أخبار

تسليم جثة لبناني من عرسال كان مخطوفا لدى "جبهة النصرة"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعلبك: تسلمت عائلة المواطن اللبناني كايد غدادة من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مساء امس الجمعة جثة ابنها الذي كان خطف في اواخر آب/اغسطس من البلدة التي شهدت مواجهات بين الجيش اللبناني ومسلحين قادمين من سوريا، بحسب ما ذكر سكان في عرسال والوكالة الوطنية للاعلام.&وقالت الوكالة "وصلت جثة كايد غدادة الى بلدته عرسال، بعد ان خطفه تنظيم داعش من عرسال واعدمه لاحقا. وتسلمت العائلة الجثة وهي مصابة بطلق ناري في الرأس".&وتلتزم عائلة غدادة الصمت منذ خطف ابنها. الا ان سكانا في البلدة ذات الغالبية السنية الحدودية مع منطقة القلمون السورية ذكروا لوكالة فرانس برس ان غدادة الذي يملك مقلعا للحجارة في جرود بلدة عرسال خطف على ايدي مسلحين من منزله.&واعلنت "جبهة النصرة" على حساب "شبكة مراسلي المنارة البيضاء" على موقع "تويتر" الذي يتولى بث اخبارها في 28 آب/اغسطس "القبض على &عملاء لحزب الله الإيراني" في منطقة عرسال.&ثم بث الحساب اياه شريط فيديو يظهر فيه مواطنان يعرفان عن نفسيهما بالاسم يقولان انهما سوريان. ويقول الشابان في الشريط انهما كانا يعملان مع كايد غدادة لصالح حزب الله الذي دربهم وطلب منه القيام بمهام مراقبة واطلاق نار في عرسال.&لكن تقرير الوكالة الوطنية وافادات السكان تشير الى ان غدادة قتل على يد تنظيم "الدولة الاسلامية". ولم يكن في الامكان الحصول على مزيد من الايضاحات حول هذه المسالة.&وذكرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية الصادرة اليوم السبت ان "الفرع القلموني" لجبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) "يتميز (...) عن اشقائه" لجهة العلاقة التي تربطه بتنظيم "الدولة الاسلامية"، مشيرا الى علاقة "صداقة" ونوع من التنسيق بين المجموعتين في القلمون، في وقت يتقاتلان منذ مطلع العام في المناطق السورية الاخرى.&وشهدت عرسال في مطلع شهر آب/اغسطس مواجهة دامية بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا وذكرت تقارير امنية انهم مزيج من "الدولة الاسلامية" و"جبهة النصرة" وكتائب مقاتلة اخرى. وانتهت المواجهة بعد ايام بانسحاب المسلحين الى جرود عرسال وسوريا، بعد مقتل 20 عسكريا في الجيش و16 مدنيا وعشرات المسلحين.&كما خطف المسلحون على هامش المعركة عددا العسكريين وعناصر قوى الامن الداخلي، واقدموا في وقت لاحق على الافراج عن بعضهم. ويقدر عدد الذين لا يزالون محتجزين بحوالى الثلاثين يتوزعون بين ثلاث مجموعات مسلحة، بحسب مصادر عسكرية، بينها النصرة و"الدولة الاسلامية".&وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف ب"داعش" الاسبوع الماضي قطع راس احد العسكريين المخطوفين الذي شيع الخميس في لبنان في مأتم حاشد.&وبحسب وسطاء وبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي واشرطة فيديو ظهر فيها بعض العسكريين المحتجزين، تطالب المجموعات المسلحة بان تفرج السلطات اللبنانية عن اسلاميين متطرفين في سجونها مقابل تحرير عسكرييها. الا ان الحكومة اللبنانية ترفض اي مقايضة. كما يطالب المسلحون بانسحاب حزب الله الذي يقاتل الى جانب قوات النظام السوري من سوريا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف