الامم المتحدة تتهم المتمردين الروانديين في جمهورية الكونغو بـ"سوء النية"
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كينشاسا: اتهمت الامم المتحدة الاربعاء المتمردين الهوتو في جمهورية الكونغو الديموقراطية بتبني "خطاب مزدوج" وبانهم لا يعتزمون الانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شرق هذه البلاد.&وقال عبدالله وافي مساعد رئيس بعثة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ان القوات الديموقراطية لتحرير رواندا "لا ترغب في الرحيل، تلك هي الحقيقة"، متهما المتمردين ب"سوء النية" وبتبني "خطاب مزدوج".&والمتمردون الهوتو الروانديون موجودون في جمهورية الكونغو منذ 1994 وخصوصا في اقليمي شمال وجنوب كيفو المحاذيين لرواندا. ويلاحق القضاء الدولي عشرات من هؤلاء لضلوعهم في ابادة التوتسي في العام المذكور في رواندا. وقد باشروا في نهاية ايار/مايو عملية استسلام طوعية لم تشمل سوى مئتي مقاتل من اصل ما بين 1500 والفي مقاتل موجودين في جمهورية الكونغو.&واكد وافي في مؤتمر صحافي ان "الحكومة الكونغولية اتخذت كل التدابير بدعم من بعثة الامم المتحدة" لاستقبال المتمردين في كيسانغاني عاصمة المحافظة الشرقية (شمال شرق الكونغو)، مضيفا "اذا ارادوا المغادرة فان كيسانغاني متوافرة".&وكان يشير الى مشروع جمع المقاتلين المستسلمين في هذه المدينة في انتظار عودة من يشاء منهم الى رواندا او توجههم الى بلد ثالث.&وفي بداية تموز/يوليو، امهلت الدول الافريقية التي تشارك في جهود السلام في منطقة البحيرات العظمى المتمردين الهوتو ستة اشهر لانهاء عملية نزع سلاحهم.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف