثاني/يناير الماضي ندد هولاند بالهجمات التي يتضمنها الكتاب الذي صدر هذا الاسبوع.&واكد "لن اقبل ابدا التشكيك في الالتزام الذي اتخذته طوال حياتي، في كل ما قامت عليه حياتي السياسية، في تعهداتي، في مسؤولياتي، في المهام التي مارستها".&وفي كتابها "ميرسي بور سو مومون" (شكرا لهذه اللحظة) تؤكد فاليري تريرفيلر ان فرنسوا هولاند "لا يحب الفقراء".&وقال الرئيس الفرنسي، الذي بدت عليه علامات التاثر &بالانتقادات الحادة التي يتعرض لها، "لن اسمح ابدا بالتشكيك في مفهوم عملي من اجل خدمة الفرنسيين، وخاصة العلاقة الانسانية التي تربطني بالاكثر ضعفا، والاكثر تواضعا، والاكثر فقرا، ذلك لانني في خدمتهم ولان ذلك ببساطة هو سبب وجودي".&وشدد على ان "المنصب الرئاسي يجب ان يحترم" مضيفا "لن اجيب على اي سؤال اخر في هذا الصدد".&كتاب فاليري تريرفيلر المفاجىء احدث هزة سياسية واعلامية في فرنسا مع الكشف عن تفاصيل الحياة الخاصة للرئيس من قبل رفيقته السابقة التي تعمل صحافية في مجلة باري ماتش.&واليوم "نفد الكتاب من غالبية اكبر نقاط البيع ما يدل على بداية اصدار غير معتادة" حسب نقابة المكتبة الفرنسية.&وردا على سؤال عن الصعوبات التي يواجهها من جميع الجهات سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي نفى هولاند، الذي هبطت شعبيته الى ادنى مستوى سجله رئيس فرنسي، اي فكرة للاستقالة.&وقال "اعمل وسوف اعمل حتى النهاية" مذكرا بانه "انتخب لخمس سنوات". وقال "انني في منتصف ولايتي ولا يوجد استطلاع يمكن ان ينهي التفويض الذي يمنحه الشعب لرئيس الجمهورية".&واضاف "واجبي هو عدم الخضوع لاي ضغوط كانت والا اكون مجرد معلق على وضع - لان الريبة هنا مترسخة في بلدنا منذ وقت طويل-، وهو حل القضايا الكبرى المطروحة على فرنسا".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف