جمعية اماراتية توزع بيوتا جاهزة لنازحين فلسطينيين بخان يونس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&غزة: سلمت جمعية الاعمال الخيرية الاماراتية السبت بيوتا جاهزة مؤقتة لخمسين عائلة فلسطينية دمر الجيش الاسرائيلي منازلها في بلدة خزاعة في جنوب قطاع غزة خلال الحرب التي استمرت خمسين يوما ابتداء من 8 تموز/يوليو وخلفات دمارا هائلا.
وافاد مراسل لوكالة فرانس برس انه تم نقل خمسين بيتا متنقلا بواسطة شاحنات من مقر الجمعية في غرب خان يونس الى حي "النجار" في بلدة خزاعة شرق خان يونس حيث تم تسليم هذه البيوت للعائلات التي دمرت بيوتها كليا.&ووضعت البيوت المتننقلة (الكرفانات) قرب ركام البيوت المهدمة على مساحة ارض تم تسويتها وتجهيزها بشبكة مياه وكهرباء ومجاري.&ويضم الكرفان المصنع في مصانع محلية في غزة، من الصفيح والحديد والخشب غرفتين اضافة الى مطبخ صغير وحمام ويتسع لاسرة من ستة افراد، حسبما قال عماد الحداد مدير الجمعية في غزة لفرانس برس.واضاف الحداد قمنا بهذه المبادرة لمساعدة المواطنين في الايواء المؤقت بديلا لبيوتهم المدمرة خصوصا مع اقتراب موسم الشتاء وعدم توفر شقق سكنية للايجار".&واوضح الحداد ان "500 عائلة في خزاعة فقدت بيوتها في الحرب حيث نوفر الان خمسين كرفانا كجزء من مائة كرفان مجهزة سنوزعها حاليا وسنواصل جهودنا لايواء هؤلاء المواطنين".وقال محمد النجار (60 عاما) الذي دمر قصف جوي اسرائيلي منزله المكون من ثلاث طبقات في البلدة وكان بين الذين تسلموا كرفانا، انها "مبادرة جيدة، نشكرهم عليها، لكن نحن نريد اعادة بناء منازلنا وليس فقط ايواء مؤقت".&وقال عماد الحداد ان "اهم العقبات التي تواجهنا هي عدم توفر المواد المستخدمة في صناعة الكرفانات بسبب اغلاق المعابر"، مشددا ان "الامور لا تبشر بخير بشأن اعادة الاعمار، ندعو لفتح المعابر وادخال مواد البناء لتمكين الناس من الاعمار بسرعة".ونوه الحداد ان "تكلفة الكرفان الواحد تصل الى ستة الاف دولار اضافة الى الف دولار لبعض التجهيزات المنزلية مثل ثلاجة، وهي تجربة قد تشجع الاخرين لمساعدة اصحاب البيوت المدمرة".وبحسب الناطق باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الانروا) عدنان ابو حسنة "لا يزال 65 الف مواطن في مدارس وكالة الانروا" بسبب تدمير بيوتهم.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف