أخبار

الاردن اتخذ كافة احتياطاته الامنية لضبط حدوده وحمايته من أي اخطار

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&عمان: اكد مجلس الوزراء الاردني الاحد انه تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة "لحماية الاردن من أي اخطار"، داعيا المواطنين الاردنيين الى عدم الاستماع للاشاعات التي تتحدث عن وجود تهديدات أمنية في بعض الاماكن العامة في عمان.

&وقال المجلس في بيان نقلته وكالة الانباء الاردنية الرسمية، ان "الحكومة والقوات المسلحة والاجهزة الامنية، تتابع بشكل حثيث التطورات الجارية في العديد من دول الجوار وانه تم اخذ مختلف الاحتياطات اللازمة لضبط الحدود وحماية الاردن من أي اخطار".واعرب المجلس عن ثقته "بقدرة القوات المسلحة والاجهزة الامنية في التصدي لخطر الارهاب والتنظيمات الارهابية ليبقى المواطن الاردني ينعم بالامن والاستقرار"، مشيرا الى ان "كل مواطن اردني هو رجل امن ويقف ويدعم جميع الجهود الهادفة للمحافظة على وطننا من شرور الارهاب".&ودعا المجلس المواطنين الاردنيين الى عدم "الاستماع او الترويج للاشاعات التي تتحدث عن وجود تهديدات أمنية في بعض الأماكن العامة في العاصمة او غيرها".&واكد ان "هذه الاشاعات وان كانت لا تستند الى حقائق، الا انه يتم التعامل معها باقصى درجات الجدية والانتباه".من جهته، أكد وزير الداخلية حسين المجالي، الذي قدم للمجلس عرضا حول الاوضاع الامنية في المملكة، ان "الاوضاع الامنية في المملكة وعلى حدودها جيدة ومستقرة ولا توجد تهديدات امنية حقيقية مباشرة على الاردن".وكان محللون وسياسيون اردنيون اعربوا عن تخوفهم من هجمات انتقامية تضع المملكة في "دائرة الخطر"، بعد مشاركة سلاح الجو الاردني الثلاثاء والاربعاء في الغارات الجوية ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.&ودعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاربعاء الماضي من على منبر الامم المتحدة في نيويورك الى اعتماد "استراتيجية جماعية" للقضاء على مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.&وقال الملك عبد الله في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان "هؤلاء الارهابيين والمجرمين الذين يستهدفون سوريا والعراق ودولا اخرى هم الاشكال المتطرفة لتهديد عالمي خطير".&واضاف "نحن بحاجة الى استراتيجية جماعية للسيطرة على هذه المجموعات والحاق الهزيمة بها وبلدي في الخطوط الامامية لهذه الجهود".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف