أخبار

وثقت عمليات خطف وتعذيب وجرائم قتل بيد انفصاليين

العفو الدولية تندد بجرائم حرب وبالتدخل الروسي في أوكرانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتبرت منظمة العفو الدولية أن انفصاليين موالين لروسيا وميليشيات اوكرانية تقاتل الى جانب القوات الحكومية، مسؤولون عن جرائم حرب في شرق اوكرانيا، وبينها عمليات خطف وتعذيب، كما اتهمت روسيا بالتدخل في النزاع.

واشنطن: قال الامين العام للمنظمة سليل شتي في بيان نشر الاحد في كييف قائلاً إن "كل اطراف النزاع ابدوا لامبالاتهم حيال حياة المدنيين وتجاهلوا بطريقة صارخة واجباتهم الدولية".

وجمع باحثون في منظمة العفو الدولية، متواجدون على الارض قبل دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ الجمعة، معلومات حول عمليات خطف وحالات تعذيب وجرائم قتل بيد انفصاليين.&وتلقت منظمة العفو الدولية ايضا معلومات "جديرة بالثقة عن عمليات خطف وضرب قد تكون ارتكبتها كتائب من المتطوعين تدعم الجيش" الاوكراني، وعن عمليات قصف "عشوائية" للقوات الحكومية.&وطلبت المنظمة من السلطات الاوكرانية فتح تحقيق حول المزاعم المتعلقة بانتهاكات للقانون الدولي الانساني، واحالة المسؤولين المفترضين عن جرائم الحرب امام القضاء.&ونبه سليل شتي الى انه "في غياب تحقيق معمق ومستقل، هناك احتمال حقيقي أن يحتفظ الاوكرانيون طيلة اجيال بذكرى الجروح التي خلفتها هذه الحرب".&من جهة أخرى، اعتبرت منظمة العفو بالاستناد الى مشاهد التقطتها الاقمار الصناعية، أنه يبدو "بوضوح أن روسيا تؤجج النزاع عبر تدخلها المباشر وايضًا عبر الدعم الذي تقدمه للانفصاليين في شرق اوكرانيا".&وقالت المنظمة ايضا انه "يتعين على روسيا أن تعمل على وقف التدفق المستمر للاسلحة وغيرها من الموارد" على الانفصاليين المتورطين "في انتهاكات صارخة" لحقوق الانسان.&وشدد سليل شتي قائلاً إن "مشاهد الاقمار الصناعية هذه، والمعلومات حول اسر جنود روس داخل اوكرانيا، والشهادات التي تتحدث عن جنود وآليات عسكرية روسية عبرت الحدود لا تترك أي مجال للشك: لقد باتت المسألة نزاعًا مسلحاً دوليًا".&واتهم الغربيون روسيا مرارًا بمساعدة الانفصاليين الموالين لروسيا عسكريًا، وهو ما ينفيه الكرملين.&وفي نهاية اب/اغسطس، ندد الغربيون في مجلس الامن الدولي بتورط مباشر للقوات الروسية وقدموا صوراً التقطتها الاقمار الصناعية، ونشرها الحلف الاطلسي تشير الى منصات لقاذافات صواريخ وانتشار عناصر من القوات الخاصة الروسية "منذ اشهر عدة".&ووقعت كييف الجمعة مع الانفصاليين وقفًا لاطلاق النار، يلقى "احترامًا بشكل اجمالي" بحسب كييف وموسكو، ويهدف الى وضع حد لخمسة اشهر من المعارك التي اوقعت 2600 قتيل، بحسب الامم المتحدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف