قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: نددت منظمة هيومن رايتس وتش الثلاثاء بتزايد اعمال العنف ضد اللاجئين السوريين في لبنان بعد خطف وقطع راس عدد من عناصر الجيش اللبناني بايدي جهاديين.&واكدت المنظمة ومقرها نيويورك انها احصت سلسلة من الهجمات قام بها لبنانيون في اب/اغسطس وايلول/سبتمبر داعية قوى الامن اللبنانية والسلطات المحلية الى حماية اللاجئين السوريين.&وتابعت ان ذروة اعمال العنف حدثت بعد اقتحام جهاديين وصلوا من سوريا بلدة عرسال الحدودية وخطفوا عددا من الجنود وعناصر الشرطة اللبنانية.&ويقوم مدنيون لبنانيون بالهجمات لكن يبدو انهم تتم بتواطؤ ضمني من السلطات في عدد من الحالات، وفقا للمنظمة.&وافاد بيان للمنظمة ان "قوى الامن اللبنانية يجب ان تحمي كل من يتواجد على ارض لبنان وعدم غض النظر عن تصرفات مجموعات تخيف اللاجئين".&وتابع ان "مهاجمة اللاجئين السوريين لن تعيد العسكريين المخطوفين ولن تنهي ازمة اللاجئين في البلد".&وقال لاجئون اجرت المنظمة مقابلات معهم انهم تعرضوا للضرب او الاصابة بالرصاص لكنهم خائفون من ابلاغ الشرطة ذلك لان افاداتهم غالبا ما يتم تجاهلها.&ويستقبل لبنان القليل الموارد اكثر من مليون لاجئ سوري، وقد اعلنت السلطات مطلع ايلول/سبتمبر انها ستقيم مخيمين للاجئين قرب الحدود مع سوريا.&لكن بعض اللبنانيين يبدون تحفظات ازاء هذه الفكرة تخوفا من ان يدفع ذلك السوريين الى البقاء في لبنان ونقل نزاعاتهم الى بلدهم.&