أخبار

الرياض أكدت رغبتها في تعزيز وتطوير العلاقات مع بغداد

بغداد: مستعدون لتقديم التسهيلات لفتح السفارة السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد العراق اليوم استعداده لتقديم جميع التسهيلات إلى السعودية من أجل المساعدة في افتتاح سفارتها في عاصمته وقنصلية في اربيل، فيما أكد وفد سعودي، بحث الأمر في بغداد، رغبته في اعادة فتح السفارة من اجل تطوير وتعزيز العلاقات الاخوية بين البلدين.
لندن: قالت وزارة الخارجية العراقية الإثنين إن معاون رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة خارجية المملكة العربية السعودية عبد الرحمن الشهري قام بزيارة &إلى العراق على رأس وفد رسمي امس الاحد وعقد اجتماعًا مع وكيل وزارة الخارجية لشؤون العلاقات الثنائية السيد نزار الخيرالله . واشارت إلى أن الجانبين تباحثا في سبل اعادة افتتاح السفارة السعودية في بغداد بعد انقطاع دام منذ اكثر من عقدين من الزمن اضافة إلى فتح قنصلية في محافظة اربيل.&وقد اعرب الجانب السعودي عن "رغبته لاعادة فتح السفارة، والذي يعد الخطوة الأولى لتطوير وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين"... ومن جهته أبدى الجانب العراقي استعداده لتقديم جميع التسهيلات للجانب السعودي من اجل المساعدة في افتتاح البعثة. كما جرى بحث التفاصيل الفنية والاجراءات اللازمة لفتح السفارة السعودية في بغداد بعد غلقها عام 1990، وكذلك فتح قنصلية عامة في اربيل كما تبادل الجانبان الهدايا التذكارية بهذه المناسبة .&&&يذكر بأن الاتفاق على افتتاح السفارة جرى خلال لقاءات مشتركة بين وزيري خارجيتي البلدين العراقي ابراهيم الجعفري ونظيره السعودي الامير سعود الفيصل، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، والذي بموجبه اتخذت الحكومة السعودية قرارها بفتح السفارة، واعادة العلاقات بين البلدين. وتناولت المباحثات ايضاً تحديد مكان السفارة السعودية في بغداد وكيفية توفير الحماية لها، اضافة إلى التنسيق مع وزارة الخارجية العراقية لوضع الترتيبات اللازمة لاختيار وتجهيز المباني المناسبة للبعثتين تمهيدًا لمباشرتهما العمل في العراق في أقرب فرصة ممكنة.&&ومن جهته، اعتبر المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي إعادة فتح سفارة السعودية في العراق، دفعة قوية تعطي زخماً كبيراً للعلاقة بين البلدين، وتؤسس لتوطيد أواصر الثقة المتبادلة وتعزز آلية التنسيق المشترك بينهما. وقال الحديثي في حديث لقناة "العراقية" الرسمية، تعقيباً على زيارة الوفد السعودي لبغداد "إن الحكومة العراقية تتطلع بصدق وثقة، نحو انفتاح كبير في العلاقات الإقليمية، وبالذات مع دول إستراتيجية مثل المملكة العربية السعودية ودول أخرى". وقال إن وجود سفارة للمملكة في بغداد سيكون حلقة وصل بين الجانبين السعودي والعراقي ، وبوابة لمزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين.ومن جهتها، أشارت وسائل إعلام رسمية سعودية إلى ان تحسن العلاقات بين السعودية والعراق سيؤدي إلى تعزيز تحالف إقليمي ضد تنظيم "داعش" الذي يسيطر على أراضٍ في العراق وسوريا.&&وأغلقت السعودية سفارتها في بغداد عام 1990 عقب الغزو العراقي للكويت، وكثيرًا ما اتهمت الرياض العراق بالتقارب الشديد مع إيران، المنافس الأساسي لها في المنطقة، وبتشجيع التمييز الطائفي ضد السنة وهي اتهامات تنفيها بغداد. &وقال عبد الله العسكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى السعودي إن تحرك الرياض سيساعد على عودة العراق إلى الأمة العربية "بعد غياب منذ إسقاط نظام صدام حسين وتغلغل النظام الإيراني في مفاصل الدولة العراقية."&وبدأت السعودية تحركات حذرة نحو المصالحة بعد تعيين حيدر العبادي رئيسًا جديدًا لحكومة العراق في آب (أغسطس) الماضي . ويعدّ طراد عبد الله الحسين الحارثي آخر سفير سعودي مقيم لدى العراق جرى تعيينه في عام 1983 وظل في منصبه حتى الغزو العراقي للكويت في عام 1990 إلى حين قطعت السعودية علاقاتها مع العراق وفي عام 2012 عيّنت المملكة فهد بن عبد المحسن الزيد سفيراً غير مقيم لها لدى العراق وتسلم أوراق اعتماده الرئيس العراقي السابق جلال طالباني. &وكان العبادي دعا، في الثالث من الشهر الماضي إلى تطوير العلاقات بين العراق والسعودية &للتعجيل بهزيمة تنظيم "داعش"، فيما أعلن زير الخارجية السعودي سعود الفيصل انه سيزور العراق قريباً، &أعرب عن سعادته بالإنجازات التي تتحقق الآن في العراق.&وتعيش العلاقات العراقية السعودية حالة من الفتور والتأزم منذ تولي رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي رئاسة الوزراء&،& إذ اتهمت السعودية في أكثر من مناسبة الحكومة العراقية ورئيسها بممارسة نهج طائفي في السلطة فيما ظل المالكي وبعض القيادات الشيعية المنتمية للتحالف الوطني تتهم الرياض بالوقوف وراء أعمال العنف في العراق، وأكدت أن وجود مسلحين سعوديين في العراق يدل على هذا الأمر فيما اتجهت تلك العلاقات إلى الانفراج بعد وصول رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى السلطة &الذي أكد في أكثر من مناسبة على سعيه لإعادة جسور التواصل مرة أخرى مع جميع دول العالم لاسيما المجاورة، حيث زار وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري المملكة العربية السعودية قبل زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليها الشهر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا لهذه العلاقات
عراقي متشرد -

السعودية وباقي الخليجيين والأردن هي التي دفعت صدام على الهجوم على إيران.السعودية كانت من أشد المعارضين لإسقاط صدام.السعودية وقطر وتركيا المغولية والأردن وبشار قامت بتأسيس القاعدة التي قتلت وما زالت تقتل الألوف من العراقيين.الأموال والسلاح الذي يقتل به العراقيون اليوم تجهزه السعودية وقطر وتركيا والأردن بمال النفط ويمر عبر الأردن وتركيا المغولية التي تحلم بإعادة استعمار العرب.ثلاثة من كبار المسؤولين العراقيين زاروا السعودية متوسلين متذللين بإقامة علاقات هي تضر العراق بالأساس،ولم ترسل السعودية حتى مسؤولا صغيرا لزيارة العراق من باب المجاملة وهي إهانة لكل عراقي.العراقيون لا يريدون علاقات مع من قتل مئات الألوف منهم ورمل ويتم وأثكل الملايين.ماذا نستفيد من علاقات مع دول متخلفة كالسعودية وتركيا وقطر والأردن وهي التي تسفك دماءنا كل يوم؟علاقاتنا يجب أن تكون فقط مع الدول المتقدمة لنستفيد من حضارتها وتقدمها.هل فهمتم يا حكام العراق الطائفيين؟