العبادي يناقش مع القادة العسكريين استراتيجية لحفظ الأمن
كيري في بغداد وبعده هولاند لتأكيد دعمهما في مواجهة داعش
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يبحث وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في بغداد غدًا مع المسؤولين العراقيين علاقات البلدين خلال المرحلة المقبلة في ظل حكومة العراق الجديدة وتنسيق الجهود لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية ضمن الحلف الدولي الذي تشكل لهذا الغرض ثم تعقب ذلك زيارة مماثلة الجمعة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.. فيما بحث العبادي مع القادة العسكريين استراتيجية حكومته لحفظ الامن وكذلك الخطط والاجراءات المتبعة للسيطرة على الاوضاع الامنية في البلاد وتحرير باقي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" والقضاء عليه.
يبدأ كيري غدًا الأربعاء زيارة إلى بغداد هي الأولى التي يقوم بها للعراق مسؤول اجنبي بعد تشكيل &حكومته الجديدة، وذلك ضمن جولته في عدد من دول المنطقة لحشد الجهود لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية داعش حيث سيبحث مع رئيس الحكومة حيدر العبادي والرئيس فؤاد معصوم وعدد من القادة الاخرين علاقات البلدين خلال المرحلة المقبلة.&وكانت واشنطن ربطت تقديم مساعداتها للحكومة العراقية لمواجهة خطر تنظيم "داعش" بتشكيل حكومة شراكة جامعة في العراق الامر الذي تحقق مساء أمس.&واعتبرت مصادر عراقية تحدثت مع "إيلاف" زيارة كيري إلى العراق بعد يومين من تشكيل حكومته الجديدة بمثابة رسالة دعم لبرنامجها الرامي الى تحقيق مصالحة وطنية وبدء مرحلة بناء واستقرار جديدة .. اضافة الى انها تأتي بمثابة تأكيد أميركي للوقوف مع العراق في مواجهة خطر الجولة الاسلامية التي تحتل مساحات شاسعة من الاراضي العراقية.&&وقد اعتبر كيري تشكيل الحكومة العراقية الجديدة &مرحلة أساسية &في معركة العراق ضد تنظيم داعش &وقال في تصريحات للصحافيين في واشنطن إن تشكيل حكومة عراقية جديدة لا تقصي أحداً حدث هام كبير للبلاد في مواجهة تنظيم داعش. وأضاف أن الحكومة الجديدة لديها "القدرة على توحيد جميع طوائف العراق من أجل عراق قوي وعراق موحد وإعطاء هذه الطوائف فرصة لبناء مستقبل ينشده العراقيون جميعاً".&ودعا كيري قادة العراق الى العمل على تنفيذ خطتهم الوطنية في معالجة العديد مما اسماها المظالم السياسية والاقتصادية طويلة الأمد التي قسمت المجتمعات العراقية المتنوعة. واعتبر "إصلاح الأمن والسلطة وتقاسم العائدات وقضايا هامة أخرى بموجب الدستور العراقي ستعزز نظاما فيدراليا وديمقراطيا في العراق و سيساعد في توحيد الشعب العراقي و مواجهة الإرهاب و هزيمة داعش". واكد كيري وقوف واشنطن الى جانب العراق في تنفيذ هذه الخطة ونقل المعركة ضد تنظيم داعش وأيديولوجيته المفلسة.&ووصف الوزير الاميركي تنظيم داعش "بالعدو المشترك للولايات المتحدة وللعراق" معربا عن استعداد واشنطن لدعم العراق للقتال ضد داعش والاستمرار في إشراك المجتمع الدولي على أن تحذو حذو بلاده. &واشار الى ان الادارة الأميركية تتطلع إلى العمل مع الحكومة الجديدة لتوسيع التعاون في إطار اتفاقية الإطار الاستراتيجي والسعي لتحقيق الهدف المشترك للبلدين في بناء علاقة متعددة الأبعاد وطويلة الأجل.&وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قال الاسبوع الماضي "يجب ان تكون هناك حكومة عراقية جامعة ونحن مستمرون بالضغط لتحقيق ذلك وعندما تكون هذه الحكومة فان احتمال ان تكون القوات العراقية اكثر فاعلية" .. واضاف ان "دراسة قوانين كاجتثاث البعث واعطاء الناس فرص للانخراط بوظائف حكومية ومع استراتيجية حكومية صحيحة، يمكن ان نحقق تقدما على مستوى الامن في العراق".&.. والرئيس الفرنسي في بغداد الجمعة&ومن جهته، يقوم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الجمعة في زيارة الى بغداد هي الاولى له للبحث مع القادة العراقيين في الدعم الذي يمكن ان تقدمه بلاده للعراق في مواجهة خطر تنظيم الدولة الاسلامية.&وجاء الاعلان عن زيارة الرئيس الفرنسي هذه متزامنا مع إعلان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الثلاثاء أن بلاده لا تستبعد اقتراح المشاركة مع تحالف دولي في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية &من خلال إرسال قوات برية.&وقال لودريان في معرض رده على أسئلة راديو أوروبا-1، إلى أن القضية كانت مدرجة على جدول أعمال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأخيرة في ويلز وأن المشاورات بهذا الخصوص مستمرة &مضيفًا انه يمكن لفرنسا أن تشارك بقوة برية في التحالف الدولي.&وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لوح للمرة الأولى خلال قمة الناتو إلى إمكانية مشاركة بلاده في تحالف دولي ضد الدولة الإسلامية في حال طلبت الحكومة العراقية وفي إطار القانون الدولي داعيا إلى عقد مؤتمر دولي في باريس خلال الأسابيع المقبلة يتناول أمن العراق.&العبادي يناقش مع القادة العسكريين استراتيجية لحفظ الأمن&واليوم ناقش العبادي في اول لقاء رسمي مع القادة العسكريين استراتيجية حكومته لحفظ الامن وكذلك الخطط والاجراءات المتبعة للسيطرة على الأوضاع الامنية في البلاد وتحرير باقي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم &الدولة الاسلامية "داعش" والقضاء عليه.&وقدم القادة الامنيون للعبادي "استعراضا للاوضاع الامنية التي تشهدها البلاد وتحركات القوات المسلحة لمسك الارض وتحريرها من تنظيمات داعش الارهابية" حيث بارك لهم "الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وابطال الحشد الشعبي وجميع القوات المرابطة في القتال ضد تنظيمات داعش الارهابية داعيا الى شحذ الهمم من اجل تحقيق النصر " كما قال بيان صحافي لمكتبه اطلعت على نصه "إيلاف".&واشار العبادي رؤيته واستراتيجيته للسيطرة على الاوضاع الامنية التي يشهدها العراق. مشيرا الى ان التحدي الامني يمثل&الخطر الاهم الذي يواجه البلد "وسنسعى من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة وتعاون الجميع ان يعود الامن الى بلدنا بالرغم من الصعوبات العديدة التي نواجهها"، كما قال.&ودعا العبادي القوات الامنية الى الحرص على المواطنين والتعامل معهم وفق مبدأ حقوق الانسان كما ناشد المواطنين في الوقت ذاته الى التعاون مع القوات الامنية ومساعدتها لأداء واجباتها والحفاظ على امن البلد وسلامة ابنائه.&وفي اول اجتماع لحكومته التي اعلنت الليلة الماضية فقد تقرر تفعيل اجراءات الردع الصارم ضد حالات الفساد. وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء في بيان صحافي إن "مجلس الوزراء عقد اليوم جلسته الأولى برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي واتخذ مجموعة من القرارات من بينها تفعيل اجراءات الردع الصارم ضد حالات الفساد وبحث وضع توقيتات زمنية واليات تنفيذ المبادئ الاساسية التي وردت في وثيقة الاتفاق السياسي بين الكتل المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية وقيام وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بزيارة عدد من الدول الشقيقة والصديقة لنقل رسائل من الحكومة العراقية الجديدة الى قادة تلك الدول لتعزيز اواصر التعاون والعلاقات الايجابية معها.&وأضافت الأمانة أن مجلس الوزراء وافق على إنشاء صندوق لإعادة إعمار المناطق التي تضررت بسبب العمليات الإرهابية وتكليف الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدراسة آليات تنفيذ ذلك &كما وجه المجلس جميع الوزارات باتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إعادة النظر بإجراءات المعاملات والنشاطات الخاصة ذات الصلة بالمواطنين،&بإعداد مشروع قانون لتأسيس قوات الحرس الوطني، وتنظيم موضوع المتطوعين من الحشد الشعبي، على أن ينجز المشروع في إسبوعين.&وكان مجلس النواب قد منح الليلة الماضية الثقة لحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي فيما ارجئ اختيار وزيري الداخلية والدفاع بطلب منه على أمل أن يتم طرح الاسمين في مدة اقصاها أسبوع واحد.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف