مادورو يتهم الدول الغربية بالمساهمة في تصاعد قوة تنظيم "الدولة الاسلامية"
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&كراكاس: اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاربعاء الدول الغربية بأنها ساهمت الى حد كبير في تنامي قوة الحركة الجهادية في الشرق الادنى والشرق الاوسط، واصفا اياها بأنها "وحش" لن ينهزم كما قال الا اذا تم احترام شعوب المنطقة.
&وقال مادورو الذي تحدث في الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك للمرة الاولى منذ ان خلف هوغو تشافيز، ان فنزويلا "توافق على التصدي للارهاب"، لكنه وجه انتقادا قاسيا للاستراتيجية التي تعتمدها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام.&واضاف الرئيس الفنزويلي "وحده تحالف يحترم سيادة هذه البلدان، ومشاركة حكوماتها وشعوبها وقواتها المسلحة، يتغلب فعلا على الارهاب الذي يمارسه اسلاميون متطرفون &وكل القوى الارهابية التي برزت مثل فرانكشتاين، مثل وحش غذاه الغرب نفسه".&واوضح مادورو الذي دائما ما انتقد دعم البلدان الغربية للمعارضة المسلحة في سوريا ضد الرئيس بشار الاسد، انه لو تمت الاطاحة به "لأقامت هذه المجموعات الارهابية اليوم حكما في هذه المنطقة الشاسعة التي تضم سوريا وليبيا والعراق والاردن".واشار مادورو الى ان "الحكومة الديموقراطية والدستورية في سوريا قد تصدت للارهابيين".&واضاف الرئيس الفنزويلي ان وباء ايبولا في دول غرب افريقيا هو اليوم "اكبر تهديد" للعالم، لكن القوى العظمى منهمكة "بقصف الناس في سوريا والعراق".&واعلن مادورو من جهة اخرى تأييده "تحولا عميقا" للامم المتحدة، مشددا على ضرورة ان يجرى فيها كما قال "تحول ديموقراطي" حتى "تتأقلم مع عالم متعدد الاقطاب يضم بلدانا ومناطق ناشئة لها اصواتها وتطلعاتها التي يتعين احترامها".&وقد طرح مسألة اصلاح الامم المتحدة ايضا خلال هذه الجمعية العمومية رؤساء آخرون من اميركا اللاتينية مثل الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف والرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو.وفنزويلا مرشحة للسنتين 2015 و2016 لشغل مقعد عضو غير دائم في مجلس الامن في اطار المجموعة الاقليمية لاميركا اللاتينية والكاراييبي، خلفا للارجنتين التي تنهي آخر 2014 مدتها التي استمرت سنتين.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف