يونيسيف: أزمة أيبولا تضرب صحة أطفال ليبيريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: حذرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسيف" اليوم من تأثير بعيد المدى على الأطفال في ليبيريا بسبب فيروس أيبولا الذي يواجهه البلد الأفريقي.
&
وقال شيلدون ييت ممثل يونيسيف في ليبيريا إن أيبولا عطلت خدمات الرعاية الصحية للأطفال، في حين أغلقت المدارس أبوابها، وغادر آلاف الأطفال. وقال مسؤول يونيسيف إن الأطفال في ليبيريا يموتون من الحصبة وأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات ببساطة، في الوقت الذي لم تعد النساء الحوامل يجدن سوى عدد قليل من الأماكن ليلدن أطفالهن في أمان.
&
ممثل يونيسيف أضاف إن انتشار أيبولا في ليبيريا بات يهدد كل المكاسب التي كان قد تم تحقيقها في تلك الدولة على المستوى الصحي، خاصة وأنها كانت قد وصلت إلى أعلى معدل خفض لعدد الوفيات بين الأطفال في أفريقيا.
&
ونوه ييت بأن جميع المرافق الصحية مغلقة تقريبًا أو تعمل بشكل جزئي فقط، كما إن الأطفال لا يتلقون اللقاحات الوقائية أو يعالجون من أمراض الطفولة الشائعة التي تمثل الغالبية العظمى من وفيات الأطفال تحت سن 5 سنوات، بما في ذلك الملاريا والالتهاب الرئوي والإسهال وسوء التغذية الحاد.
&
المنظمة التابعة للأمم المتحدة حذرت أيضًا من الانعكاسات النفسية لانتشار أيبولا في ليبيريا على الأطفال هناك، حيث أشار بيانها إلى أن الأطفال الذين قتلت أيبولا أفرادًا من عائلاتهم يواجهون الرفض من قبل المجتمع بعدما أصبح المجتمع يعتبرهم مصدرًا للعدوى، كما إن الكثير من هؤلاء الأطفال أصبحوا يجوبون الشوارع محرومين من الرعاية الصحية والأبوية والمأوى الملائم والتغذية، بينما مايصل إلى 20 % هم أقل من عامين في السن، ومعرّضون لعواقب الإهمال الخطيرة.
&
وأفاد يونيسيف أنه وإضافة إلى كل التحديات الخاصة بالصحة فإن المدارس الابتدائية والثانوية مغلقة، مما يؤثر على أكثر من 1.5 مليون نسمة. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها تعمل مع السلطات الليبيرية لضمان أن يستمر التعليم الرسمي للأطفال، حتى وإن لم يتمكنوا من الحضور جسديًا إلى المدرسة.
&