أخبار

النائب أمين وهبي: أيادي إيران وحزب الله تلعب في لبنان

اللبنانيون انشغلوا بـ"داعش" ونسوا رئيس الجمهورية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&لبنان منشغل بهواجس ومخاطر تنظيم الدولة الإسلامية، الأمر الذي يعطي المزيد من الأسباب لتأخير انتخاب رئيس للجمهورية، لكنّ نواباً تحدثوا لـ"إيلاف" أكدوا أن أخطار التنظيم يجب أن تكون سببًا للإسراع في انتخاب الرئيس. &&بيروت: قال النائب أمين وهبي من تيار ( المستقبل )، في حديثه لـ"إيلاف"، إن من يعطّل الانتخابات الرئاسية في لبنان من لا يؤمِّن النصاب الدستوري لجلسات الإنتخاب، وهذا بالشكل، لكن في المضمون من يعطل له مصلحة في ذلك، والقيادة الإيرانية ومن خلفها حزب الله يقومان بتعطيل الانتخابات الرئاسية، من خلال الإصرار مع العماد ميشال عون على رفع شعار "أنا أو لا أحد".&النظام السياسي سبب التعطيلأما الوزير والنائب السابق بشارة مرهج فيعتبر في حديثه لـ"إيلاف" أن من يعطل إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان هو النظام السياسي اللبناني الذي رفض بأغلبيته إجراء الإصلاحات اللازمة التي تضمنتها وثيقة الطائف، وفي مقدمتها تجاوز الطائفية السياسية، وإنشاء مجلس شيوخ للمؤسسة التشريعية وعجز الطبقة السياسية عن صياغة قانون انتخابي عصري جديد، وفق الطائف.&الانشغال بـ"الدولة الإسلامية"وردًا على سؤال هل الإنشغال بمخاطر &تنظيم الدولة الإسلامية سبب أساسي في تعطيل الانتخابات الرئاسية؟ يجيب وهبي:" لو كان جميع اللبنانيين على مستوى المسؤولية، فإن بروز هذه الظاهرة التكفيرية الخطيرة والمجرمة والدموية، يجب أن يكون سببًا إضافيًا في انتخاب رئيس للجمهورية، لا يمكن للدولة اللبنانية أن تواجه التنظيم بكل ما تملكه من إمكانات ما لم يكن عمل المؤسسات منتظمًا، وما لم يكن هناك رأس الدولة اللبنانية بموقعه، ليسهر على الدفاع على الحدود اللبنانية، وإذا كنّا حقيقة نريد مواجهة الإرهاب، فلن نتحيّز بذلك، ويجب أن ننتخب رئيسًا للجمهورية اليوم قبل الغد".&في هذا الخصوص، يؤكد مرهج أن الانشغال بـ"الدولة الإسلامية" كان موجودًا من قبل، وإن لم يكن يعلن عنه، وإذا كان الإنشغال قد أصبح ملتهبًا فلا يبرر ذلك تقصير الماضي.&تبعات الفراغما هي تبعات أن تبقى الرئاسة الأولى شاغرة في لبنان؟ يجيب وهبي :" المزيد من التفسخ، والوهن في الدولة اللبنانية، والمزيد من التهميش في رئاسة الجمهورية، كل هذه الأمور التي نعيشها اليوم من وهن وتفسخ في عمل المؤسسات، هي بسبب غياب رئيس للجمهورية يهتم بموقعه.&عن التبعات يقول مرهج، إن الأمر خطير جدًا على لبنان وبنيته السياسية وعلى علاقاته الداخلية، والعواقب أيضًا وخيمة بالنسبة لقيادة البلد بالاتجاه الصحيح، لأن رئيس الجمهورية ليس منصبًا فخريًا، بل رئاسة الجمهورية هي منصب حقيقي، والرئيس يتبوّأ فيها مسؤولية القرار والحفاظ على الدستور، لا يمكن لأي قرار أن يمر من دون موافقة رئاسة الجمهورية، هذا إذا عدنا إلى الوفاق الوطني لجميع اللبنانيين، لذلك تغييب رئيس الجمهورية عن المشهد السياسي في المرحلة الحالية يؤثر على فاعلية الدولة وبنيتها لاحقًا، ويؤدي إلى خلل في العلاقات الداخلية.&حتمية الانتخاباتوردًا على سؤال هل ينشغل لبنان بمخاطر داعش إلى الأبد، ويتناسى ضرورة وحتمية إجراء انتخابات رئاسية؟ يجيب وهبي:" داعش لن تكون إلى الأبد فهي ظاهرة خطرة دموية تكفيرية، وأصحاب عقول سوداء وأيادٍ ملطخة بالدماء، لا يستطيعون البقاء للأبد، ولن نعتاد على شغور في رئاسة الجمهورية، لأن الأمر يشكل قضية يجب علينا أن نذكر بها كل يوم، ونحمل المسؤولية كل لحظة لمن يتسبب بذلك، ويجب أن يدرك الشعب اللبناني مدى مسؤولية الأطراف التي تتسبب بهذا الشغور.حول هذا الموضوع، يقول مرهج إن المسؤولين يجب أن يكونوا جادين في مواجهة خطر الإرهاب والتطرف، من خلال الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تنظيم الدولة وإصلاح أجهزتها ومؤسساتها ومحاربة الفساد المستشري الذي يشارك فيه الكثيرون من الطبقة السياسية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اول مرة بشوف هالكرسي حلو
لبناني ميت -

جتى لو كان فيه دولة فهي خارج نطاق الخدمة