دعا العالم للانضمام الى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية
اوباما يندد في الأمم المتحدة بـ"عدوان" روسيا في أوروبا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: ندد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء من على منبر الامم المتحدة ب"عدوان" روسيا في اوروبا، لكنه في المقابل مدّ اليد الى موسكو ودعاها الى اختيار "طريق الدبلوماسية والسلام" في الازمة الاوكرانية.
وقال اوباما امام الجمعية العامة للامم المتحدة بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان "العدوان الروسي في اوروبا يذكر بعهد كانت فيه الامم الكبرى تدوس الصغرى سعيا وراء طموحات تتعلق بالاراضي".
وقال اوباما ان "الاعمال الروسية في اوكرانيا تتحدى النظام العالمي" منددا ب"ضم" موسكو لشبه جزيرة القرم ودعمها للانفصاليين الموالين لروسيا في اوكرانيا.
وحذر من ان "العدوان الروسي سيكون له ثمن" موضحا ان "طريقا اخر ممكن هو طريق الدبلوماسية والسلام".
ووعد اوباما ب"رفع" العقوبات الغربية المفروضة على روسيا اذا اختارت موسكو هذا الطريق" مؤكدا الاستعداد للاعتراف "بدور روسيا لتسوية التحديات المشتركة" التي يواجهها البلدان.
وقال "هذا ما فعلته الولايات المتحدة وروسيا في السنوات الماضية لقد خفضنا مخزوننا من الاسلحة النووية وتعاوننا لتدمير الترسانة النووية السورية. هذا هو نوع التعاون الذي نحن على استعداد لاستئنافه اذا غيرت روسيا موقفها".&
&محاربة الدولة الإسلامية&ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء العالم للانضمام الى محاربة الدولة الاسلامية في العراق وسوريا مؤكدا تصميمه على عدم التراجع امام "التهديدات".&وقال اوباما من على منبر الامم المتحدة "ان اللغة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء القتلة هي لغة القوة".&واضاف "اليوم ادعو العالم للانضمام" الى محاربة الجهاديين المتطرفين وذلك بعد يومين من توجيه الضربات الاولى الى مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.&واكد اوباما "ان الولايات المتحدة ستعمل مع تحالف واسع للقضاء على شبكة الموت هذه" مستطردا "اننا لا نعمل لوحدنا" قبل ان يؤكد مجددا ان ليس لديه النية "لارسال قوات اميركية لتحتل اراضي اجنبية".&وتابع "لن نتراجع امام التهديدات وسنظهر ان المستقبل ينتمي الى اولئك الذين يبنون وليس للذين يدمرون"، مجددا تأكيد رغبته في "تدمير" تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن "الخلافة" في المناطق التي استولى عليها في العراق وسوريا.&وشنت الولايات المتحدة 198 ضربة جوية في الاجمال في العراق منذ الثامن من اب/اغسطس وبدعم من حلفائها، و20 ضربة جوية في سوريا منذ الاثنين.ودعا الرئيس الاميركي ايضا الى مكافحة نشر افكار المتطرفين "على الانترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي".&وقال "ان دعايتهم دفعت شبانا للتوجه الى الخارج لخوض حروبهم وحول طلابا الى قنابل بشرية. علينا تقديم رؤية بديلة".&المفاوضات مع ايران& ودعا اوباما كذلك المسؤولين الايرانيين الى "عدم تفويت فرصة" ابرام اتفاق حول برنامجهم النووي المثير للجدل.&وفي كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة وفي حين تتواصل المفاوضات في نيويورك بين طهران والقوى الكبرى حول هذا الملف، اكد اوباما "يمكننا التوصل الى حل يلبي حاجاتكم في مجال الطاقة مع ضمان سلمية هذا البرنامج في الوقت نفسه".&وقال اوباما ان "اميركا تسعى لحل دبلوماسي للمشكلة النووية الايرانية" بهدف وقف الانتشار النووي وجعل العالم اكثر امانا. واضاف "هذا لا يمكن القيام به الا اذا اغتنمت ايران هذه الفرصة التاريخية".&وتابع يقول ان "رسالتي الى المسؤولين والى الشعب الايراني بسيطة: لا تفوتوا هذه الفرصة".&ويشتبه الغربيون واسرائيل في ان ايران تريد امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران.&واستأنفت ايران والقوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الاسبوع الماضي في نيويورك مفاوضاتها الشاقة في هذا الموضوع على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة. &وتحدث اوباما من على منبر الامم المتحدة عن "التوترات العنصرية" التي يواجهها المجتمع الاميركي مذكرا بتظاهرات فرغوسون بعد ان قتل شرطي ابيض مطلع اب/اغسطس شابا اسود.&وقال "في صيف تخلله انعدام الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط واوروبا الشرقية اعرف ان ما حصل في مدينة فرغوسون الاميركية الصغيرة في ميزوري لفت انتباه العالم". واضاف في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك "اجل نواجه توترات عنصرية وعرقية".&