أخبار

الرئيس اليمني يدعو إلى لملمة الجراحات والتطلع للمستقبل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الشكر لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وإخوانه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين أكدوا دائما وقوفهم إلى جانب اليمن ..كما جدد الشكر إلى المجتمع الدولي الذي أكد مرارًا وتكرارًا دعمه لليمن وانتصاره للتغيير.
&
وأكد في كلمة له مساء اليوم بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة أهمية أن تكون احتفالات شعبه المقترنة بعيد الأضحى المبارك مناسبات يتوحد الجميع في رحابها وفي ظلال الوطن الذي يتسع للجميع بلا اعتبار لانتماءاتنا الحزبية والعقائدية والمذهبية والمناطقية والقبلية لينصهر الجميع في بوتقة واحدة عنوانها الوطن وقدسيتها اليمن.
&
وقال "حان الوقت الآن أن يتعظ الجميع ويدركون أن الوطن يتسع للجميع، وليس حكرًا على أي طرف كان، وأن بناءه ومستقبله أمانة ومسؤولية عظيمة يتحملها أبناؤه بشراكة وبروح الانتماء الكبير للوطن".
&
وأضاف "يتعيّن علينا الآن وفي المرحلة اللاحقة أن نلتزم بتنفيذ الاستحقاقات الوطنية المترتبة على اتفاقنا وخيارنا وجنوحنا للسلم والشراكة معًا بلا أي نكوص أو تلكؤ استشعارا منا بالمسؤولية الوطنية الكبرى التي يتعين علينا جميعا أن نكون أهلا لها بجدارة وبلا خسارة".
&
وعبّر عن ثقته بأن العقلاء في كل القوى السياسية على قناعة بأن تصفية حسابات القوة العمياء المسكونة بالثأر لا يمكن أن تبني الدولة ولا مؤسساتها الدستورية ولا يمكن أن تؤسس لسلم اجتماعي بين كل مكونات المجتمع.. مجددا دعوته للجميع الى استغلال هذه الفرصة التاريخية لشراكة حقيقية بين كل أبناء الوطن من خلال تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية والانطلاق بشكل حقيقي وفاعل لحماية مكتسبات الثورة وتفعيل مخرجات الحوار الوطني الشامل.
&
ودعا إلى لملمة الجراح والتطلع إلى المستقبل بروح وطنية وحدوية تمحو الماضي وما كسبه وتصنع ملامح جديدة يتوق إليها الشعب اليمني وتتمثل في بناء دولة مدنية حديثة تسود في ظلها العدالة والمساواة والشراكة في السلطة والثروة وتتجسد مبادئها في وثيقة الحوار الوطني التي أجمعت عليها كل القوى السياسية الوطنية كخريطة طريق للانتقال السياسي السلمي وتطبيق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية على قدم وساق.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف