أخبار

لا خبر عن ظروف مقتلها بعد

مصرع نمساوية التحقت بداعش في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&قتلت واحدة من مراهقتين نمساويتين هجرتا عائلتيهما وانضمتا إلى تنظيم الدولة الاسلامية، من دون معرفة ظروف مقتلها. &في نيسان (أبريل) الماضي، غادرت سامرا كيزونوفيتش (16 عامًا) وصديقتها سابينا سيلموفيتش (15 عامًا) بلادهما النمسا، والتحقتا بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية في شمال سوريا. وأعلنت وزيرة الخارجية النمساوية يوهانا مايكلليتنر مقتل إحداهما قبل أيام، من دون أن تذكر اسمها. ونقلت تقارير إعلامية نمساوية أن مايكلليتنر أبلغت عائلتها بمقتلها.&نراكم في الجنةوكانت الفتاتان البوسنيتا الأصل قد اختفتا من منزليهما في فيينا قبل 6 أشهر، وغادرتا البلاد إلى تركيا، ومنها عبرتا إلى شمال سوريا، لتلتحقا بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وقيل حينها إن الفتاتين ترددتا قبل اختفائهما إلى مسجد قريب من منزلهما في العاصمة النمساوية، فتم التغرير بهما هناك واستدراجهما للجهاد في سوريا، ثم بدأ داعش يستخدمهما للدعاية والترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي، ولجذب المراهقين إلى التنظيم.وقبل سفرهما إلى تركيا، تركت المراهقتان رسالة مشتركة قالتا فيها: "نحن نسير على الصراط المستقيم. وسافرنا لنقاتل في سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا. سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله... نراكم في الجنة"، بحسب ما ذكرت صحيفة تايمز.ما صدقت العائلتان الخبر، فراحتا تبحثان عنهما، وتولت الشرطة والإنتربول المسألة. سافر والد إحداهما إلى تركيا بحثًا عن ابنته، من دون أن يوفق. ثم فوجئ الجميع بظهور صورهما في مواقع التواصل في الإنترنت، وهما في مكان ما في سوريا، وقد انضمتا فعلًا إلى داعش.&الموت هدفنافي الصور المنشورة على تويتر، بدت إحداهما منقبة في صورة ومحجبة في صورة أخرى، ووقفتا محاطتان بعناصر من داعش، فيما بدت إحداهما تحمل رشاش كلاشينكوف.وفي تغريدات أخيرة، تكلمت كيزونوفيتش وسيلموفيتش عن حياتهما الجديدة في سوريا، فقالت إحداهما: "لن يعثر علينا أحد أبدًا". وقالتا إنهما تخططان للزواج من جهاديين لتكونا مقاتلتين مقدستين. وأكدتا في تغريدة مشتركة أن "الموت هدفنا".وتظن النمسا أنهما وقعتا تحت تأثير ديني، ففرتا إلى سوريا. وبعد تحليل الصور، ذكرت السلطات أن المراهقتين أبصرتا النور في فيينا، لعائلتين من البوسنة استقرتا في النمسا بعد حرب الصرب والبوسنة في تسعينات القرن الماضي. وقال تقرير رسمي نمساوي: "ربما كانتا في معسكر تدريبي، وتقيمان بالفعل في منزلي زوجيهما".ولم تذكر السلطات النمساوية ظروف مقتل إحدى الفتاتين، أكانت قتلت أثناء التدريب، أو في القتال بين داعش والنظام السوري أو فئات المعارضة الأخرى، او بالقصف الذي استهدف اخيرًا مواقع داعش.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف