أخبار

اوباما لن يتخذ اي خطوة في ملف الهجرة قبل الانتخابات التشريعية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن مسؤول اميركي السبت ان الرئيس باراك اوباما لن يتخذ اي اجراء لاصلاح نظام الهجرة الاميركي قبل الانتخابات التشريعية المقررة في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر والتي تبدو حساسة بالنسبة الى حلفائه الديموقراطيين.

واعلن اوباما في حزيران/يونيو عزمه على التحرك قبل نهاية الصيف لتعويض عجز الكونغرس عن اصلاح نظام تجاوزه الزمن، لكن بعض حلفائه الديموقراطيين ابدوا خشيتهم من ان تؤدي قوننة اوضاع عدد كبير من المهاجرين الى صب الزيت على النار في ذروة المرحلة الانتخابية.

وقال المسؤول رافضا كشف هويته "الواقع ان الرئيس اخذ في الاعتبار كوننا في عز موسم سياسي"، لافتا الى ان "الجمهوريين قاموا بتسييس هذه القضية في شكل كبير ما جعل الرئيس يعتبر ان اعلان تدابير ادارية قبل الانتخابات سيضر بالتدابير نفسها وعلى المدى البعيد باصلاح كامل للهجرة".

لكن المسؤول تدارك ان "الرئيس سيتخذ اجراءات في شان الهجرة قبل نهاية العام لانه يريد القيام بذلك في شكل مستديم".

ويبدو ان الهدف من تريث اوباما هو مساعدة اعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين الذين يواجهون صعوبات انتخابية ما يهدد بخسارتهم الغالبية في المجلس لمصلحة الجمهوريين. ودعا بعض هؤلاء علنا الرئيس الى عدم التحرك من جانب واحد.

وكرر اوباما الجمعة من بريطانيا انه عازم على اصدار قرارات ولكن من دون ان يحدد موعدها.

وقال "في غياب العمل البرلماني، انوي اتخاذ اجراءات لتعزيز الادوات على الحدود، لتحديث كيفية تعاملنا مع هذه الحالات، ولايجاد وسيلة تشجع الهجرة القانونية مع تامين مجال للناس ليبدأوا بدفع الضرائب وليدفعوا الغرامات ويتعلموا الانكليزية وتتم تسوية اوضاعهم ما داموا يعيشون هنا منذ وقت معين".

ويقيم اكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي في الولايات المتحدة. ولا يزال قانون اصلاحي يسمح بتسوية اوضاع قسم كبير من هؤلاء عالقا منذ اكثر من عام في الكونغرس بسبب معارضة الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في مجلس النواب.

كذلك، تواجه الولايات المتحدة منذ اشهر عدة وصول عشرات الالاف من عمال المناجم في اميركا الوسطى. ويتهم المحافظون ادارة اوباما بالوقوف وراء هذه الموجة من الهجرة غير الشرعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف