أخبار

أكدت شرعية ثورة 30 يونيو وحيدت الغرب بقيادة أميركا

نجاح زيارة السيسي للأمم المتحدة ضربة قاصمة للإخوان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاءت مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المناخ، بمثابة اعتراف دولي بشرعية ثورة 30 يونيو، التي تدخل فيها الجيش بقيادته وعزل الرئيس السابق محمد مرسي. وتمثل الزيارة ضربة قاصمة لجماعة الإخوان المعارضة الرئيسة للسيسي، لاسيما أنها ساهمت في تحييد الغرب وخاصة أميركا، كما أن الجماعة فشلت في الحشد لتظاهرات معارضة أمام الأمم المتحدة، ولم يسمع لها صوت سوى الشتائم البذيئة التي وجهها بعض أعضائها إلى الإعلاميين المصريين المرافقين للرئيس.

&القاهرة: قال خبراء سياسيون إن زيارة عبد الفتاح السيسي إلى أميركا تشكل نقطة مفصلية في حياة النظام الحالي سياسياً، لاسيما في ظل الإحتفاء بالسيسي، وعقد لقاءات متعددة مع رؤساء دول العالم، منها بريطانيا، وفرنسا، وأميركا، إضافة إلى رؤساء الدول العربية. &&وزيارة السيسي تشكل ضربة قاصمة لجماعة الإخوان، رغم دعم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لها في خطابه، ووصف ثورة 30 يونيو ب"الإنقلاب العسكري"، وقال السفير جمال بيومي، مدير إدارة &الشراكة المصرية الأوروبية في وزارة التعاون الدولي، إن زيارة السيسي جاءت في توقيت دقيق، لاسيما في ظل تحقق الإستقرار السياسي في مصر، والبدء في عمليات التنمية الإقتصادية، واستفحال الإرهاب في المنطقة. وأضاف ل"إيلاف" أن الإجتماع الأممي في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها مصر ودول المنطقة العربية، ساهمت في الإحتفاء بالسيسي من قبل زعماء العالم.&ضربة للإخوانولفت إلى أن هذا الإحتفاء يمثل ضربة قاصمة لجماعة الإخوان المسلمين التي تروج لنظرية الإنقلاب العسكري لوصف التغيير السياسي الذي حصل في 30 يونيو، مشيراً إلى أن هجوم الرئيس التركي رجب إردوغان على مصر والسيسي، غير مؤثر، لاسيما في ظل الإحتفاء والإعتراف الدولي في مصر في الأمم المتحدة.&وأضاف أن خطاب الرئيس في الامم المتحدة، كشف للعالم حقيقة ما يحدث في مصر، مشيراً إلى أن لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين، ولاسيما أوباما تشكل نقطة تحول في العلاقات المصرية الأميركية، منوهاً بأن اللقاء مع هيلاري كلينتون يشكل أهمية كبيرة، لاسيما أنها مرشحة لرئاسة الولايات المتحدة في الإنتخابات القادمة وبالتالي كان من المهم نقل صورة حقيقية لها عما يحدث في مصر إليها، وإلى أصحاب النفوذ السياسي مثل هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأسبق.وفي ما يخص الإعتراف بشرعية 30 يونيو، قال بيومي، إن الزمن تجاوز هذا الأمر، مشيراً إلى أن دول العالم، ومنها أميركا اعترفت بشرعية الثورة وشرعية الرئيس السيسي منذ الوهلة الأولى.&ووفقاً للدكتور محمد جلال، أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، فإن الاداء السياسي للرئيس في نيويورك كان متميزا، بسبب ثقته في تعاملاته وشمول خطاباته لكل ما يخدم المصلحة المصرية. وأضاف ل"إيلاف" أن تركيز السيسي على ظاهرة الإرهاب، يأتي بسبب ما توجهه مصر من عمليات إرهابية، وبسبب رغبته في أن ينتبه العالم بشكل أكثر إلى تلك الظاهرة، التي تهدد كيانات الدول. ولفت إلى أن حضور السيسي في الأمم المتحدة سوف يؤتي ثمارها في ما يخص التنمية الإقتصادية، لاسيما أن اللقاءات مع الزعماء الدوليين ورجال الأعمال عادة ما تفرز عن مناقشات الملف الإقتصادي، وتظهر نتائجها الإيجابية بعد فترة، في صورة زيارة متبادلة واتفاقيات اقتصادية.
تحسين صورة مصرولفت إلى &أن الزيارة ساعدت في تحسين الصورة عن مصر، ومنحت السيسي سمعة دولية حسنة، لاسيما في ظل نشاط جماعة الإخوان في الخارج لتشويه صورة مصر، منوهاً بأن عقد السيسي لقاءات مع نحو 25 رئيساً وزعيماً دولياً، وعقد لقاءات مع وسائل إعلامية غربية، أوضح خلال الصورة الصحيحة عن مصر. واعتبر أن تصحيح الصورة والاستقبال الجيد للسيسي يمثل ضربة للإخوان، رغم الدعم السياسي القوي من الرئيس التركي.ونبه إلى أن جماعة الإخوان خسرت داعماً دولياً مهما في حربها ضد النظام الحالي، ألا وهي الولايات المتحدة الأميركية، لاسيما في ظل عقد السيسي لقاءات مع الرئيس بيل كلينتون، وقرينته وزيرة الخارجية السابق هيلاري كلينتون، ومادلين أولبرايت وهنري كسنجر، ومسؤولين أميركيين رفيعي المستوى. ولفت إلى أن تلك اللقاءات كانت مقصودة، لتوضيح الصورة، وإزالة أقنعة الإخوان، التي تدعي النضال من أجل الحقوق والحريات. قال إن العلاقات المصرية الأميركية تتجه للاستقرار بعد التوترات التي إنتابتها خلال الفترة الماضية.&لقاءات السيسي في نيويورك وخطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عززت دور مصر الأقليمي والدولي، وقال اللواء حسين عبد الرازق، الخبير العسكري، ل"إيلاف" إن مصر تجاوزت الجدل حول شرعية ثورة 30 يونيو، وهل هي ثورة أم إنقلاب عسكري، مشيراً إلى أن السيسي شخصياً تجاوز هذا الأمر في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يتطرق إليه أي من زعماء العالم، سوى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يدعم جماعة الإخوان. &وأضاف أنه من الواضح أن المقابلات التي عقدها السيسي مع نظرائه حققت نجاحات كبيرة، وكشف خلالها الصورة الحقيقية في مصر، وأنها تسير بخطى ثابتة نحو الديمقراطية، وأنها تواجه الإرهاب، وأن لديها فرص اقتصادية واعدة. ونبه إلى أن الزيارة عززت دور مصر إقليمياً ودولياً.&ولفت إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأميركيين سواء السابقين أو الحاليين، تؤشر إلى إنتهاء مرحلة التوتر بين البلدين، مشيراً إلى أن العلاقات الجديدة بين مصر وأميركا تقوم على الندية والإحترام المتبادل، وليس التبعية، وتحقيق المصالح الأميركية في المنطقة. ونبه إلى أن من مصلحة أميركا والدول الأوروبية وضع أيديهم في يد مصر في هذه المرحلة من أجل القضاء على الإرهاب في المنطقة، لاسيما ان مصر على استعداد لتقديم المساعدة في الحرب على داعش، متوقعا أن تفرج أميركا عن صفقة الطائرات الاباتشي قريباً، مشيرا إلى أن العالم كله أصبح يدرك أن ما حدث في مصر ثورة حقيقية ، وهذا ما يؤكده الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه الزيارة.وفشلت جماعة الإخوان في إثارة القلاقل للسيسي في أميركا، ولم تفلح في تنظيم أية تظاهرات، ما أصاب أعضاءها بالكثير من الغضب، وهاجم بعضهم بقوة الإعلاميين المصريين، واعتدوا عليهم بالسب والشتم، ومنهم: يوسف الحسيني المذيع بقناة "أون تي في"، وياسر رزق، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأخبار، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقتلاعهم من إدارات الغرب
جان الفوال -

لكي تنجح الادارة المصرية في حربها ضد التخلف الإخواني عليها وعلى الادارة الاميركية والغربية ان تقتلع عناصر الاخوان من العديد من المراكز الإدارية في هذه الدول ،هم يتظاهرون بالاندماج والعمل السلمي ولكنهم يخططون في اجتماعاتهم لنشر فكرهم الظلامي الذي ظهر من خلال حكمهم لمصر وتركيا التي تقمع الحريات وتطلق الحركات الأصولية من جحورها ،هناك العديد من المراكز القيادية في الولايات المتحدة وبريطانيا يحتلها هولاء بخبثهم والتعاون والتنسيق بينهم والترويج لكل موظف مسلم جديد ينخرط معهم ويصرون على دعوته الى الصلاة في الجامع لكي يخططوا ويوزعوا الأدوار ،هم خطرون للغاية وعلى اميركا وبريطانيا ا ان تكشفهم وعلى مصر ان تعرف ذلك خصوصا ان السيسي اثبت ديموقراطيته للجميع

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

America does not care about Egypt except in America''s own interest today Sisi is good for our interest he is a friend if he is not he is not our friend there nothing PERSONAL ever in American politics but next time the next military coup happens and it will next time in another name or the same old no one can do a thing cause how you get things is how you lose them too meaning this will be a constant destabilization element that America is very sure it will happen again and again today or after 40 years and that is not good business so they worry nothing personal or any emotional connection to any leader example Mubarak they let him go fast

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

America does not care about Egypt except in America''s own interest today Sisi is good for our interest he is a friend if he is not he is not our friend there nothing PERSONAL ever in American politics but next time the next military coup happens and it will next time in another name or the same old no one can do a thing cause how you get things is how you lose them too meaning this will be a constant destabilization element that America is very sure it will happen again and again today or after 40 years and that is not good business so they worry nothing personal or any emotional connection to any leader example Mubarak they let him go fast

كلام في المليان
عابر سبيل -

مصر جهل وفقر ومرضعن اي ثورة تتحدثون ؟؟؟ ثورة فيفي عبده والا السيسي عبده شعب غير الثرثرة وطول اللسان لا يمتلك شئ .وين ام الرشراش يا مصرين ؟ اليس مرتبات جيش كامب ديفيد تأتي من امريكا؟؟؟ اليس كاتب هذا المقال هو نفسه من مدح مبارك وطبل لمرسي ويتقرب الآن من السيسي ؟؟ اين المواقف ؟؟ واين احترام الآخرين ؟؟ مشكلة العرب انهم يعيشون علي اكل لحم بعضهم البعض ومهما كان الثمن

كلام في المليان
عابر سبيل -

مصر جهل وفقر ومرضعن اي ثورة تتحدثون ؟؟؟ ثورة فيفي عبده والا السيسي عبده شعب غير الثرثرة وطول اللسان لا يمتلك شئ .وين ام الرشراش يا مصرين ؟ اليس مرتبات جيش كامب ديفيد تأتي من امريكا؟؟؟ اليس كاتب هذا المقال هو نفسه من مدح مبارك وطبل لمرسي ويتقرب الآن من السيسي ؟؟ اين المواقف ؟؟ واين احترام الآخرين ؟؟ مشكلة العرب انهم يعيشون علي اكل لحم بعضهم البعض ومهما كان الثمن

هي حرب على الاسلام
أبو أحمد الكردي -

أمريكا أرادت أن تساند الاخوان لكي يحارب بهم غيرهم من الفكر السلفي والجهادي, ولكن أمريكا نفسها تراجعت حتى عن السماح لجماعة لايؤمنون بالجهاد ومسحوها من قواميسهم من الوصول الى الحكم, فخلاصة الكلام ممنوع حكم اسلامي سني, اؤكد ممنوع سني يحكم الشريعة, فهذا خط أحمر بالنسبة للغرب وأمريكا, فهم مستعدون لتجيش كل جيوش العالم لقتال حفنة من الشباب المسلم, والنفاق ظهر لكل مخدوع بهم عندما كانوا يتملصون من مساندة الشعب السوري, فالسوريون يقتلون منذ 3 سنوات ولا أحد يسأل عنهم ولكن هم يتدخلون بلمح البصر لقتال من لايعجبهم ويقضي مضجعهم, والا أليست حزب اللات تقاتل في سوريا قبل تلك الجماعات؟أليس جيوش ايران والميليشيات الطائفية تقاتل في سوريا؟ألم يروا الحوثيون؟ ولكن ..

هي حرب على الاسلام
أبو أحمد الكردي -

أمريكا أرادت أن تساند الاخوان لكي يحارب بهم غيرهم من الفكر السلفي والجهادي, ولكن أمريكا نفسها تراجعت حتى عن السماح لجماعة لايؤمنون بالجهاد ومسحوها من قواميسهم من الوصول الى الحكم, فخلاصة الكلام ممنوع حكم اسلامي سني, اؤكد ممنوع سني يحكم الشريعة, فهذا خط أحمر بالنسبة للغرب وأمريكا, فهم مستعدون لتجيش كل جيوش العالم لقتال حفنة من الشباب المسلم, والنفاق ظهر لكل مخدوع بهم عندما كانوا يتملصون من مساندة الشعب السوري, فالسوريون يقتلون منذ 3 سنوات ولا أحد يسأل عنهم ولكن هم يتدخلون بلمح البصر لقتال من لايعجبهم ويقضي مضجعهم, والا أليست حزب اللات تقاتل في سوريا قبل تلك الجماعات؟أليس جيوش ايران والميليشيات الطائفية تقاتل في سوريا؟ألم يروا الحوثيون؟ ولكن ..

صومالية مترصدة وبفخر-USA
احمد -

you have to know your are not Arab you from poor country your people looking for food font talk about anything above you and you English is very poorrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr

صومالية مترصدة وبفخر-USA
احمد -

you have to know your are not Arab you from poor country your people looking for food font talk about anything above you and you English is very poorrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr