أخبار

صراع مسكوت عنه خلف كواليس المصالح

في العراق شيعة لإيران... وشيعة لأميركا!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يتوقع العراقيون تأزم العلاقات بين أطراف التحالف الشيعي، بسبب الصراع بين إيران والولايات المتحدة الأميركية على الساحة العراقية، مؤكدين أن الشيعة سينقسمون إلى شيعتين، بين إيران وأميركا.

عبد الجبار العتابي من بغداد: تدور في المجالس العامة أحاديث حول الإشكالات، التي تضرب البيت الشيعي العراقي، وتمزق أواصره، بسبب الأحداث العسكرية والسياسية المتلاحقة، التي بدأت تبرز مع دخول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) إلى الموصل، ومن ثم اختيار حيدر العبادي رئيسًا لمجلس الوزراء. فهناك من يرى الحاجة الماسة إلى الوجود الأميركي للخلاص من داعش، فيما يرفض آخرون هذا التواجد، مهما كان شكله، ما جعل البيت الشيعي ينقسم ما بين مؤيد ورافض.

معسكران شيعيان
أكد حسن خلف محل، رجل دين محسوب على أحد التيارات السياسية، أن الظروف في تسارع للتغيير، معبّرًا عن خشيته من انقسام الشيعة، وقال: "في مرحلة ما بعد دخول داعش إلى الموصل والفتاوى الجهادية، ومن ثم مرحلة ما بعد المالكي، وما صاحب هاتين المرحلتين من بروز واضح للكتائب والجماعات المسلحة وقيامها بعمليات عسكرية في التصدي لداعش، كان هناك من ينظر إلى ظهور معسكرين من الشيعة، هما المعسكر الحكومي والمعسكر غير الحكومي، فهناك من يرى أن الحكومة تعمل ما فيه مصلحة الشعب، حتى وإن تحالفت مع الشيطان الأكبر للخلاص من داعش، فيما يرى الطرف الثاني أن التحالف من جديد مع أميركا وعودة جيشها إلى العراق معناه عودة الاحتلال الذي قاومته".

أضاف: "هذان الطرفان شيعيان، وهما منقسمان، وسيؤدي الخلاف بينهما إلى تشقق في التحالف الشيعي أو في البنية الشيعية بكاملها، وربما تدور صراعات ونزاعات لها تأثير سلبي جدًا على المجتمع الشيعي".

المصالح أولًا
أما أمير حسن، الذي عاش في إيران مدة طويلة، فقد أكد أن السبب يعود إلى انقسام الشيعة بين أميركا وإيران، وقال: "لا شك في أن الأزمات بين إيران وأميركا تلقي بظلالها على العراق، وهذا لا يمكن أن يختلف عليه اثنان، وإيران لها في العراق أحزاب وتنظيمات مسلحة، وخاصة منها من الشيعة، لذلك أي وجود أميركي في العراق ترفضه إيران، ومن هنا فضل بعض الأحزاب أن يقف مع الحكومة مع استمرار الوضع الأمني السيئ بعد دخول داعش وقيامه بانتهاكات لا سابق لها، هذه الحكومة التي تريد أن تلجأ إلى أميركا لحماية الناس، والعمل على تفعيل الاتفاقية الأمنية، التي لا يريدها بعض من ينضوون تحت المظلة الإيرانية".

أضاف: "الشيعة المعتدلون يتمنون أن تقوم قواعد عسكرية أميركية في العراق، بينما الأحزاب التابعة لإيران ترفض ذلك، وسبق أن هدد البعض منهم بسحب عناصره المسلحة المتواجدة في جبهات القتال، أعتقد أن الشيعة سينقسمون إلى أكثر من جزء تبعًا لمصالح كل طرف منهم".

قد تطيح بالعبادي
فسر الكاتب والمحلل السياسي علي رستم ما يحدث من تداعيات، وقال: "يبدو أن جميع الزعامات الشيعية السياسية اليوم تريد الذهاب إلى تسيد زعامة المقاومة، وخاصة هناك مؤشرات أميركية إلى دخول قوات برية قريبًا إلى تكريت. أما في ما يخص الخلاف الأميركي الإيراني، وخاصة ورقة مفاعلها النووي، والذي يحشد مواقف خليجية، وإضافة إلى تركيا في الظل لمواجهة تمدد إيراني، اتضح أكثر بعد تغيير موازنات المنطقة ومشاركة الحوثيين في اليمن في القرار السياسي".

أضاف: "ما يجري من تغيير في التوازنات والسيطرة والنفوذ داخل التحالفات الشيعية - الشيعية يتغير بحسب مكاسب الأطراف في غنيمة الحكومة، وبالتالي هناك تحرك لملء الفراغ لأطراف داخل التحالف الشيعي باتجاه كسب إيراني لدعمها في المرحلة المقبلة للاستمرار في نفوذها. وربما ذهب المالكي باتجاه يتقاطع به مع حزب الدعوة، وخاصة بعد فقدانه ثقة قياداته به، وأعتقد سيذهب ويقترب من خطاب نصر الله، بعد خسارته سلطة يصعب أن يخرج منها بفشل اقتصادي، وفقدان 30 بالمئة من الأراضي العراقية بيد داعش".

ورقة تحترق
وقال رستم إن المجلس الأعلى هو الأكثر مواجهة في مسؤولية إدارة الصراع الآن بين سكوته وقبوله لوجود أميركي تقابله المحافظة على الشماعة الإيرانية في الحفاظ على البيت الشيعي، وهي ورقته في كسب الود الإيراني، على الأقل وجوده في الحكومة يدعم بقائه لفترة، "أما التيار الصدري فهو الأكثر تعرضًا للتحولات، لكنه لا يريد أن يفقد البوصلة الإيرانية، التي تتحرك معه في حال استمرار تمدد داعش".

وتابع رستم: "ما يحصل هو الحفاظ على نفوذ أحد الأطراف الثلاثة، الذي يتمثل في قوته على التأثير في الشارع، والذي هو منقسم بعد تجربة 11 عامًا في إدارة السلطة، غاب عنها أي تحول في حياة الشيعة الجنوبيين، وبالتأكيد سيخرج منه الكثير، تاركين بوصلة الحديث باسم الشيعة، وهي ورقة تبدو تحترق كلما مرّ وقت على نفوذ الجماعات في القرار، وإبعاد الآخرين، وخاصة الليبراليين الشيعة".

وأضاف: "الصراع الإيراني السعودي القطري التركي في المنطقة يبقى يدير ساسة الشيعة، كما يحصل مع الساسة السنة في انتظار توصيات سعودية في الحوار مع ساسة الشيعة المقبل سيأتي بخلافات ربما تطيح بحكومة العبادي، وهي فرصة لبعض الزعامات الشيعية داخل البيت الشيعي السياسي لبداية صراع مسكوت عنه في الواجهة، لكنه يثير غضب البعض في كواليس الحوارات، وربما يخرج بانقسام، بعضه يذهب باتجاه أوروبي أميركي خليجي، والبعض الآخر يرتمي في حضن إيران".

شيعة أميركا وشيعة إيران
أما النائب السابق الشيخ جمال البطيخ، فقد أكد أن هناك ما يهدد وجود الشيعة في العراق، وقال: "الصراع بين إيران والولايات المتحدة في الساحة العراقية يقود إلى تنامي صراع داخلي ضمن البيت الشيعي المهدد بالانقسامات، وسينشأ تحالف جديد واضح المعالم يسمى بتحالف شيعة إيران، وآخر يكنى بتحالف شيعة أميركا، ما يهدد وجود الشيعة في العراق خاصة، والمنطقة عامة، إن لم يتجاوز سياسيو الشيعة العراقيون هذه المرحلة المهمة والحساسة التي سوف تحدد وجودهم وبقاءهم من عدمه".

أضاف: "من علامات هذا الاختلاف تصريحات لكيانات متشددة تجاه عودة التواجد الأميركي والغربي في العراق والتهديد بضربه ومقاومته". وختم بالقول: "إنه صراع إيراني أميركي يتجدد في العراق في هذه المرحلة، التي تمثل خطرًا محدقًا بأمن وسيادة هذا البلد، في خضم حرب عالمية دينية، ساحتها المنطقة العربية، الممتدة من العراق وسوريا شرقًا إلى بلدان شمال أفريقيا غربًا، حيث مركز ثقلها العراق".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واين شيعة علي!
عمر كوردستانى -

واين شيعة امير المؤمنين علي!! اكيد مثل شيعته الذي قال عنهم: لقد ملئتم قلبي قيحا ودما يا اهل الكوفة يا اهل الشقاق والنفاق،، اتتركوني وقد ادعيتم حبي زعما وتاجرتم باسمي وباسم ابني الحسين والان تتشيعون لايران وامريكا!!! هكذا كان سيكون خطاب علي لشيعته،، اقصد هنا ( علي) الشيعة الذي لصقت بشخصيته الاف الاساطير الساسانية وليس ( علي) المسلمين الذي يعرفه كل مسلم لا يؤمن بدين السيستاني،، بأبي هو وامي ابا الحسن

الحل هو تحييد ايران
والاستفادة من الدعم -

الامريكي ولكن في العراق لايوجد قادة محترفين يلعبون هذه اللعبة هناك ناس جهلة بمعنى الكلمة يغامرون بمستقبل البلد امثال صدام و نوري المالكي و مقتدى الصدر و للعامري العراق ضاع في بين اقدام هؤلاء الجهلة فهناك دول قفزت الى الامام قفزات هائلة كدولة الامارات وحتى الاردن ذو المواردالضعيفة بينما العراق قفز قفزات هائلة ولكت الى الوراء فاليوم هناك تخلف كبير في عقلية التاس بسبب محاربة الشاطر ملوكي وفداوي للانفتاح في العراق لايوجد قادة بل رؤساء لمافيات

واين شيعة علي!
عمر كوردستانى -

واين شيعة امير المؤمنين علي!! اكيد مثل شيعته الذي قال عنهم: لقد ملئتم قلبي قيحا ودما يا اهل الكوفة يا اهل الشقاق والنفاق،، اتتركوني وقد ادعيتم حبي زعما وتاجرتم باسمي وباسم ابني الحسين والان تتشيعون لايران وامريكا!!! هكذا كان سيكون خطاب علي لشيعته،، اقصد هنا ( علي) الشيعة الذي لصقت بشخصيته الاف الاساطير الساسانية وليس ( علي) المسلمين الذي يعرفه كل مسلم لا يؤمن بدين السيستاني،، بأبي هو وامي ابا الحسن

خلاف قديم
علي -

الخلاف داخل شيعة العراق مع ا ايران موجود منذ أيام معارضة النظام السابق . تسبب هذا الخلاف في حدوث انشقاقات داخل أحزاب المعارضة الرئيسية كحزب الدعوة والمجلس الإسلامي الأعلى ومنظمة العمل الإسلامي التي كان يقودها السيد محمد تقي المدرسي ولم يحظ بالرضى الإيراني لحد اللحظة . الخلاف سياسي وعقائدي , سياسي تؤمن شريحة كبيرة من شيعة العراق بالخصوصية العراقية على صعيد سياسي واجتماعي . ومن ناحية عقائدية معظم الشيعة العراقيين لايؤمنون بسلطة ولاية الفقيه ومنهم حزب الدعوة ذاته . الشرائح المؤيدة لإيران لاتحضى معضمها بالنضوج السياسي او هي بحاجة الى ايران للضغط على الأطراف الشيعية الأخرى بالحصول على مواقع في الدولة .

خلاف قديم
علي -

الخلاف داخل شيعة العراق مع ا ايران موجود منذ أيام معارضة النظام السابق . تسبب هذا الخلاف في حدوث انشقاقات داخل أحزاب المعارضة الرئيسية كحزب الدعوة والمجلس الإسلامي الأعلى ومنظمة العمل الإسلامي التي كان يقودها السيد محمد تقي المدرسي ولم يحظ بالرضى الإيراني لحد اللحظة . الخلاف سياسي وعقائدي , سياسي تؤمن شريحة كبيرة من شيعة العراق بالخصوصية العراقية على صعيد سياسي واجتماعي . ومن ناحية عقائدية معظم الشيعة العراقيين لايؤمنون بسلطة ولاية الفقيه ومنهم حزب الدعوة ذاته . الشرائح المؤيدة لإيران لاتحضى معضمها بالنضوج السياسي او هي بحاجة الى ايران للضغط على الأطراف الشيعية الأخرى بالحصول على مواقع في الدولة .

الشيعه
علي العراقي -

شيعه العراق لم يستفيدوا او يستثمروا الدعم الامريكي عند تحرير العراق بل على العكس تسارعوا بالتباهي من منهم قد اخرج الامريكان من العراق .اليوم عليهم ان يكونوا اذكياء وان يفكروا باستغلال الفرصه واعلان الانفصال كي يعيشوا بسلام ويبنوا دولتهم ويستغلوا مواردهم.الفرق الشيعيه اغلبها كاذبه فهي تريد ايران من جهة وتريد امريكا من جهة عدا التيار الصدري فعداء امريكا من الثوابت لديه فمنذ بدايه تاءسيسه وهو يعلن رفضه للاحتلال (هو غباء منهم ولكنه مبداءهم).اما سنه العراق فقد كسبوا تعاطف الامريكان وهم الان اصدقاء وهم يقبلون ان تقصف الطاءرات الامريكيه مواقع داعش في اراضيهم ولكن يرفضون ان تقصفها طاءرات الجيش العراقي بل يدعون ان الجيش العراقي يستخدم البراميل المتفجره اشارة الى ما يفعله بشار مع شعبه ،باعتقادي هذا لن يدوم لاءن الاءمريكان لن ينسوا ابدا من ذبح جنودهم ثم سحلوهم في الفلوجه والسنه غدارين بطبعهم.وشكرا

الشيعه
علي العراقي -

شيعه العراق لم يستفيدوا او يستثمروا الدعم الامريكي عند تحرير العراق بل على العكس تسارعوا بالتباهي من منهم قد اخرج الامريكان من العراق .اليوم عليهم ان يكونوا اذكياء وان يفكروا باستغلال الفرصه واعلان الانفصال كي يعيشوا بسلام ويبنوا دولتهم ويستغلوا مواردهم.الفرق الشيعيه اغلبها كاذبه فهي تريد ايران من جهة وتريد امريكا من جهة عدا التيار الصدري فعداء امريكا من الثوابت لديه فمنذ بدايه تاءسيسه وهو يعلن رفضه للاحتلال (هو غباء منهم ولكنه مبداءهم).اما سنه العراق فقد كسبوا تعاطف الامريكان وهم الان اصدقاء وهم يقبلون ان تقصف الطاءرات الامريكيه مواقع داعش في اراضيهم ولكن يرفضون ان تقصفها طاءرات الجيش العراقي بل يدعون ان الجيش العراقي يستخدم البراميل المتفجره اشارة الى ما يفعله بشار مع شعبه ،باعتقادي هذا لن يدوم لاءن الاءمريكان لن ينسوا ابدا من ذبح جنودهم ثم سحلوهم في الفلوجه والسنه غدارين بطبعهم.وشكرا

مثلما هنالك سُنّة لأمريكا و سُنّة لتورابورا
علي البغدادي -

كما ان هناك في العراق سنة لتورابورا و سنة لأمريكا.....ما هو هدف الكاتب بالضبط من هذا المقال؟.

تتمة خلاف قديم
علي -

أكثر التنظيمات الشيعية العرااقية تأييداً لإيران بشكل تقليدي المجلس الإسلامي الأعلى لكن التزم بالخصوصية العراقية بعد دخوله العراق . لاحظ الإيرانيون التغير الكبير الذي حصل على حلفاء الامس حين دخلوا العراق ، فسعوا الى إيجاد حلفاء وشخصيات جديدة داخل الحكومة والبرلمان والشارع العراقي فوجدوا جماعة مقتدى الصدر التي يراها السياسيون التقليديون بانهم جهلة ومراهقين وبقايا الرفاق البعثيين الشيعة . لكن ايران فرضتهم على الساحة العراقية والحكومة والبرلمان . فصيل اخر هو مايسمى بعصائب الحق لكن هؤلاء لايتمتعون بشعبية أيضا لا من الشارع ولا من الحكومة . يمكن ان يحدث حلفاء ايران الجدد بلبلة في لكن القرار ومعظم الحكومة والشارع لم يكن بيدهم فالعراق مشروع امريكي .

مثال ناقص!
نزيل دار الأمان -

هذا الشرخ والانقسام لاينحصر في المجتمع الشيعي فحسبفي مصر يوجد سنة للسعودية وسنة لقطر وسنة لتركيا وسنة لمصر وسنة لأمريكا في ليبيا السنة منقسمون بين تركيا وقطر والسعودية وأمريكا ومصرفي سوريا؛ في اليمن؛ في الأردن؛ في أفغانستان؛ في باكستان

لماذا الشيعة لا يتبنون مش
Rizgar -

لماذا الشيعة لا يتبنون مشروعا شيعيا لحماية انفسهم من شرور العراق الواحد..عبر قيام اقليم يوحدهم ..مشكلة الشيعة نفسيةdelusion paranoiaحول العراق الواحد الوحيد الموحد .. عراق مركزي بغيض الخاسر الاكبر فيه الشيعة....

ابيدوهم هو الحل النهائي
الدواعش هم البعثيين الجدد -

يا شيعة علي أُبيدوا سنة العرب الدواعش الجدد عن بكرة ابيهم هو الحل الوحيد لاستقرار العراق وتطور البلد وازدهارة انهم يقتلونكم كالخرفان بالامس في سبايكر واليوم في الصقلاوية والله أعلم اين غداً ستكون تمزيقكم الى اشلاة عن طريق اشباة الرجال !؟

سنة خلف امريكا
حسن -

المقال فيه تجني على الحقيقة ومحاولة يائسة لتشتيت الأفكار عن شيء اسمه ان " سنة العالم متحدون خلف أمريكا عبر الحلف الجديد الذي اشتركت فيه كل الدول السنية العربية وأخيرا انضمت اليه تركيا اتفقوا جميعا على ان يرسلوا طائراتهم لقصف مناطق السنة وقتل السنة " ..والغريب ان الشيعة وبأمر من العبادي يوقف قصف المدن لتفادي قتل المدنيين السنة حتى وان احتمى بهم داعش الا ان طائرات الدول العربية تقصف وتقتل وتدمر حتى البنى التحتية كما هو حاصل في رية ودير الزور وحلب .. حمدا لله ان الشيعة وإيران وروسيا رفضوا المشاركة في هذا الحلف واليوم الحديث يدور سحب قوات الحشد الشعبي من المناطق المضطربة.

تعليق
احمد -

شيعة امريكا مرغوب اكثر ومستقبل مضمون في الحكم اما شيعة ايران فيكون عكس ذلك تماما لان مستقبل ايران غير مضمون حتى ان ايران عدو شيعة العراق لان المرجعيه الشيعه في العراق وليس ايرن ولكن ايران تريد قرض سيطرته على شيعه العراق

شيعة وسنة امريكا
شلال مهدي الجبوري -

انا المواطن العراقي ومن المكون السني وخلفيتي اليسارية اللبرالية انضم الى شيعة امريكا. انا اعتقد بدا هناك تيار واسع يتبلور في العراق وهو التيار الموالي للغرب وبالذات للولولايات المتحدة الامريكية بين الشيعة والسنة وبالذات بين الشرائح المتعلمة والمثقفة وحتى بين القوى الاسلامية المعتدلة والعاقلة والتي تضع مصلحة الوطن فوق اي مصالح اخرى. تحالفنا مع امريكا سيضمن لنا الامن والاستقرار ومن ثم بناء الديمقراطية على اسس صحيحة وبناء الدولة الحديثة. ماذا سيجني العراقين من ملالي ايران ومشاكلهم الداخلية والخارجية . نظام منبوذ من شعبه ومن المجتمع الدولي ولا مستقبل له ودولة متخلفة.يجب منح امريكا وبريطانيا وفرنسا قواعد عسكرية اسوة بتركيا ودول الخليج

إلى 12
محمد علي البكري -

القارئ 12 فلماذا لم يخطر ببالك أن تكون مستقلاً وتناضل في سبيل الحرية والديمقراطية والتنمية بعيداً عن نفوذ إيران وأمريكا ودول الخليج ؟! أولم تدرك وندرك بعد كل هذه الأحداث المؤلمة شناعة تلك البلدان وحكوماتها؟ ياله من زمان ذلك الذي أصبحنا فيه ننتقل من "الدلفة لتحت المرزاب".

لماذا اكون تبعيه ؟
عراقي غيور -

نعم لماذا يكون بعض شيعة العراق تبعيه لأيران ؟؟؟ وحسب اعتقادي ان شيعة العراق العرب هم الأصل وهم اوائل الشيعه في العالم العربي وان الأيرانيين وهم الفرس دخلوا الأسلام بعدها فلماذا يكون شيعة العراق تبعيه اليس من المفروض ان يكون الأيرانيين الشيعه هم التبعيه لللأصل وهم شيعة العراق ؟؟ هناك اسباب ربما ولكن حسب اعتقادي ان من يريد ان يكون تبعيه للغير هو انسان فاقد الشخصيه والكرامه والا لماذا يريد ان يكون تبعيه لمن هو جعل منهم مسلمين شيعه؟؟ واكيد هو فاقد لأحترام العراقيين اصلا وعلى كولة العراقي (مكفخه) ليش ليش ياعراقيين شنو اللي ينقص شيعة العراق حتى يصيروا تبعيه للفرس المجوس ؟؟ صح ان مثل مقتدى الصدر وقيس الخزعلي هم بلا شخصيه او ثقافه وفاقدين لللأهليه

لماذا نكون تبعيه؟؟
عراقي غيور -

نعم هناك الكثير من العوائل الشيعيه العراقيه المحترمه ولها اناس كثيرين من العلماء والمثقفين والسياسين كان لهم الباع الطويل في الدوله العراقيه منذ تأسيسها ولكن لم نسمع يوما بأنهم كانوا تبعيه لأيران ؟؟؟ والكل يتذكر المملكه العراقيه منذ تأسيسها وحتى قيام ثورة 14 تموز كيف كان العراق وكيف كان مقام شخصيته الحاكمه وما كانت تحمله من احترام كبير عند باقي الدول ومنها الدول الكبرى اذن لماذا اليوم يجب ان نكون تبعيه لأيران او غير ايران مالذي ينقصنا لكي نخضع لأيران فالحمد لله نحن دوله نفطيه والعراق فيه من الخيرات والثروات ما يحسدنا عليه الأخرين اذن لماذا نكون تبعيه ؟؟؟ على شيعة العراق اليوم ان يزيلوا عنهم مثل هذه الكلمه السيئه وهي صفة التبعيه وان يكون أمورنا بأيدينا لا ان تشكل الوزارة او الحكومه بموافقة ايران اليس هذا من الأمور الخزيه والمعيبه لماذا لماذا؟؟؟؟ علينا ان نكسب احترام العالم بأننا دولة مستقله

لماذا نكون تبعيه؟؟؟
عراقي غيور -

نداء الى كل الأخوة من الشيعه وهو رفض التبعيه لأي دوله مهما كان دينها وطائفتها يجب ان نصون كرامة العراق وشعبه عليكم ان تثوروا ضد كل من يدعوا او يفعل ما يسيء لسمعة العراقين ويجعلهم تبعيه لللأخرين يجب ان نتعاون مع كل الدول على اساس الأحترام المتبادل والحفاظ على كرامة العراق والعراقيين ووضع مصلحة العراق وسلامته في المقام الأول لا للتبعيه لا لأيران ولا اي دولة اخرى انما فقط المصالح المتبادلة بين العراق وبقية الدول على نحو متساوي وعدم السماح لرجال الدين التدخل بالسياسه لأنهم هم السبب في بلاء العراق والأساءة الى الشيعه اطالب من الأخوة الشيعه ان نسمع اصواتهم الرافضه للتبعيه وشكرا