اوباما سيلتقي رئيس الوزراء العراقي والرئيس المصري في نيويورك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن البيت الابيض الاثنين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيجري اولى مشاوراته هذا الاسبوع مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي كايتلن هايدن ان اوباما سيجتمع برئيس الوزراء العراقي الاربعاء وبالرئيس المصري الخميس.
كذلك، سيجري اوباما مشاورات مع رئيس الوزراء الاثيوبي هايلا مريام ديساليغنه والعاهل الاسباني الجديد فيليبي السادس.
وستتركز محادثات اوباما مع العبادي على الغارات الجوية المستمرة على قواعد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والتي اعقبت تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وسيجري اوباما للمرة الاولى محادثات رسمية مع السيسي منذ انتخابه رئيسا بعدما اطاح الجيش المصري قبل عام بالرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي.
اوباما سيستقبل نتانياهو
يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في البيت الابيض، بحسب ما اعلن البيت الابيض الاثنين في وقت استأنفت الولايات المتحدة مفاوضاتها حول البرنامج النووي الايراني.
واعلنت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كايتلن هايدن هذا اللقاء الذي سيتناول على الارجح هذه القضية& الخلافية بين اسرائيل والولايات المتحدة.
وحذر نتانياهو الاحد من ان الدول الغربية ينبغي الا تخفف عقوباتها على ايران لمجرد كسب تاييدها لحملة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في سوريا والعراق.
ونقل بيان نشرته رئاسة الوزراء الاسرائيلية عن نتانياهو قوله ان الايرانيين "يقاتلون الدولة الاسلامية من اجل مصالحهم الخاصة"، مضيفا "انهم يتقاتلون على من سيكون زعيم العالم الاسلامي الذي يريدون فرضه على العالم اجمع".
واستأنفت الدول الست الكبرى وايران في نيويورك الجمعة المفاوضات الرامية لحل ازمة البرنامج النووي الايراني والتي لا يبدو انها ستفضي سريعا الى اتفاق.
ولطالما اعتبرت ايران العدو اللدود للولايات المتحدة، الا ان واشنطن باتت تعتبر ان لطهران "دورا" تقوم به في محاربة جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية حتى وان كان هذا الدور لا يعني انضمام الجمهورية الاسلامية الى التحالف الدولي الذي تبنيه واشنطن لقتال التنظيم المتطرف.
وسبق ان شهدت العلاقة بين اوباما ونتانياهو توترا وخصوصا بعدما حمل مسؤولون اميركيون حكومة نتانياهو مسؤولية انهيار مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بعدما نجح وزير الخارجية الاميركي جون كيري في احيائها.