أخبار

أكدت أنها تحظر العنف إلا إذا كانت المقاطع إخبارية أو توثيقية

يوتيوب لـ إيلاف: سنزيل حسابات "داعش" إذا تحققت الشروط

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أكد موقع "يوتيوب" أن حسابات منسوبي تنظيم الدولة الإسلامية، والمعروف إعلاميًا بــ "داعش"، ستتم إزالتها عند توافر الشروط اللازمة لذلك، والمتمثلة في عرض الفيديوهات المحرًضة على العنف، أو عند اتخاذ تلك القنوات كحسابات رسمية من قبل المنظمات الإرهابية لخدمة مصالحها، وما عدا ذلك فإن دور "يوتيوب" يقتصر على تحذير المستخدمين من احتواء المقاطع على مشاهد عنف، مع تحديد الفئات العمرية المناسبة.

حسن حاميدوي: جاء ذلك ردًا على استفسار بعثت به "إيلاف" حول أسباب عدم قيام الموقع الأشهر في منصات التواصل الاجتماعي بحذف المشاهد والمقاطع التي يبثها منسوبو تنظيم الدولة الإسلامية، وهو الأمر الذي أثار&العديد من علامات الاستفهام حول مبررات إبقاء تلك المقاطع الصادمة والعنيفة، لاسيما بعدما بدأ كل من موقع& "تويتر" و فايسبوك" بشن حملة على الحسابات المريبة، التي تسعى إلى الترويج لتنظيم داعش، مستهدفة الشباب في البلدان العربية والغربية.
&
ضد التبشير بالإرهاب
وقالت داليا حلبي، السكرتيرة الإعلامية لـ(يوتيوب) الشرق الأوسط، إن الموقع يقوم على مدار الساعة بالتحقق من مقاطع الفيديو المبلغ عنها، بحيث يتم اتخاذ خطوات سريعة لإزالة المحتوى الذي يتعارض مع سياسات الموقع.

وأشارت حلبي، في حديثها لـ "إيلاف"، إلى أن (يوتيوب) لديها سياسات واضحة تحظر المحتوى، الذي يحرّض على العنف، فضلًا عن الحسابات التي تخصّ أعضاء في منظمات إرهابية، وتستخدم بصفة رسمية لخدمة مصالحها، فيما تسمح بمقاطع الفيديو ذات الطابع الإخباري أو الوثائقي، مع تحذير المستخدمين وتحديد الفئات العمرية المناسبة.
&
وكانت قد انتشرت أخيرًا على موقع "يوتيوب" عشرات الحسابات والقنوات، التي تعرض وبشكل دوري مقاطع ومشاهد مختلفة من المعارك والحروب التي يخوضها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، فضلًا عن مشاهد الذبح والقتل والتنكيل الصادمة والمقززة، وهو ما اعتبره مراقبون تسويقًا دعائيًا واضحًا، يريد من خلاله التنظيم استقطاب المزيد من المقاتلين إلى صفوفهم، وذلك عبر فيديوهات تسعى إلى إبراز مدى قوة داعش، وبهدف إلهاب حماسة الشباب للانخراط في صفوفه.
&
مشاركة في الإبلاغ
ودعت داليا حلبي، مستخدمي "يوتيوب" إلى المشاركة في الإبلاغ عن المحتوى المحرّض على الإرهاب، وذلك عبر نقر الزر الموجود أسفل الفيديو، وذلك حتى يتسنى لفريق العمل مراجعة المقاطع المبلغ عنها.

وبيّنت أن الموقع يحظر وبشكل آلي وفوري الأنشطة غير القانونية والخطيرة والعنف المبرر، وجميع الأفعال والأعمال التي من شأنها أن تحرّض الآخرين على ارتكاب أعمال العنف أو التهديد بالأسلحة، باستثناء مقاطع الفيديو ذات القيمة الإخبارية أو التوثيقية، أو التي يقوم مستخدموها بإضافة شرح مبسط إلى المحتوى، لمساعدة الناس على فهم المقطع عوضًا من رفعه من دون تقديم إيضاحات.
&
تجدر الإشارة إلى أن موقع (يوتيوب) يتصدر قائمة قنوات الإعلام الاجتماعي المرئية بعدد زائرين يبلغ 100 مليون شخص يوميًا، وهو ما دفع شركة (قوقول) للاستحواذ عليه في العام 2006 مقابل 165 مليار دولار أميركي، فيما كشفت صحف غربية أن استخدام تنظيم الدولة الإسلامية لهذا الموقع يسير على درجة عالية جدًا من التخطيط والانضباط، ووفقًا لرسائل دقيقة وموجّهة بشكل علمي لاستهداف فئات محددة.
&
&
&
&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف