رأى أن مبادئ الجمهورية وإنجاز الاتفاق النووي لا يتناقضان
روحاني يشهر سلاح الاستفتاء الشعبي في وجه خصومه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هدد الرئيس الإيراني بإجراء استفتاء شعبي لا سابق له، محذرًا خصومه المحافظين من أن إيران لا يمكن أن تبقى معزولة دوليًا. واعتبر أن التوصل إلى اتفاق نووي مع الغرب لا يعني أبدًا تخلي طهران عن مبادئها وثورتها، مؤكدًا أن هذه المبادئ في القلوب والعقول وليست في أجهزة الطرد.
عبد الاله مجيد: قال روحاني إنه يدرس إمكانية استخدام حقوقه الدستورية، في تصريحات اعتبرها محللون رسالة إلى خصومه بأنه قد يحاول طرح أي اتفاق نووي يتوصل إليه مع القوى الدولية للاستفتاء.
&
وأعلن روحاني في كلمة ألقاها في مؤتمر اقتصادي في طهران يوم الأحد "إن خبرتنا السياسية تبيّن أن البلد لا يمكن أن يحقق نموًا مستديمًا حين يكون معزولًا". وأكد الرئيس الإيراني أن التوصل إلى اتفاق مع مجموعة 5 + 1 التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا لا تعني التخلي عن مبادئ ثورة 1979. أضاف أن هذه المبادئ "لا ترتبط بأجهزة الطرد، بل بقلوبنا وعقولنا وقوة إرادتنا".
رسالة للمحافظين
ويواجه روحاني ضغوطًا متزايدة من المحافظين المتشددين في البرلمان والحرس الثوري، الذين يصرّون على رفع العقوبات فور التوصل إلى اتفاق نووي في المفاوضات، التي اتفق الفرقاء على تمديدها إلى 1 تموز/يوليو. لكن العديد من المحللين الإيرانيين يرون أن هذا الشرط مستحيل عمليًا. ويثير موقف المتشددين مخاوف في طهران من إجهاض أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق، وبذلك استمرار الضائقة الاقتصادية الناجمة من العقوبات.&
وقال روحاني إنه يستطيع اللجوء إلى الاستفتاء بشأن "قضايا مهمة للشعب بأسره، ولها تأثير في حياتهم"، إذا قُطع الطريق على سياساته. ونقلت صحيفة فايننشيال تايمز عن محلل سياسي إيراني إصلاحي قوله "إن روحاني حتى إذا لم تكن لديه خطة لاستخدام هذا الحق، فإنه من حيث الأساس هدد بالتوجه إلى الرأي العام لدى التوصل إلى اتفاق نووي، وإن هذا يمكن أن يخيف خصومه لكي لا يصرّوا على أشياء تعجيزية، مثل رفع العقوبات فورًا".
وتفاقمت الأزمة الاقتصادية في إيران بتضافر العقوبات الدولية مع هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية خلال الأشهر الماضية. واعترفت إيران الآن بأن قوى سوقية تمارس تأثيرها في هبوط الأسعار، وأنه ليست هناك دول تريد خوض حرب نفطية لتقويض الجمهورية الإسلامية، كما إدّعت طهران في البداية.&
زيادة إنتاج نفطي
وأقرّ وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنكنة على هامش المؤتمر الاقتصادي يوم الأحد بأن الفائض المتوافر في السوق يعود في أحد أسبابه إلى زيادة إنتاج النفط الصخري.&وقال زنكنة إن إيران ستعمل على حماية حصتها من السوق، رغم هبوط صادراتها النفطية بنحو 50 في المئة خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب العقوبات. وأكد زنكنة أن إيران ستزيد إنتاجها من النفط "بصرف النظر عن الأسعار عندما تُرفع العقوبات" النفطية.
ورسم اقتصاديون شاركوا في المؤتمر صورة قاتمة للاقتصاد الإيراني رغم الإنجازات التي حققتها الحكومة منذ انتخاب روحاني. ودعا الرئيس الإيراني إلى مكافحة الفساد المتفشي في الاقتصاد، في إشارة واضحة إلى الحرس الثوري ومصالحه الاقتصادية الضخمة. وقال روحاني "إن الاقتصاد لا يمكن أن يتقدم بوجود احتكارات، وعلينا أن ننقذ الاقتصاد من الاحتكارات والامتيازات غير المستحَقة".
التعليقات
لو يستفتى الشعب
خليجي-ملحد -نعم لو يستفتى الشعب الايراني عن رأية---في نظام الحكم الديني_(الملالي)او حكم ليبرالي علماني------النتيجة ستكون مفاجأة لرجال الدين--90% من سكان المدن خصوصا ضد حكم الجمهورية الاسلامية-ويتمنون رجوع ابن الشاه وحكم الملكية------كانت ايران متطورة ومتحررة وعصريةمع الاسف الحكومات الدينية والاحزاب الدينية لا فائدة منها وخصوصا بالدول العربية اكثر---الدليل---من الصومال-السودان-العراق-ليبيا- اليمن الخ
لو يستفتى الشعب
خليجي-ملحد -نعم لو يستفتى الشعب الايراني عن رأية---في نظام الحكم الديني_(الملالي)او حكم ليبرالي علماني------النتيجة ستكون مفاجأة لرجال الدين--90% من سكان المدن خصوصا ضد حكم الجمهورية الاسلامية-ويتمنون رجوع ابن الشاه وحكم الملكية------كانت ايران متطورة ومتحررة وعصريةمع الاسف الحكومات الدينية والاحزاب الدينية لا فائدة منها وخصوصا بالدول العربية اكثر---الدليل---من الصومال-السودان-العراق-ليبيا- اليمن الخ