كيف بررت ادارة بوش عمليات التنصت بعد 11 ايلول
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: نشرت وزارة العدل الاميركية مذكرتين تشرحان المبررات القانونية التي سمحت لادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بان تراقب، بدون تفويض، &اتصالات هاتفية ومراسلات لمواطنين اميركيين.&وتتعلق الوثائق التي نشرت مساء الجمعة، ببرنامج سري اطلق عليه "ستيلر ويند" بدا بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001 في اطار مكافحة الارهاب التي اطلقتها ادارة بوش.&هذا البرنامج اتاح لوكالة الامن القومي الحصول على بيانات لاتصالات عناصر في القاعدة او قريبة من هذا التنظيم لم يتم اعتراضها في الولايات المتحدة فقط بل في الخارج ايضا.&وكتب مساعد المدعي العام في مذكرة من 108 صفحات ترجع الى 6 ايار/مايو 2004 "حتى في وقت السلام وبدون تدخل للكونغرس يملك الرئيس سلطة دستورية اصيلة بموجب التعديل الرابع (للدستور الاميركي) في اعطاء الاوامر بمراقبة استخباراتية خارجية بدون تفويض".&وحصلت على هذه الوثيقة مجموعة الدفاع الحقوقية "امريكان سيفيل ليبرتيز يونيون".&المذكرة الثانية بتاريخ 16 تموز/يوليو 2004 تتعلق بقرار للمحكمة العليا صدر قبل ذلك باكثر قليلا من اسبوعين ويطالب بتبريرات اضافية لبرنامج ستيلر ويند.&هذا البرنامج وضع تحت رقابة المحكمة المكلفة الاشراف على العمليات الاستخباراتيه (اف.اي.اس.ايه) عام 2007 اي بعد ست سنوات من اطلاقه. وكانت صحيفة نيويورك تايمز اول من اشار اليه عام 2005.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف