أخبار

مواجهات بين المتمردين الشيعة والجيش اليمني وصاروخ قرب السفارة الأميركية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: اندلعت مواجهات السبت بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين الشيعة الذين يسيطرون على معظم انحاء صنعاء، حيث اطلق صاروخ قرب السفارة الاميركية ما زاد من حالة الفوضى والغموض في العاصمة اليمنية. واعلنت جماعة "انصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن اطلاق صاروخ سقط بالقرب من السفارة الاميركية في صنعاء، وقالت ان العديد من الجنود المتمركزين امام السفارة اصيبوا بجروح.

وفي وقت سابق قالت السفارة على تويتر "لا يوجد سبب للاعتقاد ان السفارة كانت هدفا" للصاروخ، مؤكدة انه تم خفض عدد العاملين في السفارة الخميس بسبب تدهور الوضع الامني في صنعاء. تزامن هذا الهجوم مع اندلاع مواجهات بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية قرب القصر الرئاسي في جنوب العاصمة، حيث انتشر عدد كبير من المتمردين.

ونشبت المواجهات بعدما حاول المتمردون الشيعة معاودة الهجوم على منزل مدير الامن الوطني علي الاحمدي، بعدما سيطروا عليه لفترة قصيرة في الاسبوع الفائت، علما بانه يقع قرب القصر الرئاسي وفق شهود.

وافاد المتمردون ان مواجهات استمرت ثلاث ساعات ليل الجمعة السبت اسفرت عن قتيلين و15 جريحًا في صفوفهم. واثر المواجهات، عمد المتمردون المسلحون الى تعزيز وجودهم في هذه المنطقة في جنوب العاصمة، وفق مراسل فرانس برس. وتركز وجود المتمردين حتى الان في شمال صنعاء التي تضم غالبية الوزارات والمقار الحكومية. وقد استولى الحوثيون عليها قبل اسبوع لدى دخولهم العاصمة.

في الاثناء، ذكرت قناة المسيرة التلفزيونية القريبة من المتمردين السبت ان هؤلاء وقعوا في نهاية المطاف ملحقا لاتفاق السلام بعدما كانوا رفضوه. يلحظ هذا الملحق انسحابهم من المقار الحكومية التي احتلوها وتفكيك مخيمات اقيمت منذ شهر في ضاحية صنعاء، ما ان يتم تعيين رئيس جديد للوزراء. وفي اطار الاتفاق، التزم الرئيس اليمني تعيين رئيس جديد للوزراء وهو امر لم يتم حتى الان.

واثارت السهولة التي سيطر فيها المتمردون على العاصمة قبل اسبوع العديد من التساؤلات. وقالت مصادر قريبة من الرئيس اليمني ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي استقال تحت ضغط شعبي في 2012 استخدم نفوذه في صفوف القوات المسلحة لتسهيل تقدم المتمردين الشيعة بهدف اسقاط خلفه عبد ربه منصور هادي. وقد اشار هادي الجمعة الى ذلك.

وفي محافظة شبوة في جنوب البلاد، قتل ثلاثة جنود يمنيين السبت حين تعرّضت عربتهم لكمين نصبه عناصر مفترضون في القاعدة تمكنوا من الفرار، بحسب مسؤول عسكري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف