أخبار

حادث الرئيس اليوناني ووزير الدفاع ورئيس الأساقفة

نشاط سياسي وديني للحسن بن طلال في أثينا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

التقى الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس في القصر الرئاسي في أثينا الأمير الحسن بن طلال، الزائر لليونان حالياً، في إطار جولة أوروبية تهدف إلى تعميق الحوار بين الشعوب والأديان.

نصر المجالي: جرى خلال اللقاء بحث التحديات المتزايدة التي يواجهها إقليم الشرق الأوسط وانعكاساتها على مستقبل الأمن والاستقرار، إضافة الى قضايا التعاون العربي الأوروبي وآليات تفعيلها.

وخلال اللقاء الذي تم يوم الجمعة، أكد الأمير الهاشمي الحسن بن طلال على أن تغليب صوت العقل والحكمة آلية فعالة في تجنيب المنطقة الكثير من الازمات، لافتاً الى اهمية العمل المشترك&من أجل بناء نظام إنساني جديد يؤكد حق الحياة الكريمة للإنسان، ويحقق الامن ويعزز الإستقرار للاجيال القادمة.

وعلى صعيد متصل، استعرض الأمير الحسن مع وزير الدفاع الوطني ديمتريس أفراموبولوس تطورات الأحداث في البيئتين الإقليمية والدولية، وانعكاسات تدفق اللاجئين نتيجة الأزمات المتتالية على دول المنطقة.

من جانب آخر، اكد الأمير الأردني الزائر خلال لقائه مع رئيس أساقفة أثينا المطران أيرونيموس أهمية تعزيز الحوار بين اتباع الديانات والحضارات، وذلك بالتركيز على القواسم المشتركة وتعظيمها.

حوار الأديان

واستذكر الحسن بن طلال خلال اللقاء مسيرة العمل المشترك، التي جمعته مع مطران سويسرا "دماسكينوس"، حيث أسسا معًا مؤسسة حوار الاديان والثقافات في سويسرا، كما عملا على إقامة العديد من الحوارات الاسلامية المسيحية في الفترة ما بين العام 1986 و&العام&1998، والتي كانت لها انعكاسات ايجابية على تعزيز التفاهم بين اتباع الديانات.

ولفت الى أن "دير سانت كاثرين" في جبل سيناء يعتبر رمزاً للمصالحة ونموذجًا للفهم المشترك والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب على مر العصور.

ودعا الأمير الهاشمي الى الالتفات للمعاني والمعايير الإنسانية المشتركة التي وردت في الديانات السماوية الثلاث، والتركيز على قيمة التضامن الإنساني التي يجب أن نلتزم بها جميعًا.

وأعرب سموه عن قلقه لما يحدث من نزاعات هدفها السيطرة على مصادر الطاقة في المنطقة، والتي ما زالت تؤدي الى خسائر كبيرة في الأرواح البشرية.

من جانبه، أعرب غبطة المطران أيرونيموس عن قلقه العميق للأوضاع التي يتعرض لها المسيحيون في منطقة الشرق الأوسط، مقدراً الجهود التي يبذلها الأمير الحسن، في اطار تعزيز السلام والوئام في دول الإقليم والحفاظ على الكرامة الإنسانية.

وفي نهاية اللقاء الذي حضره رئيس الأساقفة مستشار أبرشية أثينا الأرشمندريت سايمون فوليوتس، ومدير المكتب الخاص للمطران الأرشمندريت كريسوستموس باباثانسيو، قدم الأمير الزائر "ثلاثة مجلدات للكتب السماوية" كهدية تذكارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف