أخبار

ثلاثة جنود أفغان كانوا يشاركون في تدريب في قاعدة أميركية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلن البنتاغون الاثنين ان ثلاثة جنود افغان فقدوا اثناء دورة تدريب في قاعدة اميركية في ماساتشوستس، ما دفع بالسلطات المحلية الى البدء بحملة بحث عنهم.

ولا يزال سبب اختفائهم غير واضح، لكن الجنود الثلاثة من الجيش الوطني الافغاني شوهدوا للمرة الاخيرة في مركز تجاري في هيانيس، حين خرجوا مع جنود رفاق لهم، كما قال المتحدث باسم البنتاغون للصحافيين. وهي المرة الثانية خلال اسبوع التي يفقد فيها جنود افغان يشاركون في دورة تدريب في الولايات المتحدة.

وقبل اسبوع فقد اثر جنديين افغانيين كانا يتدربان في قاعدة كوانتيكو في فرجينيا، قبل ان يرصدا بعد يومين في منطقة جورجتاون في العاصمة واشنطن كما قال مسؤولون. والافغان الثلاثة الذين فقدوا السبت كانوا يشاركون في "تمرين التعاون الاقليمي 2014" الذي تنظمه القيادة الاميركية الوسطى التي تشرف على القوات الاميركية في الشرق الاوسط وافغانستان. والتمرين الذي يشمل عسكريين من ست دول مقرر من 17 ايلول/سبتمبر حتى 24 منه.

وكان المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارين اعلن السبت ان "ثلاثة جنود افغان يشاركون في تدريبات القيادة الوسطى هذا الاسبوع في قاعدة كايب كود المشتركة اعتبروا مفقودين من قبل موظفي امن القاعدة في وقت متاخر السبت". وقال وارين "لقد خرجوا للقيام بجولة في منطقة كايب كود"، مضيفا "ليس هناك اي دليل على انهم يشكلون اي تهديد".

وبحسب وارين فان الافغان خضعوا لتدقيق لدى وكالات حكومية، بينها السفارة الاميركية في كابول والقوات الاميركية في افغانستان، قبل ان يسمح لهم بالمشاركة في التدريب.
والافغان الثلاثة الذين فقدوا السبت كانوا ضمن مجموعة من 14 افغانيا يشاركون في التدريب.

وتبقى ظروف اختفائهم غير معروفة. وقال وارين ان العناصر الاجانب الذين يشاركون في مثل هذه التدريبات يسمح لهم بمغادرة القاعدة، لكن يخرجون عادة بمواكبة ضباط اميركيين. وقال وارين انها ليست المرة الاولى التي يفقد فيها جنود اجانب اثناء مناورات في الولايات المتحدة، مضيفا "لقد حصلت مثل هذه الامور في السابق". واكد انه في حالة الافغانيين الاثنين اللذين فقدا في وقت سابق هذا الشهر "تم العثور عليهما بعد يومين".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف