حطّ في رام الله على متن مروحية أردنية وزار الأقصى
وزير الخارجية الكويتي حادث القيادة الفلسطينية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أجرى وزير النائب الأول رئيس الوزراء الكويتي وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اليوم زيارة إلى رام الله والقدس حيث حادث القيادة الفلسطينية وأدى الصلاة في المسجد الأقصى.
الكويت:&في أول زيارة لمسؤول كويتي كبير إلى فلسطين منذ العام 1967، أجرى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد محادثات مع القيادة الفلسطينية وزار المسجد الأقصى.&ووصل المسؤول الكويتي على متن مروحية عسكرية أردنية الى مقر المقاطعة حيث الرئاسة الفلسطينية وكان في استقباله أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي.وتوجه الوزير الكويتي على الفور إلى مدينة القدس المحتلة حيث أدى الصلاة في المسجد الأقصى ثم عاد إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.&&وحسب المصادر الكويتية، فإن محادثات الخالد في رام الله تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وفلسطين، والتنسيق لمواصلة دعم القضية الفلسطينية.&&وقالت إن وزير الخارجية سلم رسالة خطية من الأمير الشيخ صباح الاحمد، كما أجري مباحثات رسمية مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي حول العلاقات الثنائية بين البلدين.&وناقش الخالد خلال زيارته التبرعات الكويتية الى الشعب الفلسطيني، وبناء مستشفى كويتي وإمكانية علاج الجرحى الفلسطينيين الذين كانوا ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة في الحرب الأخيرة على القطاع في مستشفيات الكويت.&وأشارت المصادر الى ان الخالد وقع خلال الزيارة على اتفاقية لانشاء لجنة مشتركة للتعاون بين حكومة الكويت وحكومة دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم في شأن اقامة مشاورات سياسية بين وزارتي خارجية البلدين.&وتأتي الزيارة في وقت تترأس الكويت القمة العربية واللجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ مبادرة السلام العربية، وتأتي كذلك تحضيرا لزيارة وفد عربي الى قطاع غزة، تنفيذا لما تمخض عنه الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد اثر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.&ويضم الوفد المرافق وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ومدير إدارة مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد، ومدير إدارة الوطن العربي عبدالحميد الفيلكاوي، وسفير الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور حمد الدعيج، وعددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف