أخبار

عمليات القاء المساعدات والغارات الاميركية في العراق منذ اول اب

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: شنت الولايات المتحدة 154 ضربة جوية في العراق منذ 8 اب/اغسطس الماضي استهدفت 91 &منها&مواقع تنظيم الدولة الاسلامية بالقرب من سد الموصل حسب البنتاغون الذي كشف تفاصيل هذه الهجمات الاربعاء قبل ان يوضح اوباما استراتيجيته لمحاربة الاسلاميين المتطرفين.&المسؤولون الاميركيون لا يرغبون في كشف نوع الطائرات المستخدمة في هذه الغارات ولا القواعد التي تقلع منها. لكنهم يعترفون بان المقاتلات اف-18 تنطلق من حاملة طائرات تبحر في مياه الخليج لهذه المهام.&هدف الضربات التي جرت بالقرب من سد الموصل كان مساعدة القوات العراقية والكردية التي استعادته من مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية.&وبعد محيط سد الموصل تعد منطقة اربيل، عاصة كردستان العراق، ثاني منطقة استهدافا من قبل القوات الاميركية مع 29 &ضربة حسب المسؤولين الاميركيين الذين طلبوا عدم ذكر اسمائهم.&ومنذ نهاية الاسبوع الماضي استهدف البنتاغون ايضا المناطق القريبة من سد اخر هو سد الحديثة في محافظة الانبار السنية، غرب بغداد، حيث وجهت 17 ضربة.&كما ضربت الولايات المتحدة محيط جبال سنجر، شمال غرب العراق، لكسر الحصار الذي كان مفروضا على الالاف من الايزيديين غير المسلمين الناطقين بالكردية الذين نكل بهم تنظيم الدولة الاسلامية. وجرت 13 ضربة جوية و28 عملية القاء معونات انسانية في هذه المنطقة الشهر الماضي.&في امرلي، الاكثر جنوبا، جرت اربع غارات في اب/اغسطس لمساعدة التركمان الشيعة المحاصرين. كما القيت لهم بالمظلات مساعدات من الاغذية والمياه.&اجمالا قامت المقاتلات والطائرات بدون طيار الاميركية ب"تدمير والحاق اضرار" ب212 هدفا معاديا من بينها 162 عربة، بحسب البنتاغون. واحصى الجيش الاميركي بين هذه العربات دبابتين و37 عربة هامفي وعربات مصفحة استولى عليها مقاتلو الدولة الاسلامية من الجيش العراقي.&وجرى ايضا استهداف سبع انظمة دفاع جوي وخمسة مدافع هاون وسبع قنابل يدوية الصنع و29 "منشاة" للدولة الاسلامية مثل مراكز تفتيش ومراقبة وموقع محصن ومركز قيادة.&في الوقت الحالي يوجد الف و43 جنديا اميركيا في العراق من بينهم 754 لحماية امن الدبلوماسيين الاميركيين و289 "لمساعدة ونصح" قوات الامن العراقية حسب البنتاغون.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف